أسرة يونيباث
قوات الأمن الكويتية، من القاء القبض على شخصا بحوزته ما يعادل 360 ألف دولار أمريكي، اخفاها في ملابسه الداخلية اثناء محاولته دخول الدولة عبر الحدود العراقية الكويتية في شهر أكتوبر 2014.
هذا الشخص يحمل جنسية دولة مجاورة وحاول دخول الكويت عبر العراق. كان المتهم يخبئ الأموال بطريقة محكمة، لكن تنبه ويقضة رجال الأمن الكويتيين احبطت المحاولة. حسب ماذكر رجال الأمن الكويتيين، أن المتهم سيخضع للتحقيق المكثف خاصة أن المبلغ الذى حاول تهريبه يفوق المبالغ المسموح بحملها، والتى يجب ألا تتعدى عشرة آلاف دولار، بحيث أن اى مبلغ فوق ذلك لابد أن يبلغ عنه.
لا شك ان الأرهاب يتغذى على تهريب العملة عبر اشخاص بعيدا عن عيون السلطات المصرفية سواء كانت الأموال ناتجة عن تهريب الموارد الطبيعية او من السطو على المصارف او من عمليات الخطف والفدية. التعامل بالنقد خارج المحيط المصرفي هي طريقة تجار المخدرات والأرهابيين الذين يعملون بعيدا عن عيون السلطات لتمويل العمليات الأرهابية. لذلك وجود مبالغ طائلة بحوزة شخص يحمل جنسية بلد مجاور يعبر من خلال العراق للكويت تحمل علامات استفهام كثيرة. لاشك ان السلطات الكويتية ستحل مفاتيح هذا اللغز وتجلب للعدالة كل المتورطين بهذه القضية، هذا الموقف يسجل لمهنية رجال الأمن الكويتي وقدرتهم على اكتشاف الجريمة المنظمة التي تحاول التسلل عبر الحدود.
الكويت عضو في مجموعة الرقابة المالية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي انشات لمحاربة غسيل الأموال التي تدعم التنظيمات الأرهابية والأجرامية.
Comments are closed.