أسرة يونيباث
قتلت قوات الأمن الأفغانية ثلاثة إرهابيين وأنقذت عشرات العاملين بمؤسسة خيرية في سبتمبر 2016 بعد هجوم طالبان على مجمع سكني مرتبط بمؤسسة كير الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صدِّيق صديقي أن 42 شخصًا نجوا من الإصابة بعد أن استجابت القوات الخاصة الأفغانية لاستغاثة المجمع وقتلت المسلحين. ولم يُقتل أي من عمال الإغاثة.
وقال الرئيس أشرف غاني أن الهجوم على الموظفين الأبرياء يعد إشارة إلى خسارة الإرهابيين للمعركة. وصرح قائلا: “لقد خسر أعداء أفغانستان قدرتهم على محاربة قوات الأمن والدفاع بالبلاد، وبالتالي مهاجمة الطرق السريعة والمدن والمساجد والمدارس وعامة الناس،”. وأدان الرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله الهجوم قائلا بأنه “عمل ضد الدين، والعقيدة الإنسانية، والطبيعة البشرية.”
ووقعت عملية الإنقاذ أثناء تعقب القوات الأفغانية لإرهابيي طالبان خلال عمليات شنتها في جميع أنحاء البلاد. ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية، فإن ما يقرب من 100 إرهابي سقطوا ما بين قتيل وجريح عن طريق الجيش الوطني الأفغاني، والشرطة الوطنية الأفغانية، ومديرية الأمن الوطني في محافظات غزني، وباكتيا، وباكتيكا، وخوست، وقندهار، وفرح، وغور، وتخار، وبغلان، وقندز، وولاية سربل، وولاية سمنكان، وهلمند.
وقال التقرير أن الشرطة الوطنية الأفغانية ضبطت ذخيرة وقنابل مزروعة على الطريق أثناء العملية، في حين ذكرت شرطة مكافحة المخدرات الداخلية أنها ضبطت كميات كبيرة من المخدرات، بينما ذكر أحد التقارير ضبط 245 كجم من الأفيون والحشيش. وتستخدم طالبان ومنظمات إرهابية أخرى العائدات المتحصلة من مبيعات المخدرات غير المشروعة لتنفيذ هجمات ضد أفغانستان. المصادر: صوت أمريكا، باكستان تايمز، ديلي تايمز بأفغانستان