بداية أود التوجه بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة المركزية الأمريكية لإتاحة الفرصة لي لكتابة المقال الافتتاحي لهذا العدد الذي يركز على الأمن التعاوني، الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من التوافق والتعاون الدوليين، ومزامنة الجهود المبذولة للتعامل مع التهديدات الجديدة متعددة الأبعاد، وتوفير فهم أفضل للتحديات المشتركة. ويتحقق الأمن التعاوني من خلال الشراكات والتحالفات بين الدول الشقيقة والصديقة ذات المصالح المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية. هذه الشراكات والتحالفات الدفاعية تمكن الدول المشاركة من الدفاع بجاهزية واستجابة سريعة وفي ظل ظروف أمنية غير مستقرة التي تتعرض لها مصالحنا الحيوية المشتركة تجاه الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.