قوات الأمن العراقية تتعهد باستئصال فلول داعش
أسرة يونيباث
نفذت القوات المسلحة العراقية عملية استباقية تُعرف بعملية «وعد الحق»، قضت فيها على الكثير من عناصر داعش في محافظات الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين في آذار/مارس 2024.
قُتل في هذه العملية ما لا يقل عن 10 إرهابيين، منهم والي الجزيرة والبعاج، واثنان من مساعديه، فضلاً عن اثنين آخرين في قضاء راوة كانوا قد قُتلوا في ضربةٍ جويةٍ.
أمر العراق بشن الضربات بعد أن أكدت معلومات استخبارية أن داعش يخطط لهجمات في شهر رمضان.
يكثف ذلك التنظيم الإرهابي من الهجمات أثناء المناسبات الدينية، إذ يحاول أن يبث الأمل في نفوس أنصاره ويرهب المواطنين كي ينقلبوا على حكومتهم وعلى قوات الأمن الساهرة على حمايتهم.
وكانت القوات المسلحة العراقية قد نجحت في دحره وانتزاع الأراضي التي كان يسيطر عليها التظيم حتى كانون الأول/ديسمبر 2017 بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسعى تنظيم داعش منذ ذلك الحين إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات هزيلة متفرقة على أهداف عسكرية ومدنية. ولا تزال قوات الأمن العراقية تلاحق فلول داعش وتتبعهم حتى أوكارهم في الصحاري والجبال.
وجاء في التقرير نصف السنوي الـ 18 للأمين العام للأمم المتحدة عن داعش في كانون الثاني/يناير 2024: ”لا يزال التنظيم خائر القوى في مناطقه الأساسية في سوريا والعراق، لكنه لا يفتأ ينشط في شكل تمرد واهن في المناطق النائية والريفية، ويتراوح العدد الإجمالي المتبقي لمقاتليه من 3,000 إلى 5,000 مقاتل في هذين البلدين.“ المصادر: الأمم المتحدة، الحرة، الشرق الأوسط
التعليقات مغلقة.