البحرين تركز على الأمن البحري
أسرة يونيباث
الرد المتوهج 19 – التمرين البحري البحريني/الأمريكي المصمم لحماية الشحن البحري في الخليج العربي من المتفجرات – تزامن مع هجوم في العالم الحقيقي عزز الحاجة إلى مثل هذا التمرين المشترك.
خُصّص التمرين الذي استغرق خمسة أيام إلى كيفية التخلص من متفجرات مثل الألغام العائمة، وتوفير الأمن في الموانئ، وصعود السفن المشبوهة وتفتيشها، وشن هجمات للاشتباك مع العدو عن قرب.
فمع مضي القوات البحرينية والأمريكية بسيناريوهات تدريبها، تعرضت ناقلتان — إحداهما من النرويج والأخرى من اليابان — لتفجيرات في خليج عُمان في 13حزيران/يونيو 2019.
وردت القوات البحرية الأمريكية والقوات البحرية للدولة الشريكة على ما قاله القادة العسكريون ومالكو السفن بأنها هجمات متعمدة تمت في الصباح الباكر. تركت الأطقم السفينة عندما اشتعلت فيها النيران والدخان من مستوى خط المياه.
وقد أفادت وزارة الخارجية البحرينية أن أربع سفن أخرى تعرضت لهجوم مماثل في الشهر السابق قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.

جندي خاص. فنسنت فوسنوت/الجيش الأمريكي
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بعد الانفجارات، “لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال هجمات تدعمها دولة”.
واستجابة لنداءات الاستغاثة، أرسلت البحرية السلطانية العمانية سفينتين لانقاذ السفن المنكوبة، وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني بالاستطلاع.
ودعا البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، وهو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى ردع ومعاقبة أولئك الذين يسعون إلى تعطيل التجارة وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
وقال الأمين العام، “إن هذا الهجوم هو عمل إرهابي يستدعي من المجتمع الدولي الرد بسرعة وحزم لحماية خطوط النقل البحري الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.
أجري تمرين الرد المتوهج من 9-14حزيران/ يونيو بالقرب من الواجهة البحرية للمنامة وشارك فيه أفراد من القوات البحرية الملكية البحرينية وخفر سواحل البحرين والوحدة الهندسية الميدانية الملكية والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
تمكن هذه التدريبات قوات الدفاع البحرينية والولايات المتحدة الأمريكية من تبادل الخبرات والعمل المشترك باستخدام تقنيات قتالية متقدمة. من خلال العمل الجماعي للدفاع عن الموانئ والممرات المائية في الخليج العربي وبالقرب منه، بعث الشركاء برسالة لردع الخصوم المحتملين.

التعليقات مغلقة.