القوات المسلحة اللبنانية تواصل تنفيذ مهامها
نفذت الولايات المتحدة والأمم المتحدة برنامج دعم مؤقت في نيسان/أبريل 2023 لمؤازرة المؤسسات العسكرية اللبنانية للتخفيف من الأعباء المالية التي تعاني منها قوات الأمن بالبلاد.
وقد بلغت قيمة الدعم المالي 72 مليون دولار أمريكي، وهو مخصص لأفراد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي اللبنانية.
وأصدرت السفارة الأمريكية في بيروت بياناً أوضحت فيه أهمية البرنامج: ”سيساعد هذا البرنامج على تخفيف بعض الصعاب الاقتصادية التي يواجهها أفراد قوى الأمن الداخلي الذين يبذلون جهداً جباراً لخدمة بلدهم وشعبه والمقيمين على أرضه حرصاً على أمن لبنان واستقراره.“
تفاقم انكماش الاقتصاد اللبناني بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، وانفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، وغزو روسيا أوكرانيا، فأثقل كاهل المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
وأشاد الفريق أول جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، بالشراكات الأمنية متعددة الجنسيات، مثل قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة جنوبي البلاد.
وقال: ”إن حرص المجتمع الدولي على الحفاظ على المؤسسات العسكرية يثبت أنه لن يدع لبنان ينهار على الجبهة الأمنية.“
الجيش اللبناني مكلف بتأمين حدود لبنان من توغل الإرهابيين والمجرمين، ويحافظ على وحدة بلاده متعددة الأعراق والأديان والمذاهب.
ولهذا ينظر المجتمع الدولي إلى الجيش اللبناني على أنه شريك موثوق به يسهم في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
التعليقات مغلقة.