تحت المجهر تعزيز التعاون الإقليمي بواسطة Unipath في يونيو 25, 2020 شارك Facebook Twitter تمرين عسكري متعدد الجنسيات يركز على تعزيز الشراكات أسرة يونيباث بعض التهديدات خطراً على الاستقرار الإقليمي لدرجة أنها تتطلب تحالفًا من الجيوش من جميع أنحاء العالم للمساعدة في استعادة السلام. على الرغم من حواجز اللغة أو الثقافة العسكرية، يجب أن تتظافر جهود القوات المتعددة الجنسيات بسرعة لانجاز المهام والأهداف. بهدف تحسين قابلية العمل المشترك، شارك ما يقرب من 200 من الأفراد العسكريين من خمس دول في تمرين التعاون الإقليمي السنوي الذي نظمته القيادة المركزية الأمريكية في دوشانبي، طاجيكستان، في آب/ أغسطس 2019. تمرين التعاون الإقليمي هو تمرين قيادة متعدد الجنسيات يتم بالاشتراك مع شركاء من وسط وجنوب آسيا. منذ أن بدأت سلسلة التمرينات في عام 2001، تم تدوير عقدها سنوياً بين عدة دول. استضافت وزارة الدفاع الطاجيكية تمرين هذا العام الذي شمل مشاركة كل من أوزبكستان ومنغوليا والولايات المتحدة، وممثل من باكستان تم إرساله كمراقب. ركز التمرين على تحسين عمليات إعادة الاستقرار متعددة الجنسيات، مع تركيز إضافي على إجراءات تحسين عمليات التفاعل بين المدنيين والعسكريين. جنود من طاجيكستان والولايات المتحدة وأوزبكستان يتعاونون بشأن خطة المهمة. جندي درجة أولى أشتون كولر/الجيش الأمريكي وقد أشاد اللواء ميروفار خوشباخت مرشكار، النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الطاجيكية، باحترافية القوات متعددة الجنسيات خلال التمرين. خلال الحفل الختامي قال اللواء ميرشكار “نحن على يقين تام من أن تمرين التعاون الإقليمي 2019 هذا سيكون بمثابة منصة انطلاق لتطوير التعاون الشامل بين الجيوش، وكذلك في مجالات أخرى لتعزيز الاستقرار في المنطقة والاستقرار في بلداننا.” بدأت الفعاليات بعدة أيام من التعليم الأكاديمي لضمان نجاح تمرين مركز القيادة اللاحق. يحتاج الجنود من الدول الأربعة مشاركة العمل كأفراد ضمن لواء مشترك متعدد الجنسيات. وقد عمل المترجمون على بناء جسر التواصل بين المشاركين الناطقين بالروسية والإنجليزية. قال المقدم من مشاة البحرية الأمريكية ريتشارد ويكس، المخطط الرئيسي من القيادة المركزية الأمريكية “إنه تمرين تعليمي للغاية؛ فكل شخص لديه شيء لتدريسه، والجميع هنا لديه ما يتعلمه. لقد أعطى هذا الجميع قاعدة جيدة للبدء منها. بمجرد أن بدأنا تنفيذ سيناريوهات التمرين على أرض الواقع، اجتمع الجميع لإيجاد حلول وتشكيل هيئة عسكرية تعمل بشكل جيد.” اعتمد سيناريو التدريبات على التحديات الأمنية التي نشأت عن بلدين افتراضيين ضعيفين تشكلا حديثًا. أدت التوترات العرقية والتنافس على الموارد فيهما إلى زيادة العنف الإقليمي – لدرجة أن الأمم المتحدة طلبت إنشاء قوة دولية لحفظ السلام. تم تشكيل لواء التحالف لتعزيز واستقرار المنطقة الحدودية. تتطلب محاكاة التمرين تخطيطاً وتنسيقاً مكثفين بين المشاركين. تعامل طاقم اللواء مع الأزمات التي لا تعد ولا تحصى: تسرب غاز الكلور، وخطوط السكك الحديدية التي تم قصفها، والاضطرابات المدنية والعنف، والتوغلات الحدودية، والمجرمون الذين يستغلون الفوضى لتهريب المخدرات والأسلحة. واحتاج النازحون داخلياً إلى المساعدة الإنسانية. زادت تقارير الاستخبارات عن التهديدات الإرهابية من تعقيد الوضع. الرائد سعيد طوموشوف، من الجيش الطاجيكي، إلى اليسار، والمقدم فاليجون ساتوروف من الجيش الأوزبكي، يضعان خطة استخباراتية. رقيب جينيفر شيك/الجيش الأمريكي وكان العقيد أنفار أحمد جود زودا من طاجيكستان آمراً للواء لهذا التمرين. وقال أن القوات الطاجيكية تعلمت التغلب على العقبات التي تحول دون إجراء عمليات حفظ السلام خارج حدود البلاد. كان أحد التحديات التي توجب على جنوده التغلب عليه هو الاختلافات في عمليات صنع القرار العسكري بين الدول. فقد قال العقيد أحمد زونزاودا، “الطاجيك والمغول والباكستانيون والأوزبك والأميركيون جميعهم لديهم نفس الهدف هنا، لكن هناك طرقًا وأساليب مختلفة للوصول إلى حل.” “خلال تمرين كهذا، نكتسب خبرة، ونجد طرقًا مشتركة لحل المشكلات.” وقال العقيد الأمريكي كين ويسنيفسكي الثالث، الذي كان أحد نواب العقيد أحمد جود زودا، أن التدريبات كانت تجربة تعليمية قيمة لقواته من الحرس الوطني لماساتشيوستس. امتد التمرين إلى ما هو أبعد من مجرد تبادل التكتيكات والتقنيات والإجراءات. قال العقيد ويسنيفسكي: “يكتسب الجنود الأمريكيون فرصة للتعرف على منطقة آسيا الوسطى وثقافتها وجغرافيتها وتاريخها. نحن نبني أيضًا علاقات مهمة مع قوى الدول المشاركة الأخرى.” وقد وجه نائب مدير التمارين والتدريبات في القيادة المركزية الأمريكية، غاي زيرو، الشكر لطاجيكستان على استضافتها لهذا التمرين، وأعرب عن تقديره لجميع المشاركين في تمرين التعاون الإقليمي 2019. فمن خلال تبادل المعلومات وتحسين قابلية العمل البيني، يصبح كل بلد أقوى وأكثر استعدادًا للاستجابة للتهديدات والتغلب عليها. قال زيرو “إن جهودنا الجماعية نحو تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين، بما في ذلك التوغلات الحدودية وإدارة الأزمات والهجمات الإرهابية، لاتمنعها أية حدود وتظل قوة دافعة وراء التمرين.” وأضاف “لا تزال هذه القضايا المزعزعة للاستقرار تشكل تهديدات إقليمية وتحديًا عالميًا يتطلب جميع جهودنا المستمرة.” Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.