Close Menu
Unipath
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Unipath
    • العربية
      • English (الإنجليزية)
      • Русский (الروسية)
      • Kurdish (الكردية)
    • الصفحة الرئيسية
    • تحت المجهر

      حماية البحر الأحمر

      مايو 13, 2025

      تأمين البحار

      مايو 13, 2025

      قيادة تحالف بحري

      مايو 13, 2025

      مهمة طبية متعددة الجنسيات

      مايو 7, 2025

      تعزيز الدفاع الجماعي

      أبريل 30, 2025
    • الإدارات
      1. حول المنطقة
      2. السيرة الذاتية لقائد مهم
      3. رسالة قائد مهم
      4. مشاهدة الكل

      الكويت والولايات المتحدة تعززان الشراكة الدفاعية

      أبريل 9, 2025

      مكافحة الإرهاب على أجندة تركمانستان والولايات المتحدة

      أبريل 9, 2025

      الأردن يكافح النفوذ الإقليمي الهدام

      أبريل 9, 2025

      قرغيزستان تقيم علاقات استراتيجية مع ولاية مونتانا

      أبريل 9, 2025

      قائد مميز يتولى قيادة القوات الخاصة

      أبريل 9, 2025

      صوت مخيف للتطرف العنيف

      يناير 13, 2025

      خدمة الوطن

      يناير 24, 2024

      تثقيف قادة المستقبل في لبنان

      ديسمبر 4, 2023

      رسالة قائد مهم

      أبريل 11, 2025

      رسالة قائد مهم

      يناير 13, 2025

      رسالة قائد مهم

      مارس 19, 2024

      رسالة قائد مهم

      يناير 26, 2024

      رسالة قائد مهم

      أبريل 11, 2025

      قائد مميز يتولى قيادة القوات الخاصة

      أبريل 9, 2025

      الكويت والولايات المتحدة تعززان الشراكة الدفاعية

      أبريل 9, 2025

      مكافحة الإرهاب على أجندة تركمانستان والولايات المتحدة

      أبريل 9, 2025
    • حول يونيباث
      • من نحن
      • اتصل
    • مساهمة
    • الأرشيف
    • اشترك اليوم
    • العربية
      • English (الإنجليزية)
      • Русский (الروسية)
      • Kurdish (الكردية)
    Unipath
    الرئيسية»تحت المجهر»التفكير القَبَلي يعيق بناء الوطن
    تحت المجهر

    التفكير القَبَلي يعيق بناء الوطن

    Unipathبواسطة Unipathديسمبر 20, 2021آخر تحديث:ديسمبر 22, 2021لا توجد تعليقات4 دقائق
    شاركها
    فيسبوك تويتر تيلقرام واتساب Copy Link

    اللواء‭ ‬محمد‭ ‬زيد‭ ‬محمود‭ ‬إبراهيم،‭ ‬الملحق‭ ‬العسكري‭ ‬اليمني‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة

    حين بدأ‭ ‬الإنسان‭ ‬القديم‭ ‬رحلته‭ ‬باتجاه‭ ‬تكوين‭ ‬المجتمع‭ ‬بدأ‭ ‬بالأسرة‭ ‬مروراً‭ ‬بالعشيرة‭ ‬ثمَّ‭ ‬القبيلة،‭ ‬وكان‭ ‬واضحاً‭ ‬احتياج‭ ‬الفرد‭ ‬للتواجد‭ ‬داخل‭ ‬مجتمع‭ ‬إنساني‭ ‬يوفر‭ ‬له‭ ‬الحماية‭ ‬ويستمد‭ ‬منه‭ ‬القوة،‭ ‬بسبب‭ ‬المخاطر‭ ‬التي‭ ‬تلاحقه‭ ‬نتيجة‭ ‬اختلال‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬حاول‭ ‬دخول‭ ‬معترك‭ ‬الحياة‭ ‬بنفسه‭.‬

    وتتصدَّر‭ ‬قوة‭ ‬العشيرة‭ ‬المشهد‭ ‬حين‭ ‬يتعرَّض‭ ‬أفرادها‭ ‬مجتمعين‭ ‬أو‭ ‬منفردين‭ ‬إلى‭ ‬خطر‭ ‬داهم،‭ ‬فتحاول‭ ‬الوصول‭ ‬لانتماء‭ ‬تجد‭ ‬فيه‭ ‬الأمان‭ ‬والطمأنينة‭.‬

    إلَّا‭ ‬أنَّ‭ ‬هذه‭ ‬القبائل‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬وفرت‭ ‬إحساساً‭ ‬بالانتماء‭ ‬للبشر‭ ‬طيلة‭ ‬قرون‭ ‬يمكن،‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬بضع‭ ‬حالات‭ ‬حديثة،‭ ‬أن‭ ‬تعوق‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬تقدم‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬وسعادته‭. ‬ويمكن‭ ‬عرقلة‭ ‬تقدم‭ ‬البلدان‭ ‬القومية‭ ‬العاكفة‭ ‬على‭ ‬خدمة‭ ‬مواطنيها‭ ‬كافة‭ ‬حين‭ ‬يتقدم‭ ‬الولاء‭ ‬للقبيلة‭ ‬على‭ ‬الانتماء‭ ‬للوطن‭.‬

    أصول‭ ‬القبائل

    يقوم‭ ‬الانتماء‭ ‬للقبيلة‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬عوامل‭ ‬مثل‭ ‬النسب‭ ‬والدين‭ ‬واللهجة‭ ‬والطائفة‭ ‬والمهنة‭ ‬وكذا‭ ‬الإقليم‭ ‬الجغرافي‭. ‬ودائماً‭ ‬ما‭ ‬تحاول‭ ‬القبيلة‭ ‬الواحدة‭ ‬تقوية‭ ‬الروابط‭ ‬بين‭ ‬المنتميين‭ ‬لها‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬حصر‭ ‬التزاوج‭ ‬فيما‭ ‬بينهم،‭ ‬ممَّا‭ ‬يقويها‭ ‬ويجعل‭ ‬التحكم‭ ‬بها‭ ‬أسهل‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬كثرة‭ ‬القبائل‭ ‬واقترابها‭ ‬من‭ ‬بعضها،‭ ‬مع‭ ‬النزعة‭ ‬الإنسانية‭ ‬تجاه‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬القوة‭ ‬والسلطة،‭ ‬يخلق‭ ‬صراعات‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬بينها،‭ ‬لأسباب‭ ‬عدة‭ ‬أهمها‭ ‬التفاخر‭ ‬والثأر‭ ‬ومحاولة‭ ‬بسط‭ ‬السلطة‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬الثروة‭. ‬

    ولكن‭ ‬تندلع‭ ‬الحروب‭ ‬بينهم‭ ‬لأتفه‭ ‬الأسباب،‭ ‬وأي‭ ‬اعتداء‭ ‬من‭ ‬قبيلة‭ ‬أخرى،‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬هذا‭ ‬عملاً‭ ‬فردياً‭ ‬أم‭ ‬جماعياً،‭ ‬يعد‭ ‬بمثابة‭ ‬إهانة‭ ‬لكل‭ ‬الأفراد‭ ‬المنتميين‭ ‬لهذه‭ ‬القبيلة‭ ‬أو‭ ‬تلك‭. ‬وهكذا‭ ‬تستمر‭ ‬المعارك‭ ‬والصراعات‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الهروب‭ ‬منها‭.‬

    ولذلك‭ ‬فإنَّ‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬الذي‭ ‬انطلقت‭ ‬منه‭ ‬الرسائل‭ ‬السماوية‭ ‬والعلوم‭ ‬السياسية،‭ ‬كان‭ ‬خلق‭ ‬إطار‭ ‬واحد‭ ‬لمنظومة‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬بحيث‭ ‬يتخطى‭ ‬حاجز‭ ‬القبيلة‭ ‬الواحدة‭ ‬ويجمع‭ ‬كل‭ ‬الطوائف‭ ‬المختلفة‭.‬

    القبلية‭ ‬تعترض‭ ‬الحداثة

    نشاهد‭ ‬اليوم‭ ‬تغيرات‭ ‬جذرية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬جماعات‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تناهض‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬القومية‮»‬‭. ‬كما‭ ‬نشاهد‭ ‬صعود‭ ‬بعض‭ ‬الأنظمة‭ ‬الاستبدادية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭. ‬وبذلك‭ ‬تدفعنا‭ ‬الفوضى‭ ‬التي‭ ‬ضربت‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬ثورات‭ ‬وانقلابات‭ ‬وحروب‭. ‬

    ويحدث‭ ‬ذلك‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يطرأ‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الوليدة‭ ‬من‭ ‬تغيرات‭ ‬لمحاولة‭ ‬دمج‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬مع‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬التقليدية‭ ‬كالقبيلة‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬النظام‭ ‬والتماسك‭ ‬الاجتماعي‭.‬

    ولا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬صراع‭ ‬بين‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬وقيم‭ ‬القبائل؛‭ ‬إذ‭ ‬يعتقد‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬الواقع،‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬المفكر‭ ‬‮«‬توماس‭ ‬بين‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬فيلسوف‭ ‬بريطاني‭ ‬المولد‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر،‭ ‬أنَّ‭ ‬الشطر‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ‬السائد‭ ‬بين‭ ‬البشرية‭ ‬ليس‭ ‬ثمرة‭ ‬الحكومة‭ ‬وإنما‭ ‬ينشأ‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬المجتمع‭ ‬والتكوين‭ ‬الطبيعي‭ ‬للناس‭.‬

    فقد‭ ‬ذكر‭ ‬بين‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬الشهير‭ ‬‮«‬حقوق‭ ‬الإنسان‮»‬‭ ‬أنَّ‭ ‬“النظام‭ ‬تقدَّم‭ ‬في‭ ‬وجوده‭ ‬على‭ ‬الحكومة،‭ ‬وسيوجد‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬تمَّ‭ ‬إلغاء‭ ‬شكل‭ ‬الحكومة؛‭ ‬ذلك‭ ‬أنَّ‭ ‬اعتماد‭ ‬الناس‭ ‬بعضهم‭ ‬على‭ ‬بعض‭.. ‬يخلق‭ ‬تلك‭ ‬السلسلة‭ ‬العظيمة‭ ‬من‭ ‬الاتصال‭.. ‬فالمجتمع‭ ‬يكاد‭ ‬يحقق‭ ‬لنفسه‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬دون‭ ‬حاجة‭ ‬للحكومات‭.‬”

    استغلال‭ ‬القبلية‭ ‬في‭ ‬اليمن

    ولعلَّ‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أهم‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تتعرَّض‭ ‬لها‭ ‬الدول‭ ‬هو‭ ‬توظيف‭ ‬القبيلة‭ ‬في‭ ‬الصراع؛‭ ‬ممَّا‭ ‬استلزم‭ ‬استخدام‭ ‬الإعلام‭ ‬للتلاعب‭ ‬بأفراد‭ ‬القبيلة‭. ‬وهكذا‭ ‬يجد‭ ‬اليمن‭ ‬نفسه‭ ‬أمام‭ ‬تضخيم‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وغيرها‭ ‬لتواجد‭ ‬القبيلة‭ ‬وتأثيرها‭ ‬في‭ ‬الأحداث،‭ ‬وتارة‭ ‬أخرى‭ ‬يتم‭ ‬تقزيم‭ ‬ذلك‭ ‬التأثير‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬غايات‭ ‬المتلاعبين‭. ‬وقد‭ ‬دأبت‭ ‬الأنظمة‭ ‬السياسية‭ ‬الحاكمة‭ ‬والنخب‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬على‭ ‬تأجيج‭ ‬القبلية‭ ‬لخدمة‭ ‬مصالحهم‭.‬

    ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬القبلية‭ ‬مدعاة‭ ‬للقلق‭ ‬حين‭ ‬اكتشف‭ ‬اليمن‭ ‬أنَّ‭ ‬سكانه‭ ‬المسالمين‭ ‬كانوا‭ ‬يمتلكون‭ ‬بالفعل‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬قطعة‭ ‬سلاح،‭ ‬بعضها‭ ‬استخدم‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬الراهن‭.‬

    مستقبل‭ ‬القبائل

    يُقاس‭ ‬حراك‭ ‬المجتمعات‭ ‬بالأجيال،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬حراكها‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬زمنية‭ ‬ضيقة؛‭ ‬ولذلك‭ ‬يجب‭ ‬إعادة‭ ‬حراك‭ ‬تلك‭ ‬المجتمعات‭ ‬بشكل‭ ‬أدق‭ ‬وأعمق،‭ ‬كما‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتفادى‭ ‬الدراسات‭ ‬الكلية‭ ‬قبل‭ ‬بحث‭ ‬عناصر‭ ‬وأدوات‭ ‬وآليات‭ ‬حراك‭ ‬المجتمعات‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬أسلفنا‭ ‬ذكره؛‭ ‬ونقصد‭ ‬في‭ ‬موضوعنا‭ ‬هذا‭ ‬القبيلة‭ ‬كمكون‭ ‬اجتماعي‭ ‬قوي‭ ‬حاضر‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬ويتكيَّف‭ ‬مع‭ ‬المستجدات‭ ‬وفقاً‭ ‬للموارد‭ ‬التي‭ ‬يكتنزها‭.‬

    ويرتبط‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬ارتباطاً‭ ‬كلياً‭ ‬بدراسة‭ ‬توزيع‭ ‬السلطة‭ ‬ودراسة‭ ‬الحجم‭ ‬الفعلي‭ ‬للسلطة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬القبائل‭ ‬والعشائر‭ ‬بصورة‭ ‬عامة،‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬نظرنا‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬مواجهة‭ ‬القبائل‭ ‬لتلك‭ ‬التحولات‭. ‬

    ولسوف‭ ‬نجد‭ ‬أنَّ‭ ‬القبيلة‭ ‬تأثرت‭ ‬كسائر‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬بجملة‭ ‬التغيرات‭ ‬الحاصلة‭ ‬في‭ ‬المجتمع؛‭ ‬فقد‭ ‬تغير‭ ‬دورها‭ ‬وتأثرت‭ ‬صورتها‭ ‬النمطية‭ ‬لدى‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬متفاوت‭ ‬بحسب‭ ‬طبيعة‭ ‬كل‭ ‬مجتمع‭.‬

    إلَّا‭ ‬أنَّ‭ ‬التفكير‭ ‬القبلي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يضر‭ ‬بتقدم‭ ‬المجتمع؛‭ ‬فلكل‭ ‬قبيلة‭ ‬سلالتها،‭ ‬ولكل‭ ‬فرقة‭ ‬أسانيدها،‭ ‬لتصبح‭ ‬النفعية‭ ‬نهجاً‭ ‬للتفكير‭ ‬بآليات‭ ‬السياسة‭. ‬هكذا‭ ‬يصبح‭ ‬عالمنا‭ ‬مجرد‭ ‬ماكينة‭ ‬كبيرة‭ ‬تعيد‭ ‬نفس‭ ‬عرض‭ ‬الفيلم‭ ‬السابق‭ ‬ولكن‭ ‬بممثلين‭ ‬مختلفين‭ ‬يؤدون‭ ‬نفس‭ ‬الأدوار؛‭ ‬وتحدث‭ ‬نفس‭ ‬الوقائع‭ ‬ونفس‭ ‬النتائج،‭ ‬وبذلك‭ ‬تظل‭ ‬قوى‭ ‬أخرى‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭ ‬هي‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬سياسياً‭ ‬واقتصادياً‭ ‬واجتماعياً‭ ‬وثقافياً‭.‬

    وهذا‭ ‬يدل‭ ‬دلالة‭ ‬قاطعة‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬بناء‭ ‬الأوطان‭ ‬بمنطق‭ ‬القبيلة‭ ‬والعشيرة‭ ‬دونما‭ ‬الولوج‭ ‬إلى‭ ‬منطق‭ ‬العلم؛‭ ‬فالعلم‭ ‬أساس‭ ‬السعادة‭ ‬والرفاهية‭ ‬
    اللذين‭ ‬يجمعان‭ ‬البشر،‭ ‬وهو‭ ‬عمود‭ ‬بناء‭ ‬الحضارة‭ ‬والتقدم،‭ ‬وهو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الجهل‭ ‬والتخلف‭ ‬والفقر؛‭ ‬فأهميته‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الماء‭ ‬والهواء‭. ‬فالعلم‭ ‬أساس‭ ‬التنوير،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أنه‭ ‬ينبع‭ ‬من‭ ‬طريقة‭ ‬تفكير‭ ‬الانسان‭. ‬ويمكن‭ ‬للمجتمعات‭ ‬أن‭ ‬تسلك‭ ‬سبيل‭ ‬التطور‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬العادات‭ ‬السيئة‭ ‬
    والأفكار‭ ‬القديمة‭ ‬الرجعية‭.  ‬

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقتحريف الدين باسم التطرف
    التالي التواصل مع النساء والأطفال

    المقالات ذات الصلة

    حماية البحر الأحمر

    مايو 13, 2025

    تأمين البحار

    مايو 13, 2025

    قيادة تحالف بحري

    مايو 13, 2025

    التعليقات مغلقة.

    عدد خاص

    اشترك اليوم

    اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك آخر عدد من مجلة «يونيباث»

    Unipath
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    © 2025 Unipath. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter