أسرة يونيباث
كان الأمن الإقليمي من بين الموضوعات التي جرى مناقشتها عندما التقى الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان مع وزير خارجية أوزبكستان عبدالعزيز كاملوف في دوشانبي في سبتمبر 2016. وتحدث الزعيمان حول أهمية العمل معًا على تحقيق استقرار آسيا الوسطى.
وقالا أن التجارة بين البلدين قد توسعت في عام 2016، وأنهما يأملان أن ينمو التعاون الثقافي والإنساني جنبًا إلى جنب مع الصفقات التجارية. ووفقًا لما ذكرته حكومة طاجيكستان، بلغ حجم التجارة بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2016 ما يقدر بمبلغ 41,9 مليون دولار، وهو أكبر بمقدار 5,3 أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعندما تطرق الحديث إلى القضايا الإقليمية والدولية، أكد الزعيمان على أهمية الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء المنطقة. كما ناقشا المخاوف المتبادلة حول المياه والطاقة والنقل، والحاجة إلى تسهيل السفر بين البلدين.
وقال الزعيمان أنه سيكون من الضروري عقد محادثات منتظمة على أعلى المستويات الحكومية لمواصلة الاتجاهات الإيجابية، والتأكيد على القيم المشتركة والاحترام المتأصلة جذورها في تاريخ آسيا الوسطى.
وفي الختام، تمنى الرئيس إمام علي رحمان لقيادة أوزبكستان تحقيق النجاح والسلام والاستقرار والازدهار لشعبها.
المصادر: وكالة أنباء ترند نيوز، آسيا بلس، إدارة صحافة طاجكستان