السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، ترأس لجنة الأمم المتحدة فى حزيران/يونيو عام 2016 التي تناولت كيف يُلحق التطرف العنيف الأذى بالأطفال. وتناول النقاش سُبل تعزيز الاستراتيجيات القائمة لمواجهة التطرف العنيف، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال.
وتكلم المتحدثون عن العوامل التي تُشعل شرارة التطرف والإرهاب العنيف وتبادلوا الخبرات في مجال إعادة تأهيل الأطفال المتورطين في أعمال إرهابية وإعادة دمجهم في المجتمع. وكان ذلك جزءًا من حوار رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول تأثير التطرف العنيف على الأطفال، وهم غالبًا الضحايا الأكثر عرضة للتطرف والعنف.
ووفقًا للأمم المتحدة، يمثل التطرف العنيف تحديًا من أكثر التحديات تعقيدًا التي يواجهها العالم اليوم. وتستلزم التهديدات التي يواجهها الأطفال مضاعفة الجهود في تحسين الاستجابات والتعامل مع التحديات.
المصادر: وكالة أنباء البحرين، وموقع الأمم المتحدة www.un.org