فريق الأمن السيبراني القطري يبذل جهودًا مضاعفة لحماية الوطن
خالد الهاشمي، وكيل وزارة الاتصالات المساعد لقطاع الأمن السيبراني، قطر
تم تشكيل الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (كيوسيرت) في 2005 للتسريع من توفر وتطبيق إجراءات وممارسات وسياسات فعالة للأمن السيبراني.
وقد أصبح الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على مر السنين أحد الأصول الوطنية في مجال الأمن السيبراني وقد كان عاملًا محفزًا في التطور الأكاديمي في قطاع الأمن السيبراني للدولة. وقد نجح الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على مدار 10 سنوات في تنسيق الاستجابة لحوادث أمن الإنترنت، واتخذ منهجًا استباقيًا لتأمين الوطن.
ونظرًا لأن الأمن السيبراني ليس مجرد قضية تكنولوجيا – حيث إنه يمثل سياسة وطنية – بذلت دولة قطر جهودًا مضاعفة لتقليل مخاطر الأمن السيبراني. ففي 2013، شكل رئيس الوزراء اللجنة الوطنية للأمن السيبراني لضمان وعي جميع كيانات القطاع العام والخاص بالتهديد واتباعها للإجراءات السليمة. وقد وضعت اللجنة استراتيجية أمن سيبراني لقطر لتحسين وضعية الأمن السيبراني، وضمان النمو الوطني المتواصل.
وسعيًا لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة، فقد نجح فريق كيوسيرت في تقديم أكثر من 15 خدمة أمن معلومات لهيئاته. تتضمن هذه الخدمات الاستجابة للحوادث، والتحليلات الجنائية، وتحليل البرمجيات الخبيثة، وتقييمات الأمن الفنية، وتدريب القوة العاملة، وتقديم المشورة الأمنية المتخصصة، والوعي بالأمن السيبراني. ويتواصل عدد الخدمات في الزيادة لتلبية احتياجات سوق الأمن السيبراني.
الاستجابة للحوادث
صنَّف الفريق ما يقرب من 2000 حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن المتوقع أن تتسارع هذه الوتيرة. ويمكن عزو هذه الزيادة إلى تنامي عدد التهديدات السيبرانية، ووجود وعي أكبر بعمل فريق كيوسيرت. ونتيجة لذلك، يتم الإبلاغ عن مزيد من الحوادث.
استخبارات الأمن السيبراني
للتأهب الدائم واليقظة التامة ضد التهديدات السيبرانية المحتملة، وضع فريق كيوسيرت حلولًا متقدمة تركز على مراقبة ودراسة خلفية التهديد السيبران،ي وقام بتطوير أدوات تحليلية لاكتشاف هذه التهديدات.

وكالة الأنباء الفرنسية/جيتي اميدجز