قوة استراتيجية لدحر الإرهاب By Unipath On Oct 3, 2016 Share العميد الركن عدنان العبادي يطمح الى تشكيل قوة عمليات خاصة دولية تعمل كفريق واحد لهزيمة المتطرفين أسرة يونيباث أن بسط الأمن وضبط الحدود في منطقة مضطربة لا يأتي بالصدفة بل بمهارة القادة وتفاني المقاتلين. لا شك أن دور القائد مهم جدا برفع معنويات المقاتلين وكسب ولائهم وتسابقهم في الدفاع عن الوطن. فالظروف الجغرافية جعلت الأردن في خط المواجهه مع عدو غادر لا يملك أخلاق المقاتلين ولا يكترث لدماء الأبرياء. لذلك يجب ان تكون قيادة قوات النخبة بيد رجل ذي أعصاب فولاذية ونظرة استراتيجية ثاقبة يعرف الخطوات القادمة للعدو قبل ان تخطى. فحين اقتضت الحاجة في الأردن لإيجاد قائد كفوء للعمليات الخاصة، وقع الأختيار على العميد الركن قوات خاصة عدنان أحمد علوان العبادي قائد قوات العمليات الخاصة الأردنية. قائدا بدأ مسيرته العسكرية عام 1983 وتسلق سلم المناصب وخدم في كتيبة 71 مكافحة أرهاب والتي تعتبر القوة الضاربة ضمن قوات العمليات الخاصة الأردنية. حاز على درجة رفيعة في دورة القيادة والأركان الملكية الأردنية. أرسل مع اول كتيبة قوات خاصة لأفغانستان لمدة 7 شهور. التحق بعدها بدورة الأركان والقيادة في قاعدة لفينوورث في الولايات المتحدة. أصبح قائدا لكتيبة 71 مكافحة ارهاب. العميد ركن عدنان العبادي يعتبر نفسه محظوظا جدا بأن يكون جلالة الملك رجل عسكري ويعرف التحديات التي تواجهه القوات المسلحة وبنفس الوقت يعرف اهميتها. ”مثلي الأعلى جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني. جلالة الملك عبد الله كان قائدأ للقوات الخاصة الأردنية منذ عام 1996 الى 1999، اثناء هذه الفترة كنت انا احد ضباط كتيبة مكافحة الأرهاب 71 وقبل ذلك كنت انا ضابط استخبارات في المجموعه الخاصة التي تضم الكتيبة 101 والكتيبة 71 وكنا على اتصال مباشر مع جلالته حيث كان قائد قوات العمليات الخاصة انذاك.” ”فجلالته يملك عقلا عسكريا متميزا وقد تعلمنا منه المتابعة والمثابرة والصبر والتحمل والتواضع وحب الجنود، لقد استلهمنا كل صفاة القادة من جلالته. ويشرفنا كثيرا ان يخرج جلالته من مكتب قائد القوات الخاصة الى مكتب الملك حيث استلم مهامه الدستورية كملك.” لقوات النخبة مكانة خاصة في قلب الملك عبد الله، حيث يشعر رجال العمليات الخاصة الأردنية بالسؤدد بأن جلالة الملك كان قائدا للعمليات الخاصة ويعرف الكثير عن اهميتها وهناك متابعة شخصية من جلالته. ”منذ استلامي قيادة العمليات الخاصة في تموز 2015 تشرفت باربعة زيارات لجلالة الملك. هذه الزيارات تشد من عزمنا وترفع معنوياتنا. نناقش معه التهديدات الأمنية في المنطقة ونراجع معه بعض الخطط التي نعمل عليها ونتبادل الأفكار.” يؤمن العميد الركن عدنان بأن هزيمة الأرهاب تتطلب تظافر الجهود ولاتقتصر على العمليات الخاصة بل قوات الجيش والمؤسسات الأمنية والقوات الصديقة وجميع المواطنين. ويؤمن بأن على كل الدول الأسلامية ان تتبنى خطط وبرامج لمكافحة الفكر الأرهابي والعمل على توعية المجتمع على صورة الأسلام الحقيقي وقطع الطريق على داعش من التغرير بالشباب الغير متعلم. ”نحن لا نعمل على الجانب العسكري فحسب، لكننا نعمل على شبكة التواصل الأجتماعي لتثقيف وتحصين الشباب ومكافحة الأفكار الأرهابية ضمن الوثيقة الوطنية” وأضاف “لم تعد الحروب الحديثة فقط حروبا بالأسلحة التقليدية، هناك نوع من الحروب المتعلقة بالفكر، وأن هناك سباق ما بين الأخيار والأشرار لكسب قلوب الناس.” هذا النوع الجديد من الحروب يحتاج للشراكة الدولية والتوحد ضد الأرهاب، كما ذكر العميد الركن العبادي. وقال بأن حلمه هو بناء شبكة عمليات خاصة عالمية تتمتع بتوحيد المناهج والتدريب. يعملون معا كوحدة متكاملة ليس فقط من خلال التدريب بل في ميدان القتال. ومفتاح النجاح لمثل هذا الجهد هو نظام لتبادل المعلومات. ”كما يعرف الجميع ان المنظمات الأرهابية في كل دول العالم تحمل نفس الأفكار وهناك تنسيق وتعاون بين هذه المجاميع الأرهابية. بما ان هناك توحد للأشرار نحن نطمح لتوحد الأخيار. نحن نسعى لتوحيد وجهة النظر العالمية لوحدات العمليات الخاصة لكي تعمل بنفس الأتجاه لتقويض العمليات الأرهابية. حتى نهزم هذا العدو.” ذكر العميد العبادي بأن الأردن هو بقعه آمنة في بيئة مضطربة، نحن نتابع وعن كثب ما يجري في المنطقة بشكل دقيق خاصة الحدود الشمالية للمملكة. اود ان اذكر ما قاله جلالة الملك عبد الله اكثر من مرة عن العمليات الخاصة “يجب أن يكون للعمليات الخاصة دور استراتيجي وعمليات تكتيكية في الأماكن التي تشهد نشاطات ارهابية”. ”كذلك لدينا قوة رد سريع تابعة للعمليات الخاصة جاهزة للتدخل في حالة طلب منا ذلك سواء لحماية المملكة او طلب منا ان نعمل في أي مكان في العالم تحدده القيادة كهدف مهم لمصالح وأمن المملكة.” Share
Comments are closed.