الإداراتحول المنطقة الإمارات تدشّن مجموعة تكنولوجيا الدفاع بواسطة Unipath في أكتوبر 21, 2020 شارك Facebook Twitter بدأت القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في سبعينيات القرن العشرين ببضعة آلاف من الضباط والجنود الذين يجيدون المهارات العسكرية الأساسية، وتطورت منذ ذلك الحين حتى أمست واحدة من الجيوش المسلحة تسليحاً جيداً، ووصل عدد أفرادها إلى 63,000 فردٍ في عام 2020. إلّا أن قادة الدولة يطمحون في أكثر من ذلك، إذ يرغبون في وضع الإمارات في مصاف البلدان الرائدة عالمياً في إنتاج الأسلحة المتطورة في مجالات مثل الدفاع السيبراني، والصواريخ، والدفع النفّاث. ومن هذا المنطلق، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بتدشين تكتّل تديره الدولة وهو مجموعة التكنولوجيا المتقدمة سمّيت «إيدج» في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ويدمج التكتل ما يزيد على 25 مؤسسة، يصل عدد موظفيها إلى 12,000 موظف، وتبلغ عائداتها السنوية 5 مليار دولار. وقال السيد فيصل البناي، الرئيس التنفيذي لتكتل إيدج: “يكمن الحل في مواجهة تحديات الحرب الهجينة في الجمع بين الابتكارات الصادرة عن القطاع التجاري والقطاع العسكري، وبناءً على تأسيسها وفق رسالة جوهرية تقضي بتطوير القطاع العسكري العتيق الذي يعيقه الروتين الرسمي عموماً، فإن إيدج تسعى إلى جلب المنتجات إلى السوق بسرعة أكبر وبأسعار أقل.” وتهدف الإمارات عن طريق إنشاء مجموعة تكنولوجيا الدفاع المتقدمة إلى أن تجعل من نفسها مركزاً إقليمياً لهذه التكنولوجيا عن طريق جذب الشركات الدولية الرائدة، وقد قامت الحكومة عام 2014 بدمج 16 شركة تحت مظلة شركة الإمارات للصناعات العسكرية (إديك). وسوف يستوعب تكتل إيدج شركة إديك، وسيشمل شركات مثل شركة تصنيع المركبات العسكرية المدرّعة «نمر»، وشركة أبوظبي لبناء السفن، والمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة، وهو مشروع مشترك بين الحكومة الإماراتية وشركة الصناعات العسكرية الأمريكية «لوكهيد مارتن». كما سيعمل التكتل على إدارة خمسة قطاعات تكنولوجية بعنوان: المنصات والأنظمة، والصواريخ والأسلحة، والدفاع السيبراني، والحرب والاستخبارات الإلكترونية، ودعم المهام. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.