أسرة يونيباث
ساهم جهد مشترك بسواعد مئات الآلاف من أفراد الشرطة ورجال الجيش العراقيين في تأمين انتخابات برلمانية مبكرة في ربوع العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وصرَّحت وزارة الداخلية العراقية أنها لم تسجل أي هجمات إرهابية أو حوادث أو خروقات أمنية، على الرغم من عدم فرض حظر تجول كما كان الحال في الانتخابات السابقة.
وتضمنت خطة تأمين الانتخابات نشر 300,000 من عناصر الجيش والشرطة والقوات الجوية وطيران الجيش والدفاع المدني. وساعدت المراقبة الجوية على حماية العديد من مراكز الاقتراع العراقية البالغ عددها 8,278 مركز اقتراع من الهجمات الإرهابية المحتملة.
قال العميد اللواء غالب العطية، المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية: “هذه الانتخابات مغايرة لكافة الانتخابات السابقة… جعلتها قريبة جداً من المعايير الدولية بل وحتى مطابقة لها.”
أدلى ما يُقدَّر بـ 9 ملايين عراقي من أصل 25 مليون ناخب بأصواتهم، للاختيار من بين 3,200 مرشح يمثلون 167 حزباً تتنافس على 329 مقعداً لعضوية البرلمان.
كان العراق في الأصل يعتزم إجراء هذه الانتخابات في عام 2022، بيد أنَّ السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء، قدمها استجابة للاحتجاجات العامة التي طالبت بتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات العامة. وساهم قانون جديد للانتخابات في تبسيط عملية التصويت ونص على زيادة تمثيل الأقليات والمرأة العراقية في البرلمان. المصادر: رويترز، هيئة الإذاعة البريطانية، الجزيرة
التعليقات مغلقة.