الأفغان يهاجمون داعش

قوات‭ ‬العمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬تطرد‭ ‬الإرهابيين‭ ‬من‭ ‬معاقلهم‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬أفغانستان

الملازم‭ ‬أيمي‭ ‬فورسايث،‭ ‬البحرية‭ ‬الأمريكية

في واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬العمليات‭ ‬المشتركة‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬بين‭ ‬قوات‭ ‬العمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والأفغانية،‭ ‬سيطرت‭ ‬قوات‭ ‬الكوماندوز‭ ‬الأفغانية‭ ‬على‭ ‬معقل‭ ‬داعش‭ – ‬خراسان‭ (‬داعش‭ – ‬خ‭) ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬أفغانستان‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2018،‭ ‬مما‭ ‬حرم‭ ‬المجموعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬من‭ ‬عاصمتها‭ ‬المحلية‭.‬

تم‭ ‬تقديم‭ ‬المشورة‭ ‬لقوات‭ ‬الكوماندوز‭ ‬الأفغانية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جنود‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالجيش‭ ‬الأمريكى‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬مكون‭ ‬العمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬لحلف‭ ‬شمال‭ ‬الأطلسي‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭. ‬

قتلت‭ ‬القوة‭ ‬المشتركة‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬الخاصة‭ ‬الأفغانية‭ (‬ASSF‭) ‬و‭ ‬قوات‭ “‬القبعات‭ ‬الخضر‭” ‬الأمريكية‭ ‬170‭ ‬من‭ ‬المقاتلين‭ ‬التابعين‭ ‬لـ‭ “‬داعش‭ – ‬خ‭”‬،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬الفرع‭ ‬الأفغاني‭ ‬للشبكة‭ ‬الإرهابية،‭ ‬خلال‭ ‬هجوم‭ ‬متعدد‭ ‬المحاور‭ ‬على‭ ‬قرية‭ “‬غورغوراي‭” ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬القاعدة‭ ‬الأساسية‭ ‬لعمليات‭ ‬المجموعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬في‭ ‬مقاطعة‭ ‬ننغرهار‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬شرق‭ ‬البلاد‭. ‬لقد‭ ‬أقاموا‭ ‬معسكرًا‭ ‬صغيرًا‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬بضعة‭ ‬أيام،‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬25‭ ‬كيلومترًا‭ ‬تقريبًا‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬الأفغانية‭ ‬الباكستانية‭. ‬

لم‭ ‬يسقط‭ ‬أي‭ ‬قتلى‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬القوات‭ ‬الأفغانية‭ ‬والأمريكية‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬بها‭ ‬ثلاثة‭ ‬سرايا‭ ‬تابعة‭ ‬لقوات‭ ‬الأمن‭ ‬الخاصة‭ ‬الأفغانية،‭ ‬وستة‭ ‬مجاميع‭ ‬تابعة‭ ‬للقوات‭ ‬الخاصة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬عناصر‭ ‬الدعم‭. ‬

قبل‭ ‬العملية،‭ ‬استولى‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭ – ‬خ‭ ‬على‭ ‬المنازل‭ ‬وأرغم‭ ‬مئات‭ ‬العائلات‭ ‬على‭ ‬الفرار‭ ‬من‭ ‬المنطقة،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬شيوخ‭ ‬القرية‭ ‬إلى‭ ‬طلب‭ ‬المساعدة‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬الأفغانية‭. ‬وأشارت‭ ‬الاستخبارات‭ ‬البشرية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭ – ‬خ‭ ‬قام‭ ‬بتمويل‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قطع‭ ‬الأشجار‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬وتعدين‭ ‬التلك،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬إستغلال‭ ‬القرويين‭ ‬المحليين‭.‬

عُرف‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش‭ – ‬خ‭ ‬بوحشيته‭ ‬الشديدة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬عمليات‭ ‬الإعدام‭ ‬بقطع‭ ‬الرأس‭ ‬والهجمات‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬جلال‭ ‬أباد‭ ‬وكابول‭.‬

يقول‭ ‬العقيد‭ ‬جوشوا‭ ‬تيل،‭ ‬قائد‭ ‬قوة‭ ‬العمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬أفغانستان،‭” ‬إن‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬العمليات‭ ‬الجوية‭ ‬والبرية‭ ‬الموحدة‭ ‬بقيادة‭ ‬أفغانية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تدمير‭ ‬مراكز‭ ‬القيادة‭ ‬والتحكم‭ ‬التابعة‭ ‬لداعش‭-‬خ‭ ‬في‭ ‬نانغارهار،‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬الهائل‭ ‬والقدرة‭ ‬المتزايدة‭ ‬لقوات‭ ‬الأمن‭ ‬الخاصة‭ ‬الأفغانية‭ ‬منذ‭ ‬إعلان‭ ‬الحكومة‭ ‬الأفغانية‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬نيتها‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬الخاصة‭.‬

فرقة كوماندوز أفغانية تشارك في عملية إزالة الألغام في نانغارهار في يونيو 2018. رقيب أول ماركوس بتلر/الجيش الأمريكي

لدى‭ ‬وصوله‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬إلى‭ ‬أفغانستان‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬حاول‭ ‬فصيل‭ ‬من‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬إقامة‭ ‬خلافة‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬نانجارهار‭. ‬وبوجود‭ ‬تصميم‭ ‬أولي‭ ‬لديها‭ ‬لغزو،‭ ‬ثم‭ ‬إخضاع،‭ ‬مواطني‭ ‬جلال‭ ‬أباد‭ ‬لسلطتها،‭ ‬تواصل‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬محاولتها‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬ملاذ‭ ‬يوفر‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬لإيديولوجيتها‭ “‬الجهادية‭” ‬العالمية‭.‬

في‭ ‬أوائل‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬أصدر‭ ‬المتحدث‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬داعش‭ ‬أبو‭ ‬محمد‭ ‬العدناني‭ ‬بيانًا‭ ‬صوتيًا‭ ‬يعلن‭ ‬فيه‭ ‬توسيع‭ “‬الخلافة‭” ‬عبر‭ ‬إنشاء‭ ‬ولاية‭ ‬خراسان‭ (‬مقاطعة‭ ‬خراسان‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬منطقة‭ ‬تاريخية‭ ‬تضم‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬أفغانستان‭ ‬وباكستان‭ ‬الحاليتين‭. ‬

ازدادت‭ ‬التوترات‭ ‬بين‭ ‬مقاتلي‭ ‬طالبان‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وفصيل‭ ‬داعش‭-‬خ،‭ ‬واندلع‭ ‬القتال‭ ‬بين‭ ‬المجموعتين‭ ‬في‭ ‬مقاطعة‭ ‬نانغارهار‭. ‬بحلول‭ ‬يونيو‭ ‬2015،‭ ‬استولى‭ ‬مقاتلو‭ ‬داعش‭-‬خ،‭ ‬الذين‭ ‬يتكونون‭ ‬من‭ ‬أفغان‭ ‬ومقاتلين‭ ‬أجانب،‭ ‬على‭ ‬أراض‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭.‬

بعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تخويل‭ ‬من‭ ‬الرئاسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2016‭ ‬لاستهداف‭ ‬الميليشيات‭ ‬التابعة‭ ‬لداعش،‭ ‬قامت‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬بمطاردة‭ ‬داعش‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬النائية‭ ‬وغير‭ ‬المأهولة‭ ‬في‭ ‬نانغارهار‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬داعش‭ ‬قد‭ ‬أعلنت‭ ‬سابقاً‭ ‬أنها‭ ‬أرض‭ ‬دولة‭ ‬الخلافة‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭. ‬وبسبب‭ ‬الضغط،‭ ‬انتقلت‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬أخر‭ ‬حيث‭ ‬أعلنت‭ ‬أن‭ ‬وادي‭ ‬موهمند‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬آتشين‭ ‬مركزاً‭ ‬للعمليات‭ ‬الخاص‭ ‬بها‭. ‬

قدم‭ ‬إعلان‭ ‬إستراتيجية‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الامريكية‭ ‬لجنوب‭ ‬آسيا‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬2017‭ ‬نهجاً‭ ‬جديداً‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬شروط‭ ‬لتحقيق‭ ‬التزام‭ ‬ذو‭ ‬ديمومة‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭. ‬أتاحت‭ ‬هذه‭ ‬السياسة‭ ‬تنفيذ‭ ‬عملية‭ ‬مشتركة‭ ‬للعمليات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2018‭ ‬دفعت‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬إلى‭ ‬التراجع‭ ‬مسافة‭ ‬7‭ ‬كيلومترات‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الأراضي‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تسيطر‭ ‬عليها‭ ‬سابقاً‭ ‬في‭ ‬وادي‭ ‬موهمند‭. ‬بعد‭ ‬الخسارة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬والمحورية،‭ ‬تراجعت‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬إلى‭ ‬غورغوراي‭ ‬المجاورة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬ديه‭ ‬بيلا‭ ‬للقيام‭ ‬بعمليات‭ ‬إرهابية‭.‬

عرضت‭ ‬الحكومة‭ ‬الأفغانية‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬وقفاً‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬على‭ ‬قوات‭ ‬طالبان‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬يونيو‭ ‬2018،‭ ‬مما‭ ‬وفر‭ ‬فرصة‭ ‬لتكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬ضد‭ ‬داعش‭-‬خ‭. ‬وجمعت‭ ‬عملية‭ ‬نانغارهار‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬الوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬الكوماندوز‭ ‬الأفغانية‭ ‬وقوات‭ ‬القبعات‭ ‬الخُضْر‭ ‬لإرغام‭ ‬داعش‭ ‬على‭ ‬التقهقر‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬الوعرة‭ ‬ولإعادة‭ ‬الأراضي‭ ‬والمنازل‭ ‬إلى‭ ‬أصحابها‭ ‬الأفغان‭ ‬الشرعيين‭.‬

‭”‬هذه‭ ‬المنطقة،‭ ‬قبل‭ ‬شهرين،‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬سيطرة‭ ‬داعش‭”‬،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬العميد‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬الأمريكي،‭ ‬جون‭ ‬و‭. ‬برينان‭ ‬جونيور،‭ ‬قائد‭ ‬قيادة‭ ‬التدريب‭ ‬والمشورة‭ ‬والمساعدة‭ – ‬قائد‭ ‬المنطقة‭ ‬الشرقية‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2018‭. ‬وأضاف،‭ “‬لقد‭ ‬دفعناهم‭ ‬إلى‭ ‬الجبال‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬إلحاق‭ ‬الأذى‭ ‬بالناس‭ ‬هنا‭.”‬

حققت‭ ‬قوات‭ ‬الكوماندوز‭ ‬الأفغانية‭ ‬إنجازًا‭ ‬عسكريًا‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قيامها‭ ‬بعملية‭ ‬مطولة‭ ‬ناجحة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬باستخدام‭ ‬ثلاث‭ ‬سرايا‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬كوماندوز‭ ‬أفغانية‭ ‬من‭ ‬كتيبتي‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬المعروفة‭ ‬باسم‭ ‬كانداكس‭. ‬أو‭ ‬SOKs‭.‬

أصبح‭ ‬نشر‭ ‬قوات‭ ‬من‭ ‬الكوماندوز‭ ‬بحجم‭ ‬كتيبة‭ ‬في‭ ‬ديه‭ ‬بالا‭ ‬ممكنا‭ ‬بفضل‭ ‬استثمار‭ ‬الحكومة‭ ‬الأفغانية‭ ‬الذي‭ ‬رمى‭ ‬إلى‭ ‬مضاعفة‭ ‬حجم‭ ‬قوات‭ ‬الكوماندوز‭ ‬حسب‭ ‬توجيهات‭ ‬خارطة‭ ‬الطريق‭ ‬لعام‭ ‬2020‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬الرئيس‭ ‬أشرف‭ ‬غاني‭. ‬في‭ ‬غضون‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬خارطة‭ ‬الطريق،‭ ‬إنضم‭ ‬4000‭ ‬عسكري‭ ‬إضافي‭ ‬إلى‭ ‬القوات‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭. ‬

تقع‭ ‬الحرب‭ ‬ضد‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬المسلحة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تنظيم‭ ‬القاعدة،‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬مهمة‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬القوات‭ ‬الأفغانية‭ ‬والقوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭. ‬

وبحسب‭ ‬العقيد‭ ‬كولون‭ ‬تيل،‭ “‬أثبتت‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬أن‭ ‬نشر‭ ‬القوات‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الضربات‭ ‬الجوية‭ ‬المستمرة،‭ ‬كان‭ ‬التركيبة‭ ‬الصحيحة‭ ‬لمنع‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬من‭ ‬التسلل‭ ‬إلى‭ ‬البلد‭ ‬من‭ ‬الشرق‭”. “‬وأضاف،‭” ‬سيحتفظ‭ ‬جنود‭ ‬الجيش‭ ‬الوطني‭ ‬الأفغاني‭ ‬وقوات‭ ‬الحدود‭ ‬الأفغانية‭ ‬بوجود‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬داعش‭-‬خ‭ ‬بإعادة‭ ‬تأسيس‭ ‬الخلافة‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬الحدود‭ ‬المليئة‭ ‬بالثغرات‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬أفغانستان‭. ‬وسنستمر‭ ‬في‭ ‬الوقوف‭ ‬بثبات‭ ‬مع‭ ‬شركائنا‭ ‬الأفغان‭ ‬ودعم‭ ‬نمو‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬الخاصة‭ ‬الأفغانية‭ ‬وعملياتها‭ ‬وشراكتنا‭ ‬الدائمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬العالمي‭.” 

التعليقات مغلقة.