الطاجيك يردون على التطرف
أسرة يونيباث
للحد من خطر التطرف العنيف، تلقت السلطات الطاجيكية تدريبا ًعلى كيفية إحباط تمويل الإرهاب وزيادة فعالية الشرطة.
وتشكل هذه التدريبات، التي عقدت في دوشانبي من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جزءاً من تنفيذ طاجيكستان للاستراتيجية وخطة العمل الوطنيتين لمنع التطرف العنيف حتى عام 2020.
في شباط/فبراير 2019، تعلم مسؤولو مكافحة الإرهاب الطاجيك أدوات وأساليب للحد من تمويل الإرهاب. وكان من بين المشاركين ممثلون عن مكتب المدعي العام في طاجيكستان، وإدارة الرقابة المالية التابعة للمصرف الوطني في طاجيكستان، ووزارة الداخلية، واللجنة الحكومية للأمن الوطني.
وكان الهدف من التدريب الذي استغرق ثلاثة أيام هو ضمان تطابق جهود مكافحة تمويل الإرهاب مع المعايير الدولية التي تنص عليها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفرقة العمل للإجراءات المالية المعنية بغسل الأموال.
وتمثلت الرسالة الرئيسية لهذه الدورات في الحاجة إلى تحسين التعاون بين وكالات الحكومة الطاجيكية.
في نيسان/أبريل 2019، ساعدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تنظيم طاولة مستديرة بالاشتراك مع مكتب المدعي العام حول كيفية تحسين التعاون بين الشرطة والشعب لمكافحة التطرف العنيف.
وشدد مانوشر محمودزودا، رئيس شعبة التعاون الدولي بمكتب المدعي العام في طاجيكستان، على أن الشراكات بين المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية أمر حاسم لمنع الإرهاب ومكافحته.
وأشار فيزو نوماناي، رئيس مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دوشانبي بالانابة، إلى أن منظمته تتبع نهجا مشتركا ومنسقا للتصدي لتعقيد التهديدات الإرهابية.
التعليقات مغلقة.