ملك البحرين يروج لرسالة مناهضة للإرهاب By Unipath On Feb 20, 2015 Share حبيب تومي/ غلف نيوز في أيلول/ سبتمبر 2014، حذر ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة من أن الإرهاب سوف يهدد مزيداً من الأراضي في المنطقة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضده. وقال جلالته: أثناء زيارة لمقر القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، “إن الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة بإجراءات صارمة. وهناك دول شقيقة وصديقة اتخذت إجراءات حاسمة لحماية أمنها واستقرارها بما فيها حق المواطنة، وهو حق من حقوق أي دولة”. في أيلول/ سبتمبر 2014، حكمت محكمة سعودية على 22 شخصاً بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين و27 عاماً بتهم من بينها إقامة خلايا إرهابية، واستهداف خطوط أنابيب النفط، وحيازة أسلحة والتخطيط لهجمات في السعودية والبحرين. وقال جلالة الملك حمد إن أحدث تطورات في المنطقة تتطلب الحزم والعزم في آن واحد. وأضاف، “نواجه تحديات أمنية غير تقليدية، فما زالت مجموعة من الجماعات المتطرفة تعبث بالأمن والاستقرار، وتضرب تماسكنا ووحدتنا الوطنية”. ”هناك شخصيات ومنظمات تحاول تشويه سمعة البحرين في الداخل والخارج، وتسعى للإضرار بالاقتصاد الوطني، كما يتم التغرير ببعض الشباب من قبل الجماعات المتطرفة في أعمال العنف والإرهاب، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ضياع شباب الوطن، وهي مسئولية جماعية تتطلب حزماً وإصراراً”. وأضاف الملك حمد في خطابه أمام كبار ضباط الجيش أن التصدي للإرهاب واحد من الالتزامات الدولية للبحرين. وقال، مشيراً إلى اجتماعه في أواخر آب/ أغسطس 2014 مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، “لقد أعربنا في باريس عن دعمنا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب”. كما دعا جلالة الملك حمد إلى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بحق من حرّض أو موّل أو أساء أو أضرّ بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسمعة مملكة البحرين في الداخل والخارج بما يقتضيه القانون”. وأفادت وكالة أنباء البحرين بأن الملك حمد شدد على ضرورة الحفاظ على سيادة القانون والحفاظ على التقدم الذي تحقق بشق الأنفس، واصفاً حماية المكتسبات الدستورية بأنها مسؤولية وطنية. وأضاف جلالة الملك، “إن حرية التعبير المكفولة لدينا دستورياً تحكمها ضوابط القانون وقيم وأخلاق مجتمعنا الأصيلة. وكذلك المنابر الدينية التي دعونا دائماً إلى ترشيد خطابها الديني، ولكن هناك من يصر على استغلالها، فحرية التعبير المكفولة لدينا دستورياً تحكمها ضوابط القانون وقيم وأخلاق مجتمعنا الأصيلة. وكذلك المنابر الدينية التي دعونا دائماً إلى ترشيد خطابها الديني، ولكن هناك من يصر على استغلالها، رغم الدعوات المتكررة لاعتماد خطاب ديني معتدل. Share
Comments are closed.