الطاجيك يعززون مهارات الاستعداد للكوارث

منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية

عند‭ ‬وقوع‭ ‬كارثة،‭ ‬تُفقد‭ ‬معظم‭ ‬الأرواح‭ ‬أو‭ ‬يتم‭ ‬انقاذها‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬الحدث،‭ ‬ويعتمد‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬النظم‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬خدمات‭ ‬إنقاذ‭ ‬الأرواح‭ ‬بسرعة‭ ‬وكفاءة‭. ‬وقد‭ ‬تربك‭ ‬الأعداد‭ ‬الكبيرة‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الطارئة‭ ‬المحلية‭.‬

لهذا‭ ‬السبب‭ ‬شارك‭ ‬المتخصصون‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬طاجيكستان‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬واسع‭ ‬النطاق‭ ‬للتأهب‭ ‬للكوارث‭. ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬استغرق‭ ‬18‭ ‬شهرًا‭ ‬وانتهى‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭/ ‬تشرين‭ ‬الثاني‭ ‬2013،‭ ‬تم‭ ‬تنسيقه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬التابعة‭ ‬للمفوضية‭ ‬الأوروبية،‭ ‬والمديرية‭ ‬العامة‭ ‬للحماية‭ ‬المدنية‭ (‬إيكو‭) ‬وبرنامجها‭ ‬للتأهب‭ ‬للكوارث،‭ ‬المعروف‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬باسم‭  (‬ديبيشو‭)[‬DIPECHO‭] .‬

يهدف‭ ‬المشروع‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬الحكومة‭ ‬الطاجيكية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬حوادث‭ ‬الإصابات‭ ‬الجماعية‭ ‬بتدبير‭ ‬الضحايا‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭. ‬واشتمل‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬475‭ ‬من‭ ‬المهنيين‭ ‬الطبيين‭ ‬وعمال‭ ‬الانقاذ‭. ‬

اشترى‭ ‬المشروع‭ ‬أيضًا‭ ‬20‭ ‬حقيبة‭ ‬تجهيزات‭ ‬خاصة‭ ‬بالصدمات‭ ‬لتسعة‭ ‬مستشفيات‭ ‬تجريبية،‭ ‬ووضعت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬طلبًا‭ ‬لشراء‭ ‬40‭ ‬حقيبة‭ ‬تجهيزات‭ ‬طبية‭ ‬أخرى‭ ‬لحوادث‭ ‬الإصابات‭ ‬الجماعية‭ ‬لأماكن‭ ‬مثل‭ ‬مراكز‭ ‬الإطفاء‭ ‬تستخدم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أول‭ ‬المستجيبين‭. 

يتم‭ ‬تعريف‭ ‬حوادث‭ ‬الإصابات‭ ‬الجماعية‭ ‬كحدث‭ ‬يولد‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬يفوق‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬للموارد‭ ‬المتاحة‭ ‬محليًا‭ ‬معالجته‭ ‬باستخدام‭ ‬الإجراءات‭ ‬الروتينية‭. ‬إنه‭ ‬يتطلب‭ ‬ترتيبات‭ ‬طوارئ‭ ‬استثنائية‭ ‬ومساعدة‭ ‬إضافية‭ ‬أو‭ ‬استثنائية‭. ‬ويستند‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬للإصابات‭ ‬الجماعية‭ ‬مخططًا‭ ‬له‭ ‬بشكل‭  ‬جيد‭ ‬وتم‭ ‬التمرس‭ ‬عليه‭ ‬على‭ ‬نهج‭ ‬جميع‭ ‬الأخطار،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬لتوفير‭ ‬الرعاية‭ ‬لإنقاذ‭ ‬حياة‭ ‬المصابين‭.‬

يزيد‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬من‭ ‬الاستعداد‭ ‬للكوارث‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬الكلية‭ ‬للسكان‭ ‬والنظام‭ ‬الصحي‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬طاجيكستان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬التخطيط‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث‭ / ‬الطوارئ‭ ‬المتكاملة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬لجنة‭ ‬الطوارئ‭  ‬ووزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭.‬

Comments are closed.