Close Menu
Unipath
    Facebook X (Twitter) Instagram
    Facebook X (Twitter) Instagram
    Unipath
    • English
      • Русский (Russian)
      • العربية (Arabic)
      • Kurdish
    • Home
    • Features

      Protecting the Red Sea

      May 13, 2025

      Commanding a Naval Coalition

      May 7, 2025

      Securing The Seas

      April 25, 2025

      A Multinational Medical Mission

      April 25, 2025

      A Convoy Across the Arabian Peninsula

      April 10, 2025
    • Departments
      1. Senior Leader Profile
      2. Around the Region
      3. Key Leader’s Message
      4. View All

      A Special Soldier to Command Special Forces

      April 9, 2025

      A Forceful Voice Against Violent Extremists

      October 18, 2024

      Service to the State

      January 24, 2024

      Educating Lebanon’s Future Leaders

      December 4, 2023

      Kuwait, U.S. enhance defense partnership

      April 9, 2025

      Counterterrorism on Turkmenistan-U.S. Agenda

      April 9, 2025

      Jordan Battles Regional Malign Influence

      April 9, 2025

      Kyrgyz Republic Builds Strategic Ties with State of Montana

      April 9, 2025

      Key Leader’s Message

      April 11, 2025

      Key Leader’s Message

      January 13, 2025

      Key Leader’s Message

      August 6, 2024

      Key Leader’s Message

      March 19, 2024

      Key Leader’s Message

      April 11, 2025

      A Special Soldier to Command Special Forces

      April 9, 2025

      Kuwait, U.S. enhance defense partnership

      April 9, 2025

      Counterterrorism on Turkmenistan-U.S. Agenda

      April 9, 2025
    • About Unipath
      • About Us
      • Subscribe
      • Contact
    • Contribute
    • Archive
    • English
      • Русский (Russian)
      • العربية (Arabic)
      • Kurdish
    Unipath
    Home»كسب معركة المعلومات

    كسب معركة المعلومات

    UnipathBy UnipathApril 7, 2017No Comments10 Mins Read
    Share
    Facebook Twitter Telegram WhatsApp Copy Link

    بعد‭ ‬هزيمة‭ ‬داعش‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا،‭ ‬ستحتاج‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬إلى‭ ‬استراتيجية‭ ‬اتصالات‭ ‬ناجحة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬السلام

    أسرة‭ ‬يونيباث

    بعد‭ ‬طرد‭ ‬داعش‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬العراقية‭ ‬والسورية،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تحول‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬انتباهها‭ ‬إلى‭ ‬المقاتلين‭ ‬الأجانب‭ ‬الذين‭ ‬يفرون‭ ‬من‭ ‬ساحة‭ ‬المعركة‭ ‬ويتم‭ ‬إصدار‭ ‬تعليمات‭ ‬لهم‭ ‬بالقتال‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬آخر‭. ‬ولا‭ ‬يتوافر‭ ‬أمام‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المقاتلين‭ ‬الآن‭ ‬سوى‭ ‬خيارين‭: ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬اتباع‭ ‬فكر‭ ‬داعش‭ ‬الملتوي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شن‭ ‬هجمات‭ ‬قاتلة‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬يسيطرون‭ ‬عليها،‭ ‬أو‭ ‬تجنب‭ ‬الروايات‭ ‬الزائفة‭ ‬التي‭ ‬يروج‭ ‬لها‭ ‬رعاة‭ ‬الإرهاب‭ ‬وفتح‭ ‬عقولهم‭ ‬إلى‭ ‬الأصوات‭ ‬العاقلة‭ ‬التي‭ ‬تتبني‭ ‬الوحدة‭ ‬والسلام‭.‬

    إن‭ ‬تحديد‭ ‬هؤلاء‭ ‬المقاتلين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تلقينهم‭ ‬فكر‭ ‬داعش‭ ‬والوصول‭ ‬إليهم‭ ‬بالرسالة‭ ‬الصحيحة‭ ‬سيمثل‭ ‬أمرًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬سيتسببون‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬التي‭ ‬تلت‭ ‬هزيمة‭ ‬داعش‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬المعركة‭. ‬وللتعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬أهمية‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭.‬

    كما‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬بشأن‭ ‬تحركات‭ ‬الإرهابيين‭ ‬المشتبه‭ ‬بهم،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعية‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تُواجه‭ ‬الرسائل‭ ‬المُضللة‭ ‬التي‭ ‬تستخدمها‭ ‬شبكات‭ ‬الإرهاب‭ ‬لتجنيد‭ ‬الاتباع‭. ‬كما‭ ‬تؤدي‭ ‬الشركات‭ ‬الخاصة‭ ‬دورًا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭. ‬وتشير‭ ‬الدراسات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬تجنيد‭ ‬الأتباع‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬داعش‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجماعات‭ ‬تتعرقل‭ ‬بشدة‭ ‬عندما‭ ‬تبحث‭ ‬شركات‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الخاصة‭ ‬عن‭ ‬الحسابات‭ ‬المُستخدمة‭ ‬للتحريض‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬وتعطلها‭.‬

    ولا‭ ‬تقل‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬منظمات‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬أهمية‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭. ‬فقد‭ ‬تبنى‭ ‬مركزا‭ ‬صواب‭ ‬وهداية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬ومشروع‭ ‬مكافحة‭ ‬التطرف،‭ ‬والصندوق‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬الصندوق‭ ‬العالمي‭ ‬لإشراك‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭ ‬ومساعدتها‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬نهجًا‭ ‬عالميًا‭ ‬لمواجهة‭ ‬الرسائل‭ ‬البغيضة،‭ ‬وتوفير‭ ‬الأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬لوقف‭ ‬انضمام‭ ‬المجندين‭ ‬للمنظمات‭ ‬المتطرفة‭. ‬فقد‭ ‬يصبح‭ ‬ملايين‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬شردتهم‭ ‬الحروب‭ ‬وأصابهم‭ ‬الإحباط‭ ‬بسبب‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬مخيمات‭ ‬اللاجئين‭ ‬عرضةً‭ ‬للوعود‭ ‬الكاذبة‭ ‬من‭ ‬داعش‭ ‬والجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬الأخرى‭. ‬

    في‭ ‬أبريل‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬وقعت‭ ‬الأردن‭ ‬اتفاقية‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لتوسيع‭ ‬الجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬الرسائل‭ ‬التي‭ ‬تنشرها‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭. ‬وستركز‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬على‭ ‬منح‭ ‬الفرصة‭ ‬للأصوات‭ ‬المستقلة‭ ‬من‭ ‬الأردن‭ ‬وعبر‭ ‬المنطقة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬إبراز‭ ‬الرسائل‭ ‬المعتدلة‭ ‬والبناءة‭ ‬وكذلك‭ ‬الرؤى‭ ‬الإيجابية‭ ‬السلمية‭ ‬للمستقبل‭” ‬وذلك‭ ‬حسبما‭ ‬ذكرت‭ ‬صحيفة‭ ‬جوردان‭ ‬تايمز‭.‬

    وتُعد‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬النهج‭ ‬الأيديولوجي‭ ‬طويل‭ ‬الأجل‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الثاني‭ ‬بن‭ ‬الحسين‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭. ‬حيث‭ ‬قال‭ ‬جلالته‭:”‬إذا‭ ‬لم‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬شمولية‭ ‬وندرك‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬يمثل‭ ‬تهديدًا‭ ‬عالميًا‭ ‬يشملنا‭ ‬جميعًا،‭ ‬فلن‭ ‬يمكننا‭ ‬أبدًا‭ ‬القيام‭ ‬بالأمر‭ ‬بصورة‭ ‬صحيحة‭.”‬

    ينبغي على الحكومات مواجهة الرسائل المنشرة على الإنترنت التي تدفع المجندين المحتملين لتنفيذ عمليات تفجيرية مثل تلك التي حدثت في دمشق، سوريا، في أبريل عام 2016.
    رويترز

    أنشأت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬مركزًا‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬لتعزيز‭ ‬الوئام‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬العالمية‭ ‬وساعدت‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭. ‬وحث‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬في‭ ‬اسطنبول‭ ‬خلال‭ ‬مؤتمر‭ ‬القمة‭ ‬الإسلامي‭ ‬الثالث‭ ‬عشر‭ ‬لمنظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التضامن‭ ‬والوحدة‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭.‬

    وقال‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭: “‬إن‭ ‬واقعنا‭ ‬اليوم‭ ‬يحتم‭ ‬علينا‭ ‬الوقوف‭ ‬معاً‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى،‭ ‬لمحاربة‭ ‬آفة‭ ‬الإرهاب‭ ‬وحماية‭ ‬جيل‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬الهجمة‭ ‬الشرسة‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬والهادفة‭ ‬إلى‭ ‬إخراجه‭ ‬عن‭ ‬منهج‭ ‬الدين‭ ‬القويم‭ ‬والانقياد‭ ‬وراء‭ ‬من‭ ‬يعيثون‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬فساداً‭ ‬باسم‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬منهم‭ ‬براء‭.”‬

    حالة‭ ‬مُغايرة

    إن‭ ‬براعة‭ ‬داعش‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬كانت‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬وجودها‭ ‬الافتراضي‭ ‬وتحقيقها‭ ‬لنجاحات‭. ‬وبحلول‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬تُسيطر‭ ‬على‭ ‬مناطق‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق،‭ ‬تسببت‭ ‬رسائلها‭ ‬المُضللة‭ ‬في‭ ‬إثارة‭ ‬الأشخاص‭ ‬الساخطين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وخارجه‭.‬

    وتم‭ ‬وتم‭ ‬ترويج‭ ‬فكرة‭ ‬الكيان‭ ‬الذي‭ ‬لايقهر‭ ‬بالاعتماد‭ ‬على‭ ‬النبوءات‭ ‬الدينية‭ ‬القديمة‭. ‬فقد‭ ‬وعدت‭ ‬داعش‭ ‬بإنشاء‭ ‬مكان‭ ‬يمكن‭ ‬للمسلمين‭ ‬فيه‭ ‬العيش‭ ‬بأمان‭ ‬وممارسة‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬أنقى‭ ‬صوره‭. ‬ولقد‭ ‬أثارت‭ ‬مقاطع‭ ‬فيديو‭ ‬العنف‭ ‬البشع‭ ‬الذي‭ ‬يمارسونه‭ ‬اهتمام‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬وقامت‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬أيضًا‭ ‬بالترويج‭ ‬لرواية‭ ‬زائفة‭ ‬عن‭ ‬خلافة‭ ‬قائمة‭. ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬9000‭ ‬نشرة‭ ‬إعلامية‭ ‬مرئية‭ ‬من‭ ‬النشرات‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحليلها‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬في‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العسكرية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ركز‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬النصف‭ ‬على‭ ‬الحكم،‭ ‬وأهمية‭ ‬الممارسات‭ ‬الدينية‭. ‬وأنشأت‭ ‬صور‭ ‬زائفة‭ ‬لأسر‭ ‬تعيش‭ ‬حياة‭ ‬طبيعية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الخلافة‭.‬

    وبمرور‭ ‬الوقت‭ ‬سقطت‭ ‬مدينتي‭ ‬الموصل‭ ‬والفلوجة‭ ‬في‭ ‬أيدي‭ ‬الإرهابيين،‭ ‬واستجاب‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المجندين‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬يصل‭ ‬الى‭ ‬100‭ ‬دولة‭ ‬لدعوة‭ ‬الانضمام‭. ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬تزايد‭ ‬الأعمال‭ ‬الوحشية‭ ‬لداعش،‭ ‬وبدء‭ ‬هزيمة‭ ‬مقاتلي‭ ‬داعش‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬المعركة،‭ ‬انخفض‭ ‬عدد‭ ‬مجندي‭ ‬داعش‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬وكذلك‭ ‬محتوى‭ ‬وعدد‭ ‬رسائلها‭. ‬

    وتحول‭ ‬الحديث‭ ‬من‭ ‬إنشاء‭ ‬الخلافة‭ ‬الإلهية‭ ‬إلى‭ ‬دعوات‭ ‬لشن‭ ‬هجمات‭ ‬ضد‭ ‬الأبرياء‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭. ‬ووفقًا‭ ‬لتقرير‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬بلغ‭ ‬ترويج‭ ‬داعش‭ ‬لدعواتها‭ ‬ذروته‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬عندما‭ ‬أصدرت‭ ‬700‭ ‬منتج‭ ‬إعلامي‭ ‬منفصل‭ ‬ذاك‭ ‬الشهر‭. ‬وفي‭ ‬أغسطس‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬ما‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬200‭ ‬منتج‭. “‬باختصار،‭ ‬الصورة‭ ‬المتجانسة‭ ‬للخلافة‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬وهم؛‭” ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬خلص‭ ‬إليه‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭.‬

    ينبغي‭ ‬أن‭ ‬توسع‭ ‬دول‭ ‬التحالف‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬عند‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المجندين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬غسل‭ ‬أدمغتهم‭ ‬—‭ ‬وأطفالهم‭ ‬وأراملهم‭ ‬—‭ ‬بعد‭ ‬تحقيق‭ ‬الانتصارات‭ ‬في‭ ‬المعارك‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭. ‬حيث‭ ‬تشكل‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬المجهولة‭ ‬من‭ ‬السكان‭ ‬التي‭ ‬تُستغل‭ ‬لإلحاق‭ ‬الخسائر‭ ‬أو‭ ‬التجنيد‭ ‬وتدريب‭ ‬الآخرين‭ ‬لارتكاب‭ ‬الأعمال‭ ‬الوحشية،‭ ‬خطرًا‭ ‬دائمًا‭ ‬ضد‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬السلمية‭.‬

    وأوضح‭ ‬تقرير‭ ‬معهد‭ ‬لوي‭ ‬للسياسة‭ ‬الدولية‭ ‬أن‭ “‬الحرب‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭ ‬شكلت‭ ‬جماعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المقاتلين‭ ‬المُدربين‭ ‬وذوي‭ ‬العلاقات‭ ‬الواسعة‭.” ‬‭”‬ولا‭ ‬يشكل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأفراد‭ ‬تهديدًا‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬يعودون‭ ‬إليها‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أيضَا‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬يسافر‭ ‬مواطنوها‭ ‬ويتاجرون‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭.”‬

    ماذا‭ ‬بعد؟

    ما‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬فعله‭ ‬للمضي‭ ‬قدما؟‭ ‬حث‭ ‬ألبرتو‭ ‬إم‭ ‬فرنانديز،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ “‬معهد‭ ‬بحوث‭ ‬إعلام‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭” ‬والمنسق‭ ‬السابق‭ “‬بمركز‭ ‬الاتصالات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭” ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬ألقاه‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬الحكومات‭ ‬على‭ ‬إظهار‭ ‬داعش‭ ‬بأنها‭ “‬مشكلة‭ ‬سياسية‭ ‬ذات‭ ‬بعد‭ ‬إعلامي‭ ‬وليس‭ ‬العكس‭.”‬

    وشجع‭ ‬فرنانديز‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بحملات‭ ‬إعلامية‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬الناجين‭ ‬من‭ ‬قبضة‭ ‬داعش‭ ‬ومن‭ ‬أعمالهم‭ ‬الإرهابية‭. ‬وقال‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يؤمنون‭ ‬أن‭ ‬أتباع‭ ‬داعش‭ ‬هم‭ ‬قتلة‭ ‬مضطربين‭ ‬عاطفيًا،‭ ‬ويلزم‭ ‬وصفهم‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬النحو‭. ‬

    ‭ ‬ولقد‭ ‬أثار‭ ‬تحليل‭ ‬لمؤسسة‭ ‬راند‭ ‬نقاط‭ ‬مُماثلة،‭ ‬ودعت‭ ‬المؤسسة‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ “‬تويتر‭” ‬لمتابعة‭ ‬حملتها‭ ‬لحذف‭ ‬حسابات‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يروجون‭ ‬للإرهاب‭. ‬وأوضح‭ ‬تقرير‭ ‬مؤسسة‭ ‬راند‭ ‬أنه‭ “‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬ستزعج‭ ‬مستخدمي‭ ‬موقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‘‬تويتر‭’ ‬التابعين‭ ‬لتنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬والشام‭ [‬داعش‭]‬،‭ ‬وستجبرهم‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬على‭ ‬إهدار‭ ‬وقت‭ ‬ثمين‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬اكتساب‭ ‬أتباع‭ ‬جدد،‭ ‬وقد‭ ‬تدفع‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬أقل‭ ‬انتشارًا‭ ‬واستخدامًا‭ ‬بين‭ ‬العامة‭ ‬من‭ ‬تويتر‭.”‬

    ويوجد‭ ‬أسلوب‭ ‬آخر‭ ‬للتصدي‭ ‬لداعش،‭ ‬كما‭ ‬كتب‭ ‬الدكتور‭ ‬سام‭ ‬مولينز‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬جورج‭ ‬مارشال‭ ‬الأوروبي‭ ‬للدراسات‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬مقاله‭ ‬بمجلة‭ ‬يونيباث،‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬نفاق‭ ‬أعمالهم‭ ‬مقارنة‭ ‬بأقوالهم‭. ‬وكتب‭ ‬الدكتور‭ ‬مولينز‭ ‬في‭ ‬مقالته‭ ‬أيضًا‭ ‬أنه‭ “‬ينبغي‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬واقع‭ ‬الحياة‭ ‬داخل‭ ‬المنظمات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدعاية‭ ‬البراقة‭ ‬والتوقعات‭ ‬الساذجة‭ ‬للمجندين‭.” ‬وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬للتعليم‭ ‬وفرص‭ ‬العمل‭ ‬أيضًا‭ ‬تأدية‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭.‬

    وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬حسين‭ ‬علاوي،‭ ‬رئيس‭ ‬ومؤسس‭ ‬مركز‭ ‬أكد‭ ‬للشؤون‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدراسات‭ ‬المستقبلية‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬توافر‭ ‬برامج‭ ‬لاستكمال‭ ‬الحملات‭ ‬الإعلامية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المواطنة‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬توفير‭”‬دروس‭ ‬عملية،‭ ‬وفكرية،‭ ‬وقضائية،‭ ‬وتنموية،‭ ‬واجتماعية‭ ‬بنائه‭ ‬لإعادة‭ ‬غرس‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والوطنية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬وعقول‭ ‬المتضررين‭ ‬من‭ ‬التطرف‭ ‬والأفكار‭ ‬التكفيرية‭.”‬

    في الوقت الذي يتم فيه إعادة توطين اللاجئين في المدن في مختلف أنحاء العالم، ينبغي أن تتبع دول التحالف نهجًا استباقيًا في مواجهة الدعاية الإرهابية. رويترز

    في‭ ‬أكتوبر‭ ‬عام‭ ‬2016،‭ ‬أطلق‭ ‬مركز‭ “‬هداية‭” ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬ومقره‭ ‬أبو‭ ‬ظبي‭ ‬مبادرة‭ “‬عقول‭ ‬مبدعة‭ ‬للخير‭”‬،‭ ‬وهي‭ ‬مبادرة‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬مع‭ ‬الفيس‭ ‬بوك،‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬لمواجهة‭ ‬الدعاية‭ ‬الإرهابية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إنشاء‭ ‬محتوى‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬ودعم‭ ‬الأصوات‭ ‬ذات‭ ‬المصداقية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬وقد‭ ‬عمل‭ ‬خبراء‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الإعلان‭ ‬والإبداع،‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الرقمية،‭ ‬والإنتاج‭ ‬بمثابة‭ ‬مستشارين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭. ‬وقال‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬راشد‭ ‬النعيمي،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مركز‭ ‬‮«‬هداية‮»‬‭:”‬إن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الرائدة‭ ‬تُقر‭ ‬بالدور‭ ‬الحيوي‭ ‬المتنامي‭ ‬للاتصالات،‭ ‬خاصة‭ ‬منصات‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭.”‬

    وعلى‭ ‬غرار‭ ‬ذلك،‭ ‬اتبعت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬نهجًا‭ ‬تسويقًا‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬جمهور‭ ‬مُحدد،‭ ‬ووضع‭ ‬رسائل‭ ‬على‭ ‬الفيس‭ ‬بوك‭ ‬تستهدف‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تصنيفهم‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬قد‭ ‬يميلون‭ ‬إلى‭ ‬الفكر‭ ‬المتطرف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أنشطتهم‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭. ‬فعندما‭ ‬يتم‭ ‬البحث‭ ‬باستخدام‭ ‬بعض‭ ‬الكلمات‭ ‬أو‭ ‬العبارات‭ ‬التي‭ ‬تكشف‭ ‬الاهتمام‭ ‬بداعش‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬جماعة‭ ‬أخرى،‭ ‬يقوم‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ “‬جوجل‭” ‬بنشر‭ ‬إعلانات‭ ‬على‭ ‬الصفحة‭ ‬تتعلق‭ ‬برسائل‭ ‬اليوتيوب‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭.‬

    المنظمات

    يمكن‭ ‬للحكومات‭ ‬الملتزمة‭ ‬بمحاربة‭ ‬عمليات‭ ‬الهجوم‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬العنيفة‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬طلب‭ ‬الإرشاد‭ ‬والتوجيه‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬التي‭ ‬أنشئت‭ ‬برامج‭ ‬مراسلة‭ ‬ناجحة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭.‬

    دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬هي‭ ‬الموطن‭ ‬الرئيسي‭ ‬لمركز‭ “‬صواب‭”‬،‭ ‬وهو‭ ‬مبادرة‭ ‬تواصلية‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬وتفاعلية‭ ‬للتراسل‭ ‬الالكتروني‭.. ‬ويستخدم‭ ‬المركز‭ ‬سياسة‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬لمواجهة‭ ‬الدعاية‭ ‬الإرهابية،‭ ‬ودعم‭ ‬الأصوات‭ ‬الداعية‭ ‬للتسامح‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬عمليات‭ ‬إثارة‭ ‬الكراهية‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬داعش‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬الأخرى‭.‬

    وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أنشأت‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬مركز‭ “‬هداية‭” ‬لتشجيع‭ ‬الاعتدال‭ ‬الديني‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ “‬منتدى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬المسلمة‭” ‬والذي‭ ‬يجمع‭ ‬كبار‭ ‬العلماء‭ ‬لتعزيز‭ ‬الفهم‭ ‬الدقيق‭ ‬للإسلام‭.‬

    في‭ ‬سبتمبر‭ ‬عام‭ ‬2011،‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬لمساعدة‭ ‬البلدان‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬نهج‭ ‬طويل‭ ‬الأجل‭ ‬لمنع‭ ‬انتشار‭ ‬الأفكار‭ ‬المتطرفة‭ ‬العنيفة‭. ‬وعمل‭ ‬المنتدى‭ ‬مع‭ ‬شركاء‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬لتحديد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬المدنية‭ ‬المهمة‭ ‬اللازمة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬فعال‭ ‬وحشد‭ ‬الخبرات‭ ‬والموارد‭ ‬اللازمة‭ ‬لتلبية‭ ‬تلك‭ ‬الاحتياجات‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬العالمي‭.‬

    والهدف‭ ‬الرئيسي‭ ‬للمنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬هو‭ ‬دعم‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬العالمية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬خطة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬التطرف‭ ‬العنيف‭ ‬المُقدمة‭ ‬إلى‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬عام‭ ‬2016‭. ‬

    بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬تم‭ ‬تأسيس‭ ‬مشروع‭ ‬مكافحة‭ ‬التطرف،‭ ‬وهو‭ ‬منظمة‭ ‬غير‭ ‬ربحية‭ ‬وغير‭ ‬حزبية‭ ‬للسياسة‭ ‬الدولية،‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭. ‬ويشرف‭ ‬على‭ ‬إدارتها‭ ‬مسؤولون،‭ ‬وواضعو‭ ‬سياسات،‭ ‬وخبراء‭ ‬سابقون‭ ‬في‭ ‬الحكومة،‭ ‬وتعمل‭ ‬المجموعة‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجيات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭. ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬أنشطتها،‭ ‬أجرت‭ ‬منظمة‭ “‬مشروع‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭” ‬حملات‭ ‬إعلامية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الفكر‭ ‬المتطرف،‭ ‬وتعطيل‭ ‬الرسائل‭ ‬وعملية‭ ‬التجنيد‭. ‬كما‭ ‬خصص،‭ ‬الصندوق‭ ‬العالمي‭ ‬لإشراك‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭ ‬ومساعدتها‭ ‬على‭ ‬الصمود،‭ ‬الذي‭ ‬أنشئ‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬أموالًا‭ ‬لدعم‭ ‬المبادرات‭ ‬المحلية‭ ‬لمكافحة‭ ‬التطرف‭. ‬واستعانت‭ ‬المجموعة‭ ‬بالموارد‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬لدعم‭ ‬المشروعات‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬الناس‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الأجندات‭ ‬المتطرفة‭. ‬

    ففي‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬استعانت‭ ‬حملة‭ ‬السكينة،‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية،‭ ‬بالعلماء‭ ‬المسلمين‭ ‬المعارضين‭ ‬الإرهاب‭ ‬للتفاعل‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬مع‭ ‬طالبي‭ ‬المعرفة‭ ‬الدينية‭.‬

    وفي‭ ‬أفغانستان،‭ ‬يعمل‭ ‬البرنامج‭ ‬الأفغاني‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬على‭ ‬مساعدة‭ ‬الخارجين‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬أرض‭ ‬المعركة،‭ ‬بشكل‭ ‬يجعلهم‭ ‬ينبذون‭ ‬العنف‭ ‬ويتعهدون‭ ‬بدعم‭ ‬الدستور‭ ‬الأفغاني،‭ ‬وينضمون‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بكرامة‭ ‬لإخوانهم‭ ‬الأفغانيين‭.‬

    الخاتمة

    تساعد‭ ‬هذه‭ ‬المنظمات‭ ‬وغيرها‭ ‬في‭ ‬تحطيم‭ ‬الغموض‭ ‬المتنامي‭ ‬لداعش‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬الأخرى‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭. ‬وتبين‭ ‬الدراسات‭ ‬الحديثة‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬المحتوى‭ ‬المناهض‭ ‬لداعش‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬يفوق‭ ‬الآن‭ ‬الدعاية‭ ‬المؤيدة‭ ‬لداعش‭ ‬بأغلبية‭ ‬ساحقة‭.‬

    ولكن‭ ‬الأمر‭ ‬سيستغرق‭ ‬جهدًا‭ ‬متواصلًا‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬انتشار‭ ‬صدى‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرف‭ ‬لدى‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬قد‭ ‬يكونون‭ ‬عرضة‭ ‬لرسائلهم‭ ‬الزائفة‭. ‬ووفقًا‭ ‬لما‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭: “‬إن‭ ‬المجموعة‭ ‬الناشئة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬مكافحة‭ ‬هذه‭ ‬الرسائل‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعزيزها‭ ‬بموارد‭ ‬كافية‭ ‬ودعم‭ ‬سياسي‭ ‬ملائم،‭ ‬بل‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تتسم‭ ‬أيضًا‭ ‬بقدر‭ ‬كافٍ‭ ‬من‭ ‬المرونة‭ ‬وروح‭ ‬الابتكار‭. ‬وهذه‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬والمرونة‭ ‬تُعبر‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬مهاجمة‭ ‬الأنشطة‭ ‬الدعائية‭ ‬للدولة‭ ‬الإسلامية‭.”‬

    أو‭ ‬كما‭ ‬كتب‭ ‬الدكتور‭ ‬مولينز‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬مارشال‭: “‬لقد‭ ‬أطلق‭ ‬العنان‭ ‬للإرهابيين‭ ‬لمدة‭ ‬طويلة‭ ‬جدًا‭ ‬لنشر‭ ‬دعايتهم‭ ‬وأفكارهم،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬نزاع‭ ‬بطريقة‭ ‬أو‭ ‬بأخرى‭. ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فقد‭ ‬بدأت‭ ‬مجموعة‭ ‬الأصوات‭ ‬المناهضة‭ ‬للتطرف‭ ‬العنيف‭ ‬والإرهاب‭ ‬في‭ ‬التزايد‭ ‬تدريجيًا‭.” ‬وأضاف‭ ‬مولينز‭ “‬إن‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬سهلًا،‭ ‬ولكن‭ ‬ينبغي‭ ‬علينا‭ ‬جميعًا‭ ‬الالتزام‭ ‬بذلك‭.”  ‬


    أمثلة‭ ‬على البرامج‭ ‬المستقلة والبرامج‭ ‬التي‭ ‬ترعاها‭ ‬الحكومة لمواجهة دعايات‭ ‬المتطرفين

    مركز‭ ‬صواب

    مبادرة‭ ‬تفاعلية‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭. ‬عبر‭ ‬الانترنتيقع‭ ‬مقر‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭. ‬

    مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬

    تعمل‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬من‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العسكرية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬وست‭ ‬بوينت،‭ ‬نيويورك‭.‬

    المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب

    يقع‭ ‬مقره‭ ‬في‭ ‬هولندا،‭ ‬ويساعد‭ ‬البلدان‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬نهج‭ ‬طويل‭ ‬الأجل‭ ‬لمنع‭ ‬انتشار‭ ‬الأفكار‭ ‬المتطرفة‭ ‬العنيفة‭.‬

    مشروع‭ ‬مكافحة‭ ‬التطرف

    تكافح‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬غير‭ ‬الحكومية‭ ‬دعايات‭ ‬المتطرفين‭ ‬وتقوم‭ ‬بتعطيل‭ ‬شبكات‭ ‬التجنيد‭ ‬والدعم‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭.‬

    منتدى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬المسلمة

    يقع‭ ‬مقره‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬جمع‭ ‬كبار‭ ‬العلماء‭ ‬معًا‭ ‬لتعزيز‭ ‬الفهم‭ ‬الدقيق‭ ‬للإسلام‭.‬

    الصندوق‭ ‬العالمي‭ ‬لإشراك‭ ‬المجتمعات‭ ‬المحلية‭ ‬ومساعدتها‭ ‬على‭ ‬الصمود

    يقع‭ ‬مقره‭ ‬في‭ ‬سويسرا،‭ ‬ويُخصص‭ ‬الصندوق‭ ‬أمولًا‭ ‬لدعم‭ ‬المبادرات‭ ‬المحلية‭ ‬لمكافحة‭ ‬التطرف‭. ‬

    حملة‭ ‬السكينة

    يقع‭ ‬مقرها‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وتستعين‭ ‬الحملة‭ ‬بالعلماء‭ ‬المسلمين‭ ‬لنشر‭ ‬رسالة‭ ‬التسامح‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬وتوجيه‭ ‬الأفراد‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الرسائل‭ ‬المتطرفة‭.‬

    البرنامج‭ ‬الأفغاني‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج

    تساعد‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ ‬الإرهابيين‭ ‬في‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬العنف‭ ‬والاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬السلام‭.‬

    مركز‭ ‬هداية

    يكرس‭ ‬المركز‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬مقره‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬جهوده‭ ‬لمواجهة‭ ‬التطرف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الاعتدال‭ ‬الديني‭.‬

    Share. Facebook Twitter Pinterest LinkedIn Tumblr Email
    Previous ArticleЗащищая водные пути
    Next Article Oman joins anti-terrorism alliance

    Comments are closed.

    V13N1

    Subscribe Today

    Subscribe to our mailing list to get the latest edition of Unipath.

    Unipath
    Facebook X (Twitter) Instagram
    © 2025 Unipath. All Rights Reserved.

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.