الجيش اللبناني يبدأ خطةالتشجير

أسرة‭ ‬يونيباث

تعزيزاً‭ ‬ لفكرة‭ ‬إنشاء‭ ‬جيش‭ ‬صديق‭ ‬للبيئة،‭ ‬بدأت‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع،‭ ‬والجيش‭ ‬اللبناني،‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬دراسة‭ ‬في‭ ‬مايو‭/‬أيار‭ ‬2017‭ ‬كخطوة‭ ‬بداية‭ ‬تجاه‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭. ‬وتقوم‭ ‬الدراسة،‭ “‬إستراتيجية‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭ ‬لقوات‭ ‬الجيش‭ ‬اللبناني،‭” ‬بجمع‭ ‬البيانات‭ ‬حول‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬داخل‭ ‬المباني‭ ‬العسكرية‭ ‬والتي‭ ‬ستستخدم‭ ‬لوضع‭ ‬أهداف‭ ‬الاستخدام‭ ‬السنوي‭. ‬وهدف‭ ‬الجيش‭ ‬هو‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬30‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬انبعاثات‭ ‬غازات‭ ‬الاحتباس‭ ‬الحراري‭ ‬في‭ ‬المباني‭ ‬بحلول‭ ‬2030‭. ‬

وقالت‭ ‬سفيرة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬كريستينا‭ ‬لاسين،‭ ‬عند‭ ‬انطلاق‭ ‬الدراسة‭ “‬إن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬استدامة‭ ‬الطاقة‭ ‬المبدعة‭ ‬تلك،‭ ‬تكمل‭ ‬بقوة‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬ولبنان‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭”. ‬ويدعم‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬برنامج‭ ‬التنمية‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

وقال‭ ‬مدير‭ ‬مشروع‭ ‬برنامج‭ ‬التطوير‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬حسن‭ ‬حراجلي،‭ “‬نحن‭ ‬نؤمن‭ ‬حقًا‭ ‬بأن‭ ‬الجيش‭ ‬اللبناني‭ ‬هو‭ ‬أكبر‭ ‬مؤسسة‭ ‬عامة‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬وأكثرهم‭ ‬احترامًا‭”.‬

وتأتي‭ ‬الدراسة‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬مبادرات‭ ‬أخرى‭ ‬عالمية‭ ‬لمواجهة‭ ‬التلوث‭ ‬وتغيرات‭ ‬المناخ‭. ‬ففي‭ ‬نيسان‭/‬أبريل‭ ‬2017،‭ ‬اشترك‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬سعد‭ ‬الحريري،‭ ‬في‭ ‬إطلاق‭ ‬بيروت‭ ‬لنظام‭ ‬مشاركة‭ ‬الدراجات‭ ‬العام،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ “‬النقل‭ ‬النظيف‭”.‬

‭ “‬وتغير‭ ‬المناخ‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬وطني‭ ‬لأنه‭ ‬سيؤثر‭ ‬على‭ ‬نسيجنا‭ ‬المجتمعي‭. ‬وليس‭ ‬أمرًا‭ ‬يستهان‭ ‬به،‭” ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬صرح‭ ‬به‭ ‬الحريري‭ ‬لصحيفة‭ ‬ديلي‭ ‬ستار‭ ‬اللبنانية‭. “‬الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬تعاون‭ ‬المؤسسات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭”.‬

ولبنان‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬جيش‭ ‬عسكري‭ ‬بالمنطقة‭ ‬يضع‭ ‬الاستدامة‭ ‬البيئية‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬أولوياته‭.‬

‭”‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بأكمله‭ ‬والمنطقة‭ ‬المحيطة،‭ ‬حيث‭ ‬يتولى‭ ‬جيش‭ ‬ما‭ ‬مبادرة‭ ‬يحتذى‭ ‬بها‭ ‬ويتعهد‭ ‬بالقيام‭ ‬بواجباته‭ ‬بطرق‭ ‬تضع‭ ‬البيئة‭ ‬في‭ ‬اعتباره‭”‬،‭ ‬هكذا‭ ‬كتب‭ ‬سيجريد‭ ‬كاج،‭ ‬المنسق‭ ‬الخاص‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بلبنان،‭ ‬خلال‭ ‬بيان‭ ‬رسمي‭.  ‬
المصدر‭: ‬ديلي‭ ‬ستار

Comments are closed.