تحت المجهر الاجتماع معًا في طشقند بواسطة Unipath آخر تحديث يناير 17, 2020 شارك Facebook Twitter قادة الدفاع يناقشون سبل مساعدة أفغانستان وبناء الاستقرار في وسط وجنوب آسيا وزارة الدفاع الأوزبكية أكد كبار القادة العسكريين من آسيا الوسطى وجنوب آسيا من جديد أن السلام في أفغانستان – والاستقرار في المنطقة ككل – يتوقفان على إيجاد أرضية مشتركة لمكافحة التهديدات الداخلية والخارجية. وجاء هذا النداء من أجل الوحدة في مؤتمر قادة الدفاع الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند في شباط/فبراير 2019. وحضر الاجتماع قادة الدفاع من أفغانستان وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وقائد القيادة المركزية الأمريكية آنذاك، الفريق أول جوزيف فوتيل. ومثل المؤتمر فرصة لتقديم وزير الدفاع الجديد في أوزبكستان، اللواء بخدير كوربانوف، الذي أعلن أن الاستقرار الإقليمي يشكل أهمية حاسمة بالنسبة للمصلحة الوطنية لبلاده. وأعرب عن رغبته في أن تؤسس آسيا الوسطى وجنوب آسيا لـ“جوار طيب” يعترف بالسلامة الإقليمية لكل بلد ويعمل على مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة السيبرانية وغيرها من القضايا الأمنية. وقال اللواء كوربانوف، “إننا نقوم بعمل واسع النطاق لتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون البناء مع جميع بلدان وسط وجنوب آسيا لمنع التهديدات الخارجية والداخلية للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتحييدها”. كبار القادة العسكريين يشاركون في مؤتمر قادة الدفاع في آسيا الوسطى وجنوب آسيا. القيادة المركزية الأمريكية وقد اجتمع وزير الدفاع الأوزبكي بشكل منفصل مع الفريق أول فوتيل لمناقشة آفاق المزيد من التعاون العسكري والدفاعي بين أوزبكستان والولايات المتحدة. وكان التعليم والتدريب والتكنولوجيا في المجال العسكري كلها مواضيع تحظى بالاهتمام. وكانت هذه هي الزيارة الرابعة للفريق أول فوتيل لطشقند كقائد للقيادة المركزية الأمريكية. وعبر الفريق أول فوتيل عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية “للشركاء المستقلين والأقوياء في آسيا الوسطى وجنوب آسيا”. وقال الفريق أول فوتيل لرؤساء الدفاع المجتمعين، “هذا اجتماع مهم للغاية في لحظة حاسمة من تاريخ المنطقة”. “لا تزال التحديات الأمنية قائمة. ومن الأفضل أن نواجهها معا. ولهذا السبب، اجتمعنا هنا لتعزيز علاقاتنا وزيادة الفرص الفردية والجماعية على حد سواء”. وخلال المؤتمر، تبادل وزراء الدفاع وجهات نظرهم بشأن إيجاد حل للوضع في أفغانستان. وقد لعبت أوزبكستان دوراً محورياً في السعي إلى المصالحة في أفغانستان بعد عقود من الصراع الداخلي. وقد استضافت في آذار/مارس 2018 المؤتمر الدولي المعني بأفغانستان الذي كان عنوانه “عملية السلام والأمن والتعاون الإقليمي”. ووضع المشاركون في المؤتمر إطاراً للسلام تضمن فرصة الاعتراف بجماعات المعارضة في أفغانستان كأحزاب سياسية مقابل قبول شرعية الحكومة الأفغانية في كابول. وقد عرض الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف استضافة مفاوضات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. كما ساعدت أوزبكستان أفغانستان في إعادة بناء اقتصادها — عن طريق بناء السكك الحديدية، والإمداد بالطاقة، وتدريب الفنيين. وقال وزير الدفاع كوربانوف، “نحن مستعدون، ونعتزم إقامة شراكات شاملة مع جميع الدول من أجل الحفاظ على السلام — أولاً وقبل كل شيء، لضمان الاستقرار في أفغانستان”. واغتنم قادة الدفاع فرصة انعقاد المؤتمر لزيارة أكاديمية القوات المسلحة الأوزبكية، حيث شاهدوا تدريباً للطلاب والمجندين العسكريين. وكان بناء العلاقات بين الأكاديميات العسكرية الإقليمية من بين القضايا التي نوقشت. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.