منظمة الأمن والتعاون الأوروبي
سوف يساعد مشروع إنشاء مركز رئيسي لإدارة الأزمات في جمهورية قرغيزستان جمهورية قرغيزستان الواقعة في آسيا الوسطى على التعامل مع الكوارث الطبيعية، وحوادث الحدود والتهديدات الإرهابية.
في شهر شباط/ فبراير 2014، تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير «غرفة عمليات» متقدمة تكنولوجياً من قبل الحكومة القرغيزية، ومركز منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بشكيك، والرقابة الديمقراطية للقوات المسلحة، وهي مؤسسة دولية لتعزيز إدارة قطاع الأمن من خلال إصلاح القطاع الأمني.
وسوف تتناول غرفة العمليات، التي أنشأت بناءاً على طلب الحكومة القرغيزية وبتمويل وأشراف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حالات الطوارئ عن طريق دمج العناصر العسكرية والمدنية في هيكل القيادة والسيطرة الخاص بها. والهدف هو زيادة الكفاءة التشغيلية في التعامل مع التهديدات الطبيعية والأرهابيةفي المنطقة.
قال توكون ماميتوف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، «إن الاتجاهات الرئيسية لعملنا المشترك تشمل مشاريع تستهدف إدارة ومراقبة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وزيادة الاستعداد للعمليات لأجهزة مكافحة الإرهاب القرغيزية، وتنفيذ إصلاح الخدمة الصحفية الحكومية وتعزيز قدرة الحكومة القرغيزية على الانخراط في تعاون إقليمي في مجال أمن وإدارة الحدود».
وسوف يستغرق إنشاء مركز إدارة الأزمات فترة تقدر بثلاث سنوات، سوف يُسلّم بعدها إلى مكتب رئيس الوزراء.
قال السفير سيرجي كابينوس من مركز منظمة الأمن والتعاون الأوروبي خلال مراسم التوقيع، «إن المركز حال إنشاءه سيصبح منبراً للخبراء والمسؤولين من مختلف الهيئات الحكومية لمراقبة ومعالجة أي نوع من الحالات الطارئة في البلاد. وسوف يعجّل بدرجة كبيرة من عملية صنع القرار في ظل الظروف الحرجة ويعزز استجابات الحكومة والتنسيق في أوقات الطوارئ».
وأضاف كابينوس، «سوف يعمل المركز أيضاً كعنصر أساسي للإصلاحات الدائرة في قطاع الأمن في قرغيزستان، إلى جانب إنشاء هيئة أركان عامة في إطار العقيدة العسكرية التي أقرها الرئيس ألمظ بك أتامباييف».