خلال زيارته لوزارة الدفاع الكويتية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، تعهَّد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بتطوير القوات المسلحة لبلاده من خلال تحديث الأسلحة والمعدات.
وقال الأمير نواف: “لن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه، وسنواصل العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في قطاعاته كافة.”
وكان الشيخ نواف قد شغل خلال عقود قبل اعتلاء العرش عدة مناصب قيادية تتعلق بأمن الكويت، إذ شغل في فترات مختلفة منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الحرس الوطني الكويتي ووزير الداخلية.
وساهم الشيخ نواف خلال مسيرته الطويلة في تحديث وتطوير قدرات بلاده الدفاعية بعدما تعرَّض معظمها للتدمير حين غزا الديكتاتور العراقي صدام حسين الكويت عام 1990.
وكان على الحكومات الكويتية المتعاقبة إعادة بناء مؤسسات الدولة بعد تحرير الكويت في شباط/فبراير 1991.
ومن بين مشتريات الأسلحة الأخرى، أنهت الكويت خلال عام 2018 صفقة لشراء 28 طائرة من طراز «سوبر هورنت» من الولايات المتحدة: 22 منها من فئة «اف/إيه-18 إي» أحادية المقعد، وستة من فئة «اف/إيه-18 اف» ثنائية المقعد.
وصرَّحت السيدة ألينا رومانوفسكي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت آنذاك، بأنَّ الجيش الكويتي تعاقد على شراء 218 دبابة من طراز «ام 1 إيه 2 كيه» من الولايات المتحدة، وتأتي هذه الصفقة في إطار التزام الولايات المتحدة بضمان أمن الكويت ومساعدتها على امتلاك وبناء جيش حديث يتضمن تطوير العقيدة العسكرية والسياسات والتنظيم والتدريب والمعدات والمواد.
وقالت رومانوفسكي: “”نعمل على مساعدة الكويت للحصول على أحدث المعدات العسكرية في إطار التزامنا بأمنها.”
المصادر: الخليج أونلاين؛ أخبار المعهد البحري الأمريكي؛ مكتب التعاون العسكري-الكويت