إحياء الشراكة بين أوزبكستان وطاجيكستان By Unipath On Jan 23, 2018 Share أسرة يونيباث عندما وفد التجار من أوزبكستان إلى طاجيكستان لعرض بضائعهم، تسبب ذلك في إحداث ضجة خافتة. وكان ذلك المعرض الذى عُقد في دوشنبه هو الأول من نوعه منذ استقلال البلدين في عام 1991. وتراوحت البضائع المعروضة في بيت التجارة بويتاخت-90 ” Poytakht-90” بين السلع الصغيرة مثل المنتجات اليومية مثل الحلوى والأقمشة والأدوية والأحذية، والسلع باهظة الثمن مثل الحافلات والسيارات ومكيفات الهواء والثلاجات. وقد أُصيب زوار المعرض -الذي عُقد في نيسان/أبريل 2017 واستمر لمدة أربعة أيام- بالدهشة. في إطار ذلك، صرح الاقتصادي شريف محمد لموقع EurasiaNet.org الإخباري بقوله “أوزبكستان أذهلتنا”. “إنهم يطرحون كل شيء في المعرض؛ بدءًا من الحافلات إلى السلع المنزلية. كما أن منسوجاتهم تتسم بجودتها الفائقة.” لقد كان المعرض بمثابة واجهة عرض لما يبلغ 160 شركة أوزبكية. ورغم أن اليوم الرابع من المعرض قد اتسم “بنوبة مبيعات جنونية”، إلا أنّ الباعة اعتبروا ذلك لا يعدو كونه فائدة ثانوية لتحقيق هدف أكبر، ألا وهو: إقامة علاقات تجارية طويلة الأمد. وبعد المعرض، اجتمع رجال أعمال من البلدين لحضور منتدى أعمال افتتاحي طاجيكي – أوزبكي، أُبرمت فيه 20 صفقة تجارية بقيمة إجمالية تبلغ 35 مليون دولار لسلع تشمل الأجهزة الإلكترونية والكيماويات والمواد الغذائية ومواد البناء والسيارات. وفي ضوء ذلك قال باتير عمروف، المدير الإقليمي لشركة آرتل التي تتخذ من طشقند مقرًا لها، إن هذا المعرض قد كشف عن الإمكانيات الكامنة للسوق الطاجيكية. وأضاف عمروف “لقد درسنا هذا السوق على مدار العامين الماضيين، وفي العام الماضي بدأنا تصدير بضائعنا إلى طاجيكستان.” “بفضل هذا المعرض، ندرك أن هناك طلبًا على بضائعنا. فنحن نريد من كل شخص في طاجيكستان أن يعرف علامتنا التجارية.” ويعتقد أوينيهول بوبونازاروفا -الناشط في المجتمع المدني الطاجيكي- أنه سيكون من المفيد لطاجيكستان أن تستورد من أوزبكستان، بدلاً من أن تستورد من الصين وتركيا، كما تفعل حاليًا. وصرح بوبونازاروفا بقوله: “نحن لا نمتلك قطاع تصنيع، وجارتنا تنتج بضائع ذات جودة عالية” “قد يفضي ذلك إلى توطيد الأواصر بين الشعبين أيضًا.” المصدر: EurasiaNet.org Share
Comments are closed.