المرأة تقدم إسهامات كبيرة للقوات المسلحة السعودية
المقال والصور تعود الى الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي بوزارة الدفاع السعودية
بعد عامين من قيام المملكة العربية السعودية بالسماح للمرأة بالانضمام لصفوف قواتها المسلحة، سلطت وزارة الدفاع السعودية الضوء على الكثير من هؤلاء الرائدات في فيديو ترويجي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وجاءت احتفالات آذار/مارس 2023 تحت عنوان «حاضر واعد.. مستقبل مشرق»، وسلطت الضوء على سعي الوزارة إلى تمكين المرأة بما يتماشى مع الأهداف المنشودة في إطار رؤية المملكة 2030.
ومن النجوم التي سلط الفيديو الضوء عليها الطبيبة الاستشارية مها المحيا، رئيسة قسم الطب العلاجي في الخدمات الصحية بوزارة الدفاع؛ فقد حصلت المحيا على شهادة البورد الأمريكي لطب الفم، وشهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وتعد أول طبيبة سعودية تحصل على مثل هذه الشهادة، وشاركت في تأسيس برنامج البورد السعودي في طب وأمراض الفم.
كما روت ثلاث نساء أخريات من منتسبات وزارة الدفاع قصصهن؛ فأعربت الجندية أحلام الشهري عن فخرها واعتزازها بانضمامها إلى الشرطة العسكرية.
وتتحدث انتصار السبيعي، إحدى خريجات برنامج «فخور»، عن عملها في الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي.
وتروي نوف المطيري، من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، قصة اكمال دراستها العليا وكيف أصبحت أول أخصائية تمريض عسكرية.
وكانت الوزارة وسّعت من دور المرأة في صفوف القوات المسلحة من خلال فتح بوابة للتجنيد بحيث يتمكن النساء والرجال دون تمييز تقديم طلب للقبول وللوظائف العسكرية. ويشمل البرنامج القوات البحرية والجوية والبرية والدفاع الجوي والخدمات الصحية بما يتماشى مع المعايير الدولية التي تلبي احتياجات القوات المسلحة وتحقق أهداف الوزارة.
ومنذ افتتاحه قبل عدة سنوات، قام مركز تدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة بتخريج 885 خريجة يشغلن الآن مناصب مختلفة في أفرع الجيش. وأجرى المركز 13 دورة تدريبية، منها دورة ادارة أساسية لضباط الصف، ودورة ادارة متقدمة لضباط الصف، ودورة تأهيل شرطة عسكرية.
إلا أن مساهمات وزارة الدفاع لتمكين المرأة لم تقتصر على المجال العسكري فقط، فمثلا نجد أن برنامج «فخور» يركز على الوظائف الإدارية غير العسكرية، ما يوفر للمرشحين والمرشحات فرصة لنيل درجتي البكالوريوس والماجستير. ونجح برنامج «فخور» في استقطاب العنصر النسائي، إذ شكلت المرأة نسبة 66% من إجمالي الخريجين.
وفي إدارة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع، أثبتت المرأة السعودية قدرتها في هذا القطاع الحيوي المهم، وأسهمت في الارتقاء بالمنظومة الصحية في المملكة، وحققت مراكز متقدمة عالمياً في القطاع الطبي، ومُنحت أوسمة متعددة لمنتسبات وزارة الدفاع اللائي ساهمن بفاعلية في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».
التعليقات مغلقة.