أوزبكستان تنشر استراتيجية مكافحة الإرهاب في وسط آسيا
ساهمت جهود أوزبكستان لتوجه اهتمام العالم لقضايا الأمن الدولي في تعزيز دورها القيادي في المنطقة.
فقد استضافت طشقند مؤتمراً دولياً رفيع المستوى مخصصاً لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في مطلع آذار/مارس 2022. وشارك في المؤتمر قادة من وسط وجنوب آسيا وأوروبا، وكان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب.
وكان أبرز ما في المؤتمر تلك اللحظة التي وافقت فيها دول وسط آسيا على مكافحة الإرهاب بشكل مشترك من خلال الالتزام بإعلان طشقند وخطة العمل المشتركة. وكان من بين الموقعين وفود من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
تنص هاتان الوثيقتان على الخطوات اللازمة للتصدي للإرهاب والتهديدات الخطيرة للسلم والأمن الدوليين. وأشاد السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أثناء مشاركته في المؤتمر عبر الفيديو، ببلدان وسط آسيا لحرصها على نشر السلام في العالم.
وبعد ذلك بأسبوع في اجتماع عُقد في تركيا، أكد السيد عبد العزيز كاملوف، وزير الخارجية الأوزبكي، والسيدة هيلغا شميد، الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على أهمية وسط آسيا في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وتناول جانب من المناقشات في تركيا قضية غياب الأمن في أفغانستان.
شارك في تنظيم مؤتمر طشقند كلٌ من وزارة الخارجية الأوزبكية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومعهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية، ومركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمنطقة وسط آسيا، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
التعليقات مغلقة.