تحت المجهر الحرب النفسية بواسطة Unipath في فبراير 22, 2019 شارك Facebook Twitter حوار مع اللواء الركن سعد العلاق، مدير الاستخبارات العسكرية العراقية أسرة يونيباث يونيباث: ما هو الدور الذي لعبته مديرية الاستخبارات العسكرية لهزيمة داعش؟ اللواء الركن سعد العلاق: بعد احداث 10 حزيران 2014 وسيطرة عصابات داعش الارهابية على اراضي واسعة من العراق بدأت مديريتنا بالعمل على جمع المعلومات الاستخبارية وتجنيد عدد كبير من المصادر والمتعاونين التي رفدتنا بمعلومات مهمة حيث تمكنت مديريتنا من أختراق التنظيم الارهابي وتحديد مقرات العدو ومستودعاته ومصانع التفخيخ والتدريع وتوجيه ضربات جوية دقيقة ادت الى خسارته لجزء كبير من قدراته القتالية فضلاً عن كشف الهيكل التنظيمي لتنظيم داعش الارهابي واساليب عمله ولما يسمى الولايات التابعة له. حيث قمنا بتوسيع دائرة جمع المعلومات عن العدو. إضافة الى القيام بالاستطلاع الجوي من قبل ضباط مديرية الاستخبارات العسكرية ومقاطعة المعلومات المتوفرة في قسم الجمع في مديريتنا. وتحديد مقرات القيادة والسيطرة للعدو. ودراسة الأرض من خلال الخرائط والتصاوير الجوية. فتح خلايا استخبارية في مقر قيادات العمليات لإسناد القيادات بالمعلومات الاستخبارية الفورية. والتنسيق مع القوة الجوية وطيران الجيش ومن خلال قيادة العمليات المشتركة لتحديد الأهداف الجوية. وتفعيل الجهد الفني من خلال الطائرات المسيرة والكاميرات ورفد القادة والامرين في الميدان بالمعلومات الانية. تهيئة فرق لأجراء التدقيق الأمني للنازحين. يونيباث: ماهي العمليات الاستخباراتية داخل المدن التي كان يسيطر عليها داعش؟ اللواء الركن سعد العلاق: ان لمديرية الاستخبارات العسكرية دوراً بارزاً في العمليات الاستخبارية داخل المدن التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش الإرهابية ومنها. تجنيد المصادر والاستفادة من المتعاونين داخل المدن الواقعة تحت سيطرة عصابات داعش الارهابي. تحديد المواقع الرئيسية ومواقع القيادة الخاصة بعصابات داعش الإرهابي وتوجيه ضربات مركزة عليها. تنفيذ ضربات جوية دقيقة بالتنسيق مع القوة الجوية وطيران الجيش على مواقع حساسة لدى عصابات داعش الارهابي مما ادى الى كسر معنويات العدو وقتل العديد من القيادات البارزة في التنظيم الارهابي. جمع المعلومات عن الذين يعملون مع تنظيم داعش الارهابي والذين يقومون بإيواء العناصر الارهابية مما ادى الى القاء القبض على العديد من المطلوبين اثناء عمليات التحرير. إختراق العدو من خلال مفارز الاستطلاع الخاصة بالمديرية والدخول الى المدن والتجول فيها لجمع المعلومات عن توزيع العدو ومقراته وتم نشر جزء من التصوير في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كجزء من العمليات النفسية. يونيباث: ماهي الإحصائية للشبكات الإرهابية التي تم تفكيكها من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية؟ اللواء الركن سعد العلاق: قامت مديرية الاستخبارات العسكرية بتفكيك العديد من الشبكات الارهابية العاملة ضمن صفوف داعش الإرهابي والذي كان له الأثر الكبير في استقرار وتحسين الوضع الأمني لقواطع العمليات، واهم تلك الشبكات التي تم تفكيكها وهي جزء بسيط من شبكات أخرى جرى تفكيكها. في عام 2015 تم تفكيك (9) شبكات ارهابية كانت (4) شبكات منها ضمن ولاية الجنوب و(4) شبكات ضمن ولاية بغداد و شبكة ارهابية تعمل ضمن ولاية الفلوجة. في عام 2016 تم تفكيك (4) شبكات ارهابية ثلاثة شبكات منها تعمل ضمن ولاية بغداد وشبكة تعمل ضمن ولاية شمال بغداد. في عام 2017 تم تفكيك (5) شبكات ارهابية شبكتان منها تعمل ضمن ولاية شمال بغداد وشبكة ارهابية تعمل ضمن ولاية ديالى وشبكة اخرى تعمل ضمن ولاية نينوى وشبكة ارهابية تعمل ضمن ولاية الانبار. هناك متابعة مستمرة من قبل خلية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في مديرية الاستخبارات العسكرية للعديد من الشبكات الارهابية ليتم تفكيكها والقاء القبض على المطلوبين لتفويت الفرصة على العصابات الارهابية. يونيباث: كيف يمكن للعراق منع ظهور تنظيمات إرهابية في المستقبل؟ اللواء الركن سعد العلاق: من خلال مسك الحدود الدولية بقوة وخاصة مع سوريا وتعزيزها بمنظومات مراقبة حديثة فضلا عن الطائرات المسيرة. والسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بوابات النفاذ الالكتروني والعمل ضمن وسائل تواصل محدودة اسوة بباقي الدول المتطورة. منع بيع شرائح الهواتف النقالة لغير المرخصين واعتماد وكلاء رسميين وبتصريح امني من خلال تكثيف الجهد لمديرية امن الاتصالات. يجب محاربة وتحديد انتشار الفكر التكفيري المتطرف من خلال عمل حملات توعية لمختلف الفئات العمرية وخاصة فئة الشباب. أعادة تأهيل الارهابيين الملقى القبض عليهم داخل السجون لترك الفكر المتطرف ومحاولة اصلاح افكارهم بوضع برنامج عمل من قبل ادارة السجون ودائرة الاصلاح. إتباع الخطط العسكرية غير التقليدية وترك التخطيط الكلاسيكي من خلال اعادة توزيع القطعات ومسك العقد المهمة والاعتماد على المعلومات الاستخبارية. تكثيف الجهد الاستخباري للتوصل الى اماكن تخزين المواد المتفجرة والصواريخ والاسلحة وتدميرها لمنع الاستفادة منها من قبل التنظيمات الإرهابية. فضح اكاذيب وسائل الاعلام المعادية والمشبوهة من خلال مراقبة ومتابعة برامجها وبالأخص القنوات التي تعمل على بث روح الكراهية ونشر الاخبار الكاذبة وغير الدقيقة والتي تؤدي الى زعزعة الامن وانعدام الثقة بين المواطن والاجهزة الامنية. تفعيل مبدأ الامن الإقليمي بين الدول الإقليمية ودول الجوار. تعزيز أواصر الثقة بين المواطن ورجل الامن لأن بناء جسور الثقة بين المواطن ورجل الامن هي نصف الامن. اجراء التقييم الدوري للخطط الأمنية ومهنية العناصر الأمنية. واستحداث واجهات استخبارية ذات طابع اجتماعي فضلا عن توسيع قاعدة المصادر البشرية. اعتماد نظام المراقبة الالكترونية في المناطق السكنية والمناطق التجارية. تشديد الرقابة على مكاتب التحويل والصيرفة والمصارف ألاهلية. اعتماد نظام المراقبة المرورية لحركة العجلات المشبوهة. يونيباث: ماهي أهمية تبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الصديقة؟ اللواء الركن سعد العلاق: ان اتباع عصابات داعش الإرهابية سياسة الحدود المفتوحة بين سوريا والعراق جعل من المهم بمكان ان يكون هناك تعاون وتنسيق مع دول الصديقة والشقيقة في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية. ان لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول الصديقة اثر كبير في هزيمة الجماعات الارهابية وخاصة تبادل المعلومات الاستخبارية بين وكالات الاستخبارات العراقية ووكالات الدول الصديقة حيث حدت من الهجرة والدخول الغير شرعي من والى العراق فضلا عن تبادل المعلومات مع قوات التحالف التي ادت الى انجاح العديد من العمليات الاستخبارية الاستباقية المتمثلة بتحديد وضرب مقرات القيادة والسيطرة لعصابات داعش الارهابي وعمليات الاستطلاع الجوي الدقيق وقطع طرق امداد العدو. ان دور الدول الصديقة مهم في المرحلة المقبلة وخصوصا في جمع وتبادل المعلومات الاستخبارية عن العدو ومعرفة تحركاته وخاصة في سوريا حيث ما زال العدو يتحرك فيها بسهولة في المناطق التي لم يتم تحريرها وهذا ما يجعله يشكل تهديد مستمر واستراتيجي يمس امن العراق وذلك بالاستفادة من القدرات المتطورة لتلك الدول لامتلاكها أجهزة حديثة وذات كفاءة عالية في مراقبة العدو وكشف تحركاته واماكن تواجده. ان عصابات داعش الإرهابية تحاول الاستفادة مما يسمى بساحة الجهاد العالمي لانشاء معسكرات وتكوين خلايا في سيناء ونيجيريا والصومال وليبيا وغيرها كذلك يتطلب اجراء التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية بين المجتمع الدولي. يونيباث: ماهي التحديات الأمنية بعد هزيمة داعش؟ اللواء الركن سعد العلاق: بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا الامنية على عصابات داعش الارهابي من خلال استعادة المناطق التي كانت تحت سيطرته، بدأت تحديات جديدة من خلال نوايا داعش اعادة تنظيم صفوفه ومعاودة العمل. غيرت داعش استراتيجيتها وأعتمدت على العمل الامني فضلاً عن اتباع استراتيجية طويلة الأمد والانتقال من الخلافة الى نظرية الحرب السرية من خلال انتخاب اهداف معينة يتم استطلاعها مسبقا ليتم استهدافها بزرع عبوات ناسفة. او تنفيذ عملية انتحارية واتخاذ تكتيك الخلايا النائمة. فقد أتجهوا الى شراء وجمع الاسلحة المتنوعة والمواد المتفجرة وتخزينها في اماكن بعيدة عن انظار القوات الامنية مستغلين المناطق والقرى الواقعة على الحدود الفاصلة بين قواطع العمليات. وكذلك التحرك على الارهابيين داخل السجون العراقية وتوكيل المحامين للنظر في دعاويهم ودفع مبالغ طائلة كرشوة لتخفيف الاحكام عن هؤلاء الإرهابيين. وهذا يدل على نقص كبير للمقاتلين والقادة لدى داعش بسبب قتل واعتقال الكثير منهم. استغلال النساء في نقل البريد والرسائل ونقل المبالغ المالية مما يشكل تحدي كبير للقوات الامنية والوكالات الاستخبارية ولذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار التحركات الخبيثة التي تقوم بها عصابات داعش والسيطرة عليها والتعامل معها بأسلوب ذكي. ان من أهم التحديات الأمنية على الأراضي العراقية والتي قد يستغلها العدو وجود مناطق غير ممسوكة وذات تواجد امني ضعيف تعطي للإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة سهولة التحرك او التسلل من خلالها. يجب تحديد الثغرات الأمنية بسرعة وعدم التأخر او التماهل في معالجتها لتفويت الفرصة على العناصر الإرهابية من استغلال تلك الثغرات وممارسة نشاطاتها الإرهابية في استهداف المواطنين والبنى التحتية. وجود الأسلحة المتوسطة والثقيلة لدى العشائر والتي تسبب خللا امنيا مستمرا قد تستغله عصابات الجريمة المنظمة والأرهاب في عملياتهم. التأخير في إعادة اعمار المناطق المحررة وتوفير الخدمات للمواطنين وضمان عودة النازحين لمنع استغلالهم من قبل العصابات الإرهابية. ظهور فصائل مسلحة جديدة تحمل فكر متشدد للعمل في الساحة بعد زوال تنظيم داعش الإرهابي مثل جماعة الرايات البيضاء بالإضافة الى الحركات الدينية المتطرفة. يجب علينا التركيز على عدم السماح للأرهاب ان يعود مرة أخرى، أي لا نقف عند هزيمة عصابات داعش الإرهابية عسكرياً. سيحاول تنظيم داعش الإرهابي الاستفادة مما يسمى بساحة الجهاد العالمي لانشاء معسكرات وتكوين خلايا يمكن فيما بعد نقلها الى بلدان أخرى. يونيباث: ماهي أسباب انضمام العناصر الإرهابية التي جرى القاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية؟ اللواء الركن سعد العلاق: سأتحدث عن اعترافات الارهابيين الملقى القبض عليهم من قبل رجالنا. أولاً العقيدة، هناك العديد من الارهابيين ذكروا انهم انتموا الى تنظيم القاعدة الارهابي سابقا واستمروا بالعمل الارهابي وبعدها انضموا الى صفوف داعش الارهابي بسبب عقيدتهم التكفيرية الاجرامية ومن خلال استماعهم لمحاضرات شرعية تتحدث عن الطائفية والتكفير وإقامة الحد وغيرها من الامور التي تطرح في بعض المساجد التي يديرها خطباء الفتنة بالاستناد الى مصادر شرعية لأئمة يحرضون على العنف والتكفير والطائفية والقتل والسلب وغالبا ما يكون هؤلاء العناصر من اصحاب العقيدة ويشغلون مناصب مهمة في صفوف تنظيم داعش الارهابي. ثانيا، الاغراء بالمال، من خلال التحقيق تبين ان النسبة الكبيرة انتموا الى عصابات داعش الارهابي لغرض الاستفادة المالية. حيث عملوا على اغراء الشباب بالاموال من خلال صرف الكفالات الشهرية لهم بمجرد مبايعة داعش وكان لتفشي البطالة في العراق والدول المجاورة عاملا مساعدا لتجنيد عدد كبيرمن الشباب. ثالثاً الاكراه، لاحظنا من اعترافات بعض المتهمين انهم انتموا لداعش بسبب الضغط والتهديد حيث عملت عصابات داعش الارهابية بنهج الاجبار والتهديد وخاصة في المناطق التي تكون لديها موطئ قدم. اجبار الشباب للعمل معهم لتحقيق اهدافهم مثل جمع المعلومات والاستطلاع وتجهيز مواد التموين وغيرها. وأخيرا، يستغل الأرهابيون منصات التواصل الاجتماعي، وهي الوسيلة الأكثر شيوعاً، للتجنيد لكونها سهلة وكثيرة الاستخدام وتصل الى مختلف دول العالم. أضافة الى استغلال السجون لإستقطاب النزلاء من ذوي السوابق لتغذيتهم بالفكر المتطرف والتعصب الديني. واستغلال واختراق أماكن اللهو وبؤر الانحراف لانتقاء العناصر التي تعمل في مجال المخدرات وتزوير العملة والوثائق والإتجار بالأسلحة لاستغلالهم في شبكات الدعم اللوجستي. يونيباث: ماهو المستوى الثقافي او التحصيل الدراسي لمقاتلي داعش؟ اللواء الركن سعد العلاق: لوحظ من خلال دراسة وتحليل بعض الشخصيات والقيادات البارزة في صفوف تنظيم داعش الارهابي وجود عدد غير قليل من الاشخاص الذين يحملون شهادات مثل شهادة الماجستير والبكالوريوس وفي اختصاصات مختلفة مدنية منها وعسكرية وان اغلب هذه العناصر في المستوى الاول في تنظيم داعش الارهابي ومثال على ذلك الارهابي ابو بكر البغدادي امير تنظيم داعش الارهابي هو من حملة شهادة الدكتوراه في الشريعة الاسلامية وكان نائبه (ابو عبد الرحمن البيلاوي) الذي كان يشغل منصب وزير الحرب هو من حملة شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية والارهابي المدعو (حجي سمير) الذي كان يشغل منصب مسؤول هيئة التصنيع والتطوير وهو من حملة شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية وهناك ايضا من حملة شهادة الطب. ولكن تركز داعش على استغلال ذوي الثقافة المحدودة واستخدامهم كأداة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة داخل العراق وتشكل هذه الفئة الجزء الاكبر من هيكلية تنظيم داعش الارهابي لسهولة التغرير بهم وتدريبهم والاعتماد في ذلك على الاعمار الصغيرة التي لا تتجاوز (15) سنة وخير دليل على ذلك ان اكثر العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها يكون المنفذ صغير السن غير بالغ. ان قادة تنظيم داعش ومنذ البداية أعتمدوا على تلقين الأطفال والشباب ايديولوجياً ومن خلال التحقيق مع العديد من الارهابيين والانتحاريين الذي تم القاء القبض عليهم من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية تبين انهم من الفئة التي ليس لها تحصيل علمي وليس لديهم أي معرفة بأمور الجهاد واصول الدين، وجاء فقط لتنفيذ الاوامر الصادرة من قبل اميره كونه قد اعطى بيعة على السمع والطاعة لداعش. غالبا مايقوم الإرهاب على التركيز على العوائل الإرهابية التي قتل افراد منها واستغلالها للقيام بعمليات انتحارية بداعي الثأر. يونيباث: ماهو الدور الذي قامت به وحدة العمليات النفسية في هزيمة داعش؟ اللواء الركن سعد العلاق: رغم حداثة هذه الوحدة الا انها أسهمت مساهمة فاعلة من خلال تحطيم معنويات العدو وبث الإشاعات بين صفوفهم. وفضح الأفكار المتطرفة لعصابات داعش الإرهابية وإيصالها إلى الرأي العام. وتسليط الضوء على انجازات قطعاتنا العسكرية بشكل عام ومفاصل مديريتنا بشكل خاص في وسائل الاعلام خاصة بما يتعلق بالقاء القبض على العناصر الإرهابية وتفكيك خلاياهم وضبط أكداس الأسلحة والاعتدة والعجلات المفخخة. رصد ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامي للأفراد ومؤسسات العدو وتحليلها والرد عليها. وجمع المعلومات الاستخبارية عن الحالة النفسية للعدو. إلقاء المنشورات التي لها علاقة بالعمل النفسي على منطقة العمليات لتركيز الضغط النفسي الميداني على العناصر الإرهابية. رفع الروح المعنوية لمقاتلينا من خلال بث الأغاني الوطنية. التحصين النفسي والعسكري للمقاتلين من العمليات العسكرية المعادية. متابعة الإصابات النفسية اثناء المعركة. نصب إذاعة (FM) لبث النداءات الى العدو وكسب صداقة الجمهور المستهدف وحثهم على رفع الرايات فوق منازلهم والابتعاد عن مقرات الدواعش كونها اهداف للقوات المسلحة وارشادهم الى الطرق الامنة. اعداد مطبوعات تثقيفية لتوعية المقاتلين في مجال (الاشاعة، الدعاية الثرثرة) مع القاء محاضرات. توجيه نداءات بالمكبرات الصوتية التي تؤمن مساحة (5) كم الى المناطق المراد تحريرها. يونيباث: ماهو دور الاستخبارات العسكرية في تامين وحماية الانتخابات في المناطق المحررة؟ اللواء الركن سعد العلاق: لعبت مديرية الاستخبارات العسكرية دوراً كبير في تامين وحماية الانتخابات في المناطق المحررة من خلال تزويد اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات بتقارير استخبارية دورية عن نوايا العدو باستهداف المراكز الانتخابية ومرشحي الكيانات السياسية للانتخابات. وتقييم الوضع الأمني للمحافظات المحررة و متابعة الخلايا النائمة لمنع العدو من التحرك بحرية. مشاركة فوج المهمات الأول التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية بتامين الحماية للمراكز الانتخابية والناخبين في مناطق شمال بابل بسبب هشاشة الوضع الأمني. مشاركة مفاصل مديريتنا في المناطق المحررة في تامين وحماية المراكز الانتخابية والناخبين. متابعة الخروقات وخاصة من يحمل بطاقات ناخب متعددة حيث تم القاء القبض على عدد من الذين يحملون اعداد كبيرة منها واحالتهم الى للقضاء وحسب الاختصاص المكاني. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.