الإداراتحول المنطقة الأفغان يحلقون بالطائرات العسكرية بواسطة Unipath آخر تحديث يناير 17, 2020 شارك Facebook Twitter رقيب جوردان ترينت، الجيش الأمريكي في الصراعات التي تخوضها قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية مع طالبان وداعش خراسان (داعش- خ)، فإن القدرة على خوض معركة من الجو يمكن أن تغير الوضع على الأرض بشكل حاسم. تتطلب البيئة الأمنية الدينامية في أفغانستان قوة أمنية قوية يمكنها أن تمنع الأعداء من الاستيلاء على الأرض وتهديد استقرار البلد. ولتحقيق ذلك، يتعين على قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية مواكبة تقنيات الحرب الحديثة دون الاعتماد على المساعدة الأجنبية. كان كبير ضباط الصف 2 وليام نوكس من الحرس الوطني للجيش الأمريكي، كبير مستشاري الطيران لفيلق سيلاب 201 للجيش الوطني الأفغاني، بتدريب وتقديم المشورة والمساعدة لنظرائه الأفغان فيما يتعلق بطلب وتنفيذ الغارات الجوية باستخدام المعدات الأفغانية. ومن أقوى المعدات في الجيش الأفغاني هما الطائرتان الهجوميتان: هليكوبتر MD530 والطائرات ثابتة الجناح A-29 سوبر توكانو، وهي طائرات هجومية خفيفة ثابتة الجناحين توفر تفوقا جويا كبيراً ضد طالبان، وداعش- ك، وغيرها من عناصر المنظمات المتطرفة التي تقاتل الجنود برياً في أفغانستان. صرّح نوكس في نيسان/أبريل2019 قائلا ،“إن القوات الجوية الأفغانية تنضج حاليًا، وقد بدأت قدراتها تتطور حقًا”. “أحد الأشياء التي أسعى لتحقيقها فيما يتعلق بتقديم المشورة المتعلقة بالطيران هو بذل قصارى جهدي أن ابتعد عن مجرد الاستجابة بعد وقوع الحدث وازودهم على الفور بما يتوفر عليه التحالف من قدرات. أنا مستعد وصبور بما فيه الكفاية لرؤية ما يمكن أن يقدموه أولاً”. يمكن استخدام طائرة A-29 لضربات مخطط لها ولتقديم الدعم الجوي القريب الذي يمكن للجنود على الأرض استغلاله لتغيير مجرى القتال، من بين العديد من الأدوار الأخرى مثل الاستطلاع والحراسة واستعراض القوة. وتنظر القوات البرية الأفغانية تقليديا إلى الطائرة A -29 على أنها منصة هجوم مرسوم، بينما تفي الطائرة MD530 بدور الدعم الجوي القريب، رغم أن كلتاهما يمكن أن تضطلع بأدوار أخرى مثل مرافقة الارتال والحراسة الجوية. بيد أن استخدام هذه القدرات يتطلب تنسيقاً معقداً لضمان السلامة والدقة والفعالية. “بدأت في وقت مبكر مع نظيري بالقول أنني لا أعرف متى سوف نغادر البلاد. يمكن أن يكون هذا خلال أسبوعين، أو شهرين، أو عامين. لا أستطيع أن أؤكد لك متى يحدث ذلك. لكني فقط أستطيع أن أقول لك اننا سوف نغادر في وقت ما وأنه لا يمكن إعتبار الاعتماد علينا لتوفير الدعم الجوي الحل الوحيد”. “لذلك، دعنا نعمل على إيجاد حل أفغاني يستمر بعد مغادرتنا. الحل الأفغاني أفضل ألف مرة من الحل الأمريكي”. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.