إعلن رئيس الوزراء نواز شريف في أوائل عام 2014 عن إقامة قاعدة دائمة للجيش الباكستاني في وادي سوات، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا في شمال غربي البلاد شهدت الكثير من العنف الناجم عن الإرهاب والتطرف.
ولقد لفت وادي سوات الانتباه الدولي عندما أطلق متطرف من طالبان النار على التلميذة ملالا يوسف زاي في رأسها في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 لأنها تشجع تعليم الإناث. تماثلت ملالا للشفاء وأصبحت داعية لإنهاء العنف من خلال التعليم.
استولت عناصر من طالبان بقيادة رجل الدين مولانا فضل الله على المنطقة عام 2007، وشنوا حملة وحشية ضد السكان شملت قطع الرؤوس في مكان عام. وفي عام 2009، أعلن الجيش الباكستاني أنه استعاد السيطرة على المنطقة. وظل أكثر من 20,000 من القوات الباكستانية في منطقة وادي سوات وحواليها؛ غير أن هجمات المتطرفين استمرت. ووصف رئيس الوزراء شريف القاعدة العسكرية الجديدة بأنها “معسكر على مستوى اللواء” لوادي سوات ومناطق مالاكاند المجاورة.