أسرة يونيباث
أعرب وزيرا خارجية باكستان وطاجيكستان عن دعمهما لتعميق أواصر التعاون الثنائي للتصدِّي للتحديات الأمنية كالإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
ففي زيارة للعاصمة الطاجيكية دوشنبه في نيسان/أبريل 2021، خصص السيد شاه محمود قريشي، وزير خارجية باكستان، وقتاً للتحدث مع نظيره الطاجيكي السيد سراج الدين مهر الدين.
وناقشا القضايا التي تهم البلدين مثل القضية التي أسماها قريشي “تحدي الإرهاب.”
وقال قريشي في مؤتمر صحفي حضره كلا الوزيرين: “كما ناقشنا ارتفاع مستوى التطرف وتزايد التشدد في ربوع العالم – لا في منطقتنا فحسب – وسبل التغلب على هذا التحدي. وثمة عدة نقاط تتفق وجهات نظرنا عليها وينعكس ذلك في التعاون الذي نراه بين طاجيكستان وباكستان.”
وتعهَّد البلدان بمواصلة التعاون في مسائل الدفاع، كإرسال ضباط طاجيكيين للتدريب في باكستان.
وكانت قضية الأمن الاقتصادي على نفس القدر من الأهمية بالنسبة لوزيري الخارجية، ولا سيما مشاريع البنية التحتية العابرة للحدود التي تعود بالخير على منطقة وسط وجنوب آسيا، ومن هذه المشاريع مشروع «كاسا 1000»، وهو عبارة عن خط نقل مقترح بقيمة 1.6 مليار دولار لبيع فائض الطاقة الكهرومائية من طاجيكستان وقيرغيزستان إلى بلدان مثل باكستان.
وقال قريشي: “أؤكد لوزير الخارجية التزامنا تجاه مشروع «كاسا 1000» واهتمامنا بإنجازه في التوقيت المحدد، فهذا المشروع يعود بالخير على باكستان والمنطقة؛ ويعود بالخير علينا أجمعين.”
وعقد وزير الخارجية الباكستاني اجتماعات أخرى مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن والفريق أول شيرالي ميرزو، وزير الدفاع.
وقال قريشي: “اتفقنا على ضرورة التعاون لدحر التطرف والإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة العابرة للحدود.” المصدر: دون نيوز
التعليقات مغلقة.