معالجة معضلة أشبال الخلافة
دول العالم بحاجة إلى منهج معاصر للتأهيل والمعالجة الشاملة للأطفال اللذين تعرضوا لغسيل دماغ على يد داعش
أ.م.د. حسين علاوي، رئيس مركز أكد للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية
الخطر
هو التحدي الكبير للإنسانية اليوم، وهو يختلف من منطقة إقليمية الى أخرى، لكننا اليوم في القرن الحادي والعشرين نجد انه من الصعوبة ان نشخص المخاطر بصورة شاملة، لكن خطر الإرهاب بات الجميع يتفق عليه، فمنذ سبعينات القرن العشرين بدأ الإرهاب والجماعات الإرهابية تنشط بقوة، في اجيالها الثلاث، لكن أجيال الإرهاب الجديدة (داعش وجبهة النصرة وتنظيم الشباب وبوكو حرام وتنظيم القاعدة) باتت تستخدم سلاح جديد يتمثل بالأطفال والمراهقين والمتمثلين بأشبال الخلافة، تلك النظرية التي طورها كيان داعش الإرهابي وتميز بها عن أجيال الإرهاب الجديدة.
مسؤولية الكبار
في 5 سبتمبر 2016 تم قتل أبو حارث العراقي، مسؤول تدريب المراهقين
“أشبال الخلافة” في كيان داعش الارهابي من خلال غارة جوية قام بها طيران القوة الجوية العراقية وبناءا على معلومات استخبارية دقيقة استطاع ان يستهدف عجلته بضربة جوية وسط مدينة الموصل.
(ابو حارث) هو المسؤول عن تدريب (أشبال الخلافة) وهم أطفال أعمارهم 8 – 14 سنة اختطفهم كيان (داعش) الإرهابي من ذويهم وقاموا بتدريبهم على القتل وبث سموم أفكارهم المتطرفة ثم زجهم في شوارع مدينة الموصل بعد هروب العديد من الارهابيين الى خارج المدينة.

التعليقات مغلقة.