الأردن يضيق الخناق على المتطرفين By Unipath On Feb 20, 2015 Share أسرة يونيباث تضامنًا مع الجهد الدولي لتفكيك الشبكات الإرهابية، قامت القوات المسلحة الأردنية بحملة اعتقالات لأعضاء متطرفين ومتعاطفين وممولين لتنظيمي ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) و جبهة النصرة، حيث تحاول هذه التنظيمات الأرهابية من ايجاد مناطق آمنه لها في الأردن. وهذه التنظيمات الإرهابية مسؤولة عن جرائم بحق المدنيين في العراق وسورية، مما دعا السلطات الأردنية لشن هذه الحملة التي أسفرت عن اعتقال العشرات في أواخر 2014. وصلت حملة مكافحة الإرهاب إلى بعض البلدات الأردنية، حيث يتواجد قلة ممن يناصرون الحركات المتطرفة التي تمارس العنف، مثل منطقة الزرقاء والرصيفة ومعان. كذلك كثفت السلطات الأردنية نشاطاتها الأمنية والاستخباراتية في المناطق الشمالية وخصوصًا المدن المتاخمة للحدود الأردنية – السورية مثل الرمثة وأربد. وإدراكاً منها بأن التعاون الإقليمي هو السبيل الوحيد لهزيمة هذه الأيديولوجية السامة، تعاونت الحكومة الأردنية مع الحكومتين العراقية والأفغانية في اعتقال الإرهابيين وتدمير شبكاتهم. ويُنظر إلى عمليات مماثلة في المنطقة القبلية من باكستان على أنها جزء مهم بنفس القدر من دحر الإرهاب وبسط الأمن والأستقرار في أفغانستان. هذه التنظيمات تحاول جاهدة من ايجاد مناطق آمنة لها، لكن تظافر الجهود الأقليمية والتعاون الدولي يمثل عنصرًا حاسمًا لهزيمة الأرهاب. المصادر: الجزيرة، جريدة الشرق الأوسط Share
Comments are closed.