تنمو التنظيمات الإرهابية في البيئة الهشة التي تعاني من الإهمال والظلم وتردي الخدمات، حيث يكون السكان أكثر عرضة للتغرير وتصديق الخطاب الإرهابي الذي يعدهم برفع الظلم والعدالة الاجتماعية، و في أغلب الأحيان تعاني هذه البيئة من العزلة عن العالم الخارجي وقلة الوعي والثقافة، ويبدأ المروجون بإثارة السخط ضد الدولة وإثارة الفتن العرقية والطائفية وإظهار المظلومية والتهميش والتركيز على اخذ الحقوق عن طريق القوة متذرعين بالجهاد كوسيلة لتحقيق مآربهم. وهنا تبدأ عملية تجنيد الشباب وزجهم في ساحات القتال.