تحت المجهر تأمين سيناء بواسطة Unipath آخر تحديث يوليو 19, 2019 Children greet Egyptian Soldiers in the city of al-Arish, returning to normal after a military offensive targeted terrorists. شارك Facebook Twitter مصر تجمع بين العمليات العسكرية والتنمية الاقتصادية لتحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة القوات المسلحة المصرية | الصور تعودلوكالة الأنباء الفرنسية/جيتي إيميدجز بذلت القوات المسلحة المصرية جهوداً مضنية لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء. بالتركيز على ما يسميه الجيش المنطقة الاستراتيجية الشمالية الشرقية، نفذت القوات العسكرية بنجاح عملية سيناء 2018. تم استهداف قيادات التنظيم الإرهابى المنتسب لتنظيم داعش المسمى ولايه سيناء بشمال ووسط سيناء. وتم تدمير كافة البؤر الإرهابية المكتشفة والقضاء والقبض على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية والإجرامية والمطلوبة جنائياً أو المشتبه في دعمها للعناصر التكفيرية. كما تم تدمير البنية التحتية للإرهابيين، مثل الأوكار والخنادق والأنفاق ومخازن الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة والإمدادات الإدارية والمراكز الإعلامية ومراكز الإرسال. وقد استمر اكتشاف وضبط وتدمير أعداد كبيرة من العربات والدراجات النارية وكميات كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة والذخائر والقنابل والعبوات الناسفة طوال عام 2018. والهدف هو عودة الحياة إلى طبيعتها، وقيام الشرطة المدنية بفرض السيطرة الكاملة في مناطق العمليات بعد تفتيشها وتطهيرها بواسطة القوات العسكرية، والتأكد من خلوها من العناصر الإرهابية. وقد عاد الشعور بالحياة الطبيعية مع تصويت السكان بأمان في الانتخابات الرئاسية، وعقدت امتحانات الثانوية العامة في شمال سيناء، وعاد الطلاب إلى جامعة العريش وبدأوا الدراسة كالمعتاد في بداية العام الدراسي الجديد. مخبز مجهز بشكل جيد يؤكد تحسن الحياة في العريش. وأعيد فتح بحيرة البردويل للصيادين والطريق الدائري ومعظم الطرق الداخلية. وهذا كفل وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الطازجة ومنتجات الألبان للأهالي، إضافة إلى ضمان التنقل الآمن للناس من وإلى سيناء. تأمين الطرق يعني أيضاً أن بإمكان الجيش قطع طرق الإمداد للعناصر الإرهابية وإجهاض محاولات تهريب الأسلحة وإنتقال العناصر الإرهابية إلى المحافظات المصرية. ففي غرب وجنوب سيناء، تم إكتشاف وتدمير وضبط أعداد كبيرة من العربات المحملة بالأسلحة والذخائر. وبالمثل، ألقي القبض على العديد من الأشخاص أثناء محاولتهم التسلل إلى البلد أو الهجرة غير الشرعية. وتم ايضا القاء القبض على اناس ضالعين في زراعة المحاصيل المخدرة من أجل تمويل الإرهاب والتطرف، فضلاً عن أولئك الضالعين في التنقيب عن الذهب والتهريب. ونجحت القوات المسلحة في الاستيلاء على مناطق ينشط بها الإرهابيون، وحصار العناصر الإرهابية، وتدمير هياكلها الأساسية. وباختصار، تمكنت القوات المسلحة خلال أعمال القتال في جميع المناطقالاستراتيجية منذ بدء عملية سيناء 2018 من القضاء على أكثر من 450 إرهابياً، وإكتشاف وتدمير أكثر من 1200 عبوة ناسفة، وأكثر من 900 عربة، و1000 دراجة نارية، و 420 مزرعة للنباتات المخدرة، و 120 طناً من المواد المخدرة، و 25 مليون قرص مخدر. وبالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف وتدمير أكثر من 16 فتحة نفق على طول الشريط الحدودي في شمال سيناء. نجاحات عسكرية مدنية تتعاون القوات المسلحة مع كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لإستكمال أعمال التطوير والتنمية على أرض سيناء عن طريق إنشاء عدد كبير من المشروعات فى جميع المجالات لخدمة أهالى سيناء. وقد تم تكليف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتنفيذ 310 مشروع في سيناء بتكلفة 195 مليار جنيه مصري. في أواخر عام 2018، كان قد تم الانتهاء من حوالي 145 مشروعًا، وكان هناك 165 مشروعًا قيد التنفيذ. فبادئ ذي بدء، تهدف المشاريع الوطنية إلى تحسين اقتصاد المنطقة. وهي تشتمل على مشروع نفق قناة السويس، والمزارع السمكية، والبحيرات الاصطناعية، وتوسيع المنطقة الصناعية في بورسعيد، وتنفيذ مشروع مطار البردويل. وقد تم الإنتهاء من تسعة طرق بطول إجمالي يبلغ 460 كيلومتراً. وهناك خمسة عشر طريقا أخرى تمتد إلى 1462 كيلومترا إضافية قيد الإنشاء. وقد تم تكليف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ببناء حوالي 81000 وحدة سكنية و 400 منزل للبدو. وقد تم الانتهاء من بناء حوالي 1200 وحدة سكنية سكنية في المساعيد، و 6972 وحدة سكنية في جنوب سيناء، و 12266 وحدة سكنية أخرى في مدينة الإسماعيلية الجديدة. وتساعد المؤسسة العسكرية أيضا في إنشاء “تجمعات إنمائية” يعيش فيها السكان بجوار أماكن عملهم. تم إنشاء ستة وعشرون تجمع إنمائي بمحافظتى شمال وجنوب سيناء. كما تم إنشاء 18 مجمعاً سكنياً وزراعياً وثماني مجموعات مخصصة لقرى الصيد في منطقة بحيرة بردويل. الشرطة المصرية تحافظ على الأمن في مدينة العريش. كما أن الرعاية الصحية هي أمر بالغ الأهمية. هناك أمر بإقامة خمسة عشر مستشفى ووحدة صحية و صيدلية. وقد تم تشييد وتطوير تسعة مستشفيات مع عيادة وصيدلية، مع بناء وتطوير ستة مستشفيات أخرى في نفس الوقت، بما في ذلك مستشفى رفح المركزي وبغداد ورمانة والجفجافة. كما تم تكليف الجيش بمهمة تطوير 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارات تعليمية، وقد تم الانتهاء من 45 منها في أواخر عام 2018. وتشمل التنمية الصناعية توسيع مصنع الأسمنت في العريش، وتطوير مصنع لتجهيز الرخام في جفجافة. يبلغ إجمالي مشاريع الزراعة واستصلاح الأراضي تسعة، بما في ذلك زراعة 13680 فدان (الفدان يعادل 0.42 هكتار) في بئر العبد، ومضخات الري في سرابيوم والمحسمة. وتم اطلاق أربعة وخمسون مشروع للمياه، والانتهاء من ثلاثة وعشرون مشروعاً منها. وهي تشمل محطات تحلية مياه البحر في الطور وطابا ورأس الملعب والشيخ زويد. تم الانتهاء من خطوط الصرف الصحي بمدينة الطور، كما يجري تنفيذ مشروعات مماثلة بمدن بئر العبد، والشيخ زويد، ونخل، والحسنة بشمال سيناء. كما أن إيصال الكهرباء يحظى بالأولوية. تم تحديث شبكة الكهرباء في مدن الطور وأبو رديس ونويبع ودهب وطابا ورفح (في منطقة الحدود الدولية). تم تطوير شبكة الخطوط الكهربائية التي توفر الطاقة لمحطات الصرف الصحي في رفح والشيخ زويد والعريش. ولم يتم تجاهل المشاريع الثقافية والرياضية والترفيهية والاجتماعية. تم التخطيط لتنفيذ 38 مشروعًا، وتم الانتهاء من سبعة منها، بما في ذلك مقر الهيئة الوطنية لتطوير شبه جزيرة سيناء في العريش، ونادي الفيروز بالإسماعيلية الجديدة، وقرية الشباب الدولية بشرم الشيخ، وقاعة الرياضة في العريش، ومسجد الصحابة في شرم الشيخ، وفندق سويس إن في العريش. ويجري تنفيذ ما تبقى من المشاريع. وأخيرا، سوف تبدأ قريبا مجموعة من المشاريع الأخرى ذات الأهمية الكبيرة لرفاهية سيناء الاقتصادية. وتشمل بناء وتحديث المطارات في العريش وشرم الشيخ والمليز، وبناء ثماني قرى صيد في بئر العبد ومرسى لصيادي الأسماك في رمانة، وإنشاء منطقة للمشاريع لصناعة الرخام والزجاج في وسط سيناء. كما يوضح هذا النشاط، فان القوات المسلحة المصرية تلعب دورًا كبيرًا ليس فقط في توفير الأمن المادي في سيناء، ولكن أيضًا في ضمان تحقيق جودة حياة نوعية بشكل كبير لسكانها. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.