الإداراتالسيرة الذاتية لقائد مهم صوت النصر بواسطة Unipath في فبراير 22, 2019 شارك Facebook Twitter العميد يحيى رسول عبد الله الزبيدي قاد العمليات الاعلامية لدحض دعايات داعش في خضم المعارك التي خاضتها القوات المسلحة العراقية لتحرير أرض العراق من رجس الإرهاب، ظهرت قصص كثيرة عن بطولات العراقيين وبرزت أسماء رجال تميزوا بمواقفهم البطولية. ومن هؤلاء المؤمنين رجلا لعب دورا كبيرا في فضح أكاذيب داعش ونشر الحقائق التي زرعت ثقة الشعب العراقي بقواته المسلحة ورفعت معنويات المقاتلين. ففي أصعب المواقف وتوتر الأعصاب في الشارع العراقي وتضارب الأنباء في الفترة التي هيمنت فيها داعش على صفحات التواصل الأجتماعي ونشرت الأشاعات عن سقوط بغداد، كانت أطلالة العميد، قوات خاصة، يحيى رسول عبد الله الزبيدي، المتحدث الرسمي لقيادة القوات المشتركة، بهدوئه المعهود تبعث الطمأنينة في الشارع العراقي ليزف بشرى النصر أو ليوضح مجريات المعارك. استطاع العميد يحيى هزيمة أبواق داعش والقنوات المغرضة من خلال نشر الأدلة والصور التي تؤكد تقدم القوات المسلحة العراقية وهزيمة الإرهاب، وكان وقع كلماته على داعش كوقع قصف الطائرات والمدفعية على أوكارهم. تخرج العميد يحيى رسول من الكلية العسكرية الأولى عام 1989 برتبة ملازم والتحق بمدرسة القوات الخاصة. لأدائه المتميز وتفوقه في دورة القوات الخاصة، تم ترشيحه لدخول دورة مدربي الصاعقة الاستثنائية. شغل منصب ضابط استخبارات في الحرس الوطني بعد عام 2003 وشغل منصب آمر فوج في لواء المشاة 42 التابع للفرقة 11 من 2006 الى 2007 حيث كان قاطع مسؤوليته من أخطر المناطق أيام العنف الطائفي في بغداد. لكنه نجح في كسب ثقة السكان الذين عملوا مع رجاله لطرد عصابات الجريمة والمليشيات من المنطقة. ”لايمكن بسط الأمن في المنطقة دون إحترام وكسب ثقة المواطنين. لذلك قمت بزيارة بيوتهم والاطلاع على مايقلقهم ووعدتهم بأن نكون عند حسن ظنهم. كما أمرت جنودي بالتعامل مع الناس باحترام ومهنية وعدم السماح للطائفية ان تتغلغل في تعاملهم اليومي، خاصة وأن قاطع المسؤولية كان يضم كل مكونات العراق.” عمل مديرا لمكتب الأمين العام لوزارة الدفاع 2010-2012 حيث يتعامل مع كبار القادة بشكل يومي أثناء زياراتهم لمكتب رئيس أركان الجيش ومكتب وزير الدفاع واستقبال ضيوف الشرف مما زاد من خبرته في التعامل مع الاعلام وكبار القادة وزاد من علاقاته الشخصية مع ضباط الجيش العراقي. قال العميد يحيى “لي الشرف أن يقع اختيار القائد العام للقوات المسلحة علي لأكون الناطق الرسمي لقيادة العمليات المشتركة. برغم جدول عمله المزدحم، استدعاني لمكتبه وجلسنا لمدة 15 دقيقة لأجيب على تساؤلاته الدقيقة التي تؤكد على الوطنية ونبذ النفس الطائفي والمصداقية في نقل الحقائق للشعب. وفي نهاية اللقاء كتب رقم هاتفه الشخصي على ورقة صغيرة وطلب مني ان أكلمه مباشرة في أي أمر وقال لي بأنه وضع ثقته وثقة الشعب العراقي في قدرتي على تحمل هذه المسؤولية.” بدأ العميد يحيى مهمته الشاقة في فضح أبواق داعش التي كانت تهيمن على صفحات التواصل الأجتماعي وتروج لها القنوات الاعلامية المشبوهة، يوم كانت المعارك الشرسة تدور في جرف الصخر وتكريت والرمادي والفلوجة والخالدية. كان العراقيون ينتظرون إطلالته ليزف لهم بشرى الانتصارات ورفع علم العراق في المدن المحررة. ”برغم سيطرة داعش على صفحات التواصل والمعارك التي تدور في حزام بغداد، تمكنت من مواجهة ماكنتهم الاعلامية الضخمة واستقطاب ملايين المتابعين على صفحات التواصل الأجتماعي، كما بدأت القنوات الاعلامية تتصل بمكتبي للحصول على لقاءات او معلومات عن مسار المعارك. حرصت على ان أكون في المدينة أثناء معارك التحرير وأشهد رفع العلم العراقي فوق المباني قبل ان أظهر على الشاشة وأعلن سيطرة قواتنا المسلحة على المدينة. هذا ما جعلني اكسب ثقة العراقيين وأفضح أكاذيب العصابات الأرهابية التي تدعي بأنها مازالت تقاتل في المنطقة. فظهوري امام مبنى الحكومة في الفلوجة وتكريت أسكت أبواقهم على تويتر وفيس بوك وهنا بدأنا بهزيمتهم من صفحات التواصل الاجتماعي.” يؤمن العميد يحيى بوحدة العراق وبالتعايش السلمي بين جميع أطيافه الاجتماعية ويعرف بأن العراقيين بطبيعتهم شعب مسالم يرفض التفرقة الطائفية وأنهم سيعبرون هذه المرحلة منتصرين وموحدين. ”يجب علينا تربية الجيل القادم على نبذ الأفكار المتطرفة التي جلبت داعش والويل والدمار للعراق ويجب أن نحض على التعايش السلمي، لكي لا نسمح للأرهاب من أيجاد حواضن، ويجب عدم السماح للمروجين للأفكار الأرهابية باستغلال صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات المشبوهة لتجنيد الشباب. الشعب العراقي شعب يؤمن بالتعايش منذ فجر التأريخ لذلك إحتضن العراق اقدم الحضارات وحافظ على نسيجه الاجتماعي فلا يمكن لعصابات التطرف والإرهاب ان تهزم حضارة صمدت الآف السنين.” يرى العميد يحيى أهمية الشراكة الدولية لمحاربة الارهاب ويقدر وقوف العالم مع العراق في حربه ضد داعش من خلال الدعم المتواصل للقوات المسلحة العراقية في التدريب والتسليح والدعم الجوي والأستخباري. ”نحن نقاتل الإرهاب في العراق نيابة عن العالم المتحضر، لأنهم يكرهون الحرية والسلام. أنا على تواصل مستمر مع المتحدثين الرسميين لقوات التحالف وتربطني علاقة وطيدة بزملائي في التحالف الدولي.” وأضاف العميد يحيى “لأن ظاهرة الارهاب لاتقف عند حدود دولة، لايمكن هزيمتهم من قبل دولة واحدة بغض النظر عن امتلاكها التقنيات والأسلحة الحديثة، لذلك لابد أن يكون لنا شركاء دوليين لمحاربة الأرهاب.” Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.