الإداراتالسيرة الذاتية لقائد مهم شريك السلام في قطر بواسطة Unipath آخر تحديث أكتوبر 22, 2020 شارك Facebook Twitter الدكتور خالد بن محمد العطية يعزز الاستقرار من خلال التعاون العسكري العميد الركن خالد الخيارين الممثل الوطني الأقدم لدولة قطر لدى القيادة المركزية الأمريكية يشرفني أن أكتب هذا المقال الذي يسلط الضوء على قائد من بلادي، طيار مقاتل في القوات الجوية الأميرية القطرية ورائد أعمال وسياسي شغل العديد من المناصب لخدمة الوطن، وحرص خلال مسيرته المهنية على غزارة العطاء. عُرف عنه كرمه وعفويته في الحديث وصراحته المتناهية، هذا هو الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع. تم تعيين الدكتور خالد وزيراً للدولة لشؤون الدفاع في يناير 2016 ونائباً لرئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2017 ، بعد خدمة طويلة ومهن متنوعة كطيار مقاتل في سلاح الجو ومحام وخبير مالي ووزير خارجية دولة قطر. وفي العام 1995، أسس سعادته مكتب خالد بن محمد العطية للمحاماة والاستشارات القانونية، حيث ظل يمارس المحاماة حتى العام 2008. في العام 2003، عُين رئيساً للجنة الوطنية لحقوق الإنسان. بعد أن شغل منصب القائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة، أصبح نائبًا لرئيس مجلس إدارة بورصة قطر. وبين 2009 و 2012، شغل منصب نائب رئيس هيئة مركز قطر للمال، جامعاً هذا المنصب مع منصب النائب لرئيس المجلس الأعلى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسط، يقف مع القوة الجوية الأميريّة في قاعدة العُديد الجوية عام 2017. وكالة أسوشيتد برس وفي العام 2011، عُين سعادته وزيراً للدولة للشؤون الخارجية وعضواً بمجلس الوزراء. بين العامين 2013 و 2016، تولى منصب وزير الخارجية. بالنسبة لمؤهله العلمي، حصل الدكتور خالد على شهادة البكالوريوس في العلوم الجوية من كلية الملك فيصل الجوية، بالإضافة إلى ليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية، وشهادتي الماجستير والدكتواره في القانون في القانون من جامعة القاهرة. سوف أتطرق الى عدد من القضايا التي تهمه شخصياً ومهنياً: الشراكة القطرية – الأمريكية تتسم العلاقات القطرية الأمريكية بالشراكة والتعاون الاستراتيجي، ولقد بُنيت هذه العلاقات على الثقة، وخدمة مصالح البلدين والمصالح العامة والسلام العالمي والإقليمي. وتعززت العلاقة الأمريكية-القطرية أثناء حرب الخليج عام 1991 حين وقعت الدولتان على اتفاقية تعاون في مجال الدفاع. وترسخت خلال حرب الخليج التي أكدت الحاجة إلى تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون على الجبهات الدبلوماسية والأمنية المتعددة. ومنذ عام 1992، تتوثق العلاقات القطرية-الأمريكية باستمرار على مستويات سياسية، عسكرية، اقتصادية، صحية، ثقافية وتربوية. ويعد التعاون في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب في المنطقة من أهم مرتكزات التعاون بين الدوحة وواشنطن، حيث تستضيف قطر مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي، التي تشرف على الأعمال العسكرية الأمريكية في دول عديدة، بينها: سوريا، واليمن، والعراق، وأفغانستان. ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية، التي تقع على بُعد 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الدوحة. وحول أهمية قاعدة العديد للمنطقة قال الدكتور خالد، إن قطر تتميز بموقع استراتيجي جغرافياً، وبالنظر للمناطق الساخنة في المنطقة مثل العراق وسوريا وغيرها، كما أن الوجود الأمريكي في منطقة الخليج يوفر الاستقرار والأمن للتدفق الحر للتجارة. وأضاف “ترى قطر أن قاعدة العديد ذات أهمية بالغة والشعب القطري شعب مرحب ومضياف ومنفتح ويحبون التنوع لذلك الامريكيون والقطريون متقاربون ونحن نتعلم على الشق العسكري الكثير من التحليق جواً مع الشجعان الامريكيين لأن البيئة هي بيئة عمليات حقيقية ولا مكان للخطأ والكل يبذل اقصى ما في طاقته ووسعته لتحقيق التوقعات.” وقال سعادته أن هناك مرافق دائمة يتم توسيعها من أجل تلبية حاجة العائلات الموجودة في قاعدة العديد، مضيفاً، “وجدنا أن زملاءنا ملزمون بالعيش خارج العديد وبالتالي اختاروا الإقامة في المدينة ولم يشعروا بالراحة لأنها بعيدة عن القاعدة، وبعد لقائي ببعض المهندسين في القاعدة، رأينا بأنه من الأفضل بناء مجمع سكني تستطيع العائلات الإقامة فيه وتتوفر فيه المدارس، وهنالك مدرسة أمريكية تلبي الاحتياجات، ولكن نريد أن تشعر العائلات براحة أكبر وقررنا أن نبدأ فوراً في بناء 200 وحدة سكنية لعائلات الضباط وسننقلهم من الثكنات القديمة لأخرى جديدة بجانب زيادة المرافق.” وعلى الصعيد البحري تمثل البحرية وخفر السواحل في قطر أكبر مساهمة بحرية في فرقة العمل 152 التي تعمل تحت قيادة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، والتابعة للقوة البحرية المشتركة (CMF) المكونة من 33 دولة. وتعزز هذه القوة مهام الأمن الإقليمي من خلال توفير وجود رادع للجرائم البحرية في الخليج العربي. وخلال الحوار الاستراتيجي الثاني الذي عقد في يناير 2019، اتفقت قطر والولايات المتحدة الأمريكية على تطوير القدرة البرمائية الاستطلاعية لدولة قطر، وتوسيع القوات الخاصة المشتركة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على الدفاع ضد العدوان الخارجي والاشتراك مع القوات العسكرية الأمريكية وقوات الناتو في العمليات التي ينفذها التحالف مكافحة الإرهاب إن الحرب على الإرهاب ليست مجرد مهمة عسكرية، فجميع العلاقات التي تربط الولايات المتحدة مع قطر، سواء من الناحية السياسية، الاقتصادية والثقافية، تلعب دوراً حاسماً في كسب هذه الحرب وضمان السلام الدائم. انضمت قطر إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب، ونحن متحدون مع شركائنا في الخليج لمكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله. الدكتور خالد العطية، يسار، يلتقي وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية مايك بومبيو في العاصمة واشنطن. وزارة الدفاع القطرية تعد العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر ذات أهمية قصوى لهذا التحالف، وهو تحالف يقوم على أساس العديد من الإجراءات الحاسمة، والتي يعمل البلدان على تعزيزها: وجود القيادة المركزية الأمريكية في الدوحة، التي اعترف بها علنياً الخبراء العسكريون الأمريكيون كأصل جيوسياسي واستراتيجي له أهمية قصوى. التزام قطر باستضافة القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة العديد الجوية، والتي تضم مقر القيادة المركزية الأمريكية. تعهد قطر باستضافة الجيش الأمريكي في قاعدة السيلية، خارج الدوحة، والتي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية لتخزين المواد التي سيتم استخدامها في العراق وأفغانستان. توقيع اتفاقية للتعاون الدفاعي لمدة 10 سنوات بين الولايات المتحدة وقطر في ديسمبر 2013. وفي يونيو 2014، وقعت الولايات المتحدة وقطر أيضاً اتفاقاً لبيع الأسلحة بقيمة 11 مليار دولار. إلا أن الحلول العسكرية غير كافية لهزيمة الإرهاب والتصدي للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والعالم. ومن ثم، فإننا نعمل مع الشركاء للتوصل لحلول دبلوماسية للصراعات طويلة المدى، والتي تتسبب في استمرار مشاعر انعدام الثقة، وتغذي الإحباط الذي يولد التطرف. ولقد أكد سعادة الدكتور خالد العطية أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين قطر والولايات المتحدة في 11 يوليو 2017 لمكافحة تمويل الإرهاب تعد قراراً استراتيجياً، وأشار إلى أن قطر تسير في المسار الصحيح في مجال مكافحة الإرهاب؛ فوزارة الدفاع القطرية تخطط مع نظرائها في الولايات المتحدة لتوثيق الملفات العسكرية. وأضاف سعادته “في هذا العصر، نحن لا نقاتل عدواً تقليدياً بل نقاتل أعداءً غير تقليديين، مثل هؤلاء الإرهابيين الذين يقومون بمهاجمتنا بشكل سريع ولا ندري من أين يأتون لأنه ليس لديهم موطن، بالتالي فإن توقيع مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب يعد قراراً استراتيجياً اتخذته قطر في هذا الاتجاه.” وتعد مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تشغل المجتمع الدولي، وأجري حوار حول مكافحة الإرهاب في الدوحة، يوم 5 سبتمبر 2018، وهو الثاني من نوعه منذ توقيع مذكرة التفاهم حول مكافحة الإرهاب. أرست دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية قواعد تعاون في الأحكام المتعلقة بأمن الحدود، وتبادل المعلومات، ومكافحة تمويل الإرهاب، ومكافحة غسل الأموال، وأمن الطيران، وأمن الفضاء الإلكتروني، وبناء القدرات القضائية. إن قطر تقوم بالعمل كوسيط ومنسق للتحالف الدولي ضد الإرهاب، كلما كانت هناك مفاوضات ملائمة وتخدم مصالح السلام. ويعكس هذا الدور القيم المتأصلة في قطر والتي تشمل: البحث عن حلول سلمية للنزاعات الدولية دعم حق تقرير المصير التعاون مع الشعوب المحبة للسلام ولذلك فإن موقف قطر الثابت-بوصفها دولة مستقرة وشريكاً على المدى الطويل في الحرب على الإرهاب – سيستمر في توفير الثقة بشكل يومي في الغرب وفي جميع أنحاء العالم. الشراكة الاقتصادية تشير الأرقام الرسمية إلى ارتباط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بعلاقة شراكة وثيقة في مجال الاقتصاد، إذ يصل حجم استثمارات قطر في الاقتصاد الأمريكي إلى نحو 100 مليار دولار، ومن ذلك 10 مليارات دولار في البنى التحتية، بجانب قطاعات الطاقة والعقارات والقطاع الصحي والمالي وتكنولوجيا المعلومات. وساهمت الاستثمارات القطرية في أمريكا بتوفير آلاف فرص العمل في أنحاء البلاد كافة، كما تضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية، ومن ذلك شركة “إكسون موبيل” و “كونوكو فيليبس” و “رايثيون”. وقبيل الحوار الاستراتيجي الثاني، في يناير 2019، أعلن أن الاستثمارات الأمريكية في قطر بلغت نحو 7.23 مليار دولار، في حين تعمل أكثر من 658 شركة أمريكية خاصة في قطر. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 24 مليار دولار، خلال السنوات الخمس الماضية. كما أعلنت دولة قطر عن خطة لاستثمار 45 مليار دولار من صندوقها للثروة السيادية في الولايات المتحدة حتى 2021. تطوير قدرات القوات المسلحة فيما يتعلق بالاستحواذات التي قام بها الجيش القطري في الفترة الماضية. قامت القوات المسلحة القطرية باقتناء منظومات متطورة عدة ومن بينها طائرات C17. اشار سعادة الدكتور خالد إلى أن عملية الشراء أعادت تنظيم عمليات التسليح العسكرية القطرية. وقال الدكتور خالد قبل 20 عاماً كنا “جيش ذو ثقافة أوروبية، ونركز على أوروبا في معظم معداتنا العسكرية، والآن معظم انظمتنا ومعداتنا أمريكية.” حصلت قطر الآن على موافقة للحصول علي رادار الانذار المبكر، وهي إحدى الامور التي نعتمد عليها لتكون لدينا مراقبة بالإضافة لشراء طائرات الأباتشي ومنظومات الباتريوت وحتى بعض معدات القوات البرية؛ وهذا يتطلب الكثير من التدريب والتغيير في العقيدة العسكرية بالإضافة للوظائف التي تم خلقها وتقدر بمئات الآلاف، ونحن سعداء بذلك. وحول تلبية الاحتياجات البشرية للكثير من الصفقات التي حصلت عليها قطر مؤخراً من المعدات والطائرات العسكرية، قال سعادته لدينا برنامج جيد ونعمل يداً بيد مع نظرائنا من الولايات المتحدة وعبر الملحق العسكري الأمريكي لقطر لتوسيع برنامج التدريب، والوصول إلى أعلى درجات الكفاءة. ولدينا أكاديمية جوية في قطر خرجت العديد من الطيارين ولها نتائج جيدة. هدف قطر هو أن تصبح شريكًا أمنيًا كاملاً للولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها الآخرين. وحول رؤيته للجيش القطري بعد 10 أعوام، قال سعادة وزير الدفاع، إن قطر اعتمدت بشكل كبيرعلى أمريكا، وعلينا أن نطور قدراتنا. لماذ يجب أن يقاتل الامريكان بالنيابة عنا ونحن نستمتع بالحياة المترفة؟ لذلك بدأنا ببناء قدراتنا. وبين سعادة وزير الدفاع أن الاستعداد القتالي هو أفضل السبل لجلب الاستقرار. فقطر يجب أن تكون قادرة على حماية شعبها في كل وقت. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.