أسرة يونيباث
بدأت البحرين في استخدام تكنولوجيا تمييز الوجه والعينين للمساعدة في تأمين معابر الحدود. يشمل المشروع بناء قواعد بيانات يمكن أن تساعد في منع الناس من دخول البلاد بوثائق سفر مزورة.
والبحرين ليست وحدها التي تلجأ إلى البصمة الألكترونية لتعزيز الأمن. ففي عام 2003، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أوائل الدول التي تستخدم الأشعة القزحية في الموانئ البرية، والبحرية والجوية للبلاد، مما يحول دون دخول آلاف من المرحّلين ومن سبقت إدانتهم في جرائم في البلاد.
وتحقق هذه التكنولوجيا نجاحاً لأنه لا يوجد شخصان لديهما نفس القزحية، ولا يمكن إخفاؤها حسب العمر، أو بالعدسات اللاصقة أو التغيير الجراحي.
في عام 2013، بدأ عمال الإغاثة في الأردن في استخدام أشعة القزحية لتسجيل اللاجئين السوريين. وأدى هذا إلى تحسين دقة إحصاء اللاجئين وساعد في تجنب ازدواجية السجلات. وتستخدم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هذه التكنولوجيا في توزيع المبالغ النقدية عن طريق أجهزة الصراف الآلي التي تفحص عيون المستخدمين.
وتقوم وزارة الداخلية البحرينية بتركيب هذه التكنولوجيا بمساعدة مديرية التحقيق الجنائي، وهيئة تنظيم سوق العمل والمنظمة المركزية للمعلوماتية.