سيستفيد آلاف من الطلاب الجامعيين اليمنيين من كرم المملكة العربية السعودية، إذ تقدم المملكة مساعدات مالية بقيمة 46 مليون دولار أمريكي للمبتعثين اليمنيين لمواصلة تعليمهم العالي في الخارج.
فقد وافق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دفع الرسوم الدراسية ل 796 طالباً وطالبة خلال عامي 2020 و2021 بتكلفة تتجاوز مليوني دولار، كما خصص 11 مليون دولار أخرى لتغطية المخصصات والرسوم الدراسية ل 6,136 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي 2020.
وجاء برنامج منح المبتعثين في إطار اتفاقية وقعها كلٌ من الدكتور خالد الوصابي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني، والدكتور واعد باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، والسيد محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، في حزيران/يونيو 2021. وأشار الوصابي إلى أنَّ الاتفاقية ستخفف من المصاعب المالية التي يواجهها آلاف الطلبة الذين يدرس كثير منهم بالخارج خلال الحرب الأهلية المدمرة التي يشهدها اليمن.
كما أنشأ جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عام 2018 لتحسين المستوى المعيشي لليمنيين.
وفضلاً عن منح المبتعثين، يعمل البرنامج أيضاً على إمداد الحكومة اليمنية بكميات من المشتقات البترولية تبلغ قيمتها 400 مليون دولار لتشغيل أكثر من 80 محطة من محطات الطاقة الكهربائية.
ومن أبرز المشاريع الأخرى التي تمولها المملكة: مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، وترميم مطار عدن الدولي، وإنشاء الطرق في مأرب. وتتجاوز تكلفة المشاريع الثلاثة مجتمعة 80 مليون دولار.
المصادر: لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، صحيفة الشارع،
التعليقات مغلقة.