تحت المجهر لا ملاذ لداعش بواسطة Unipath آخر تحديث يوليو 7, 2020 شارك Facebook Twitter القوات العراقية وقوات التحالف تدمر منطقة تجمع للإرهابيين على جزيرة في نهر دجلة د. حسين علاوي، أستاذ الامن الوطني، جامعة النهرين الصور عائدة لجهاز مكافحة الارهاب العراقي حاولتفلول داعش المدحورة إيجاد ملاذ لها في جزيرة وسط نهر دجلة، لجعلها منصة لشن هجمات ضد العراقيين الأبرياء. لكن بفضل جهود جهاز مكافحة الإرهاب العراقي وشركائه في قوات التحالف، تم القضاء على محاولة عودة داعش. وحدات جهاز مكافحة الارهاب تنفذ عمليات ضد داعش عام 2019. وتقع قرية كنعوص على بعد نحو 30 إلى 40 كيلومترا شمال قضاء الشرقاط التابع لمحافظ صلاح الدين ويفصلها عن محافظة نينوى، وتبعد جزيرة كنعوص أو زور كنعوص نحو 10 كيلومترات شمال القرية وهي منطقة مليئة بالقصب غير مأهولة بالسكان ويحيط بها نهر دجلة من كل جانب هو ما جعل السكان يطلقون عليهم اسم جزيرة. جزيرة كنعوص لم تكن مُؤمَنة بالكامل بعد التحرير وخصوصاً أن معارك الباغوز في سوريا حاول بعدها التنظيم الإرهابي من استخدام فلوله للتحصن في المناطق ذات الموانع الطبيعية لصعوبة الوصول إليها فلول داعش كانوا يمتلكون العديد من المضافات في المنطقة ويستغلون طبيعتها الجغرافية وكثافة الأشجار فيها للاختباء وتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن العراقية والمدنيين، وتحظى المنطقة بموقع استراتيجي مهم باعتبارها كانت بمثابة مفترق طرق يمكن من خلاله الوصول إلى محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار ونينوى. في واقعة النصر المستمر في زور قرية كنعوص (الجزيرة)، تجد الأبطال الكبار يقنصون النصر أينما كان وهم يفكرون بإنهاء ملف فلول كيان داعش الإرهابي. قرية كنعوص التي عانت في جزيرتها المائية الواسعة من سيطرة فلول داعش الإرهابي كما أشار اليها فلم الضربات الجوية للتحالف الدولي والذي أظهر مرونة الحركة العالية لفلول داعش الإرهابي، الذين توهموا في خيالاتهم أنهم سيستمرون بالعمل والتجمع وتهديد أمن مدننا العزيزة، وخصوصاً في المناطق المحررة في نينوى وصلاح الدين. أن هذه العملية الاستراتيجية دليل على عمق الشراكة الاستراتيجية بين قوات التحالف والقوات الأمنية العراقية لمحاربة الإرهاب. وبتخطيط ومتابعة من لدنالرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن الدكتور طالب شغاتي الكناني وبتنفيذ من لدن قوات جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة الضباط الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأشاوس وبإسناد من لدن طيران الجيش وطائرات متقدمة للتحالف الدولي F15 ،F35 لتزلزل الأرض تحت أقدام فلول الإرهابيين الذين توهموا أنهم يستطيعون نسج الملاذ الآمن لكن السيطرة والقيادة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة أعطت الفاعلية النفسية في دعم عمليات الجهاز الأخيرة لضرب الملاذات الجديدة التي حاول كيان داعش الإرهابي تشكيلها في المناطق المائية ذات الموانع الطبيعية والتي ستكون بمثابة قاعدة انطلاق وملاذ آمن لفلول كيان داعش الإرهابي. وحدات جهاز مكافحة الارهاب العراقي تؤمن المحيط أثناء عملية اللهيب الحارق ضد داعش. إن عزم الاستخبارات في جهاز مكافحة الإرهاب والتعاون في صناعة الأهداف للعمليات الجديدة ضمن استراتيجية المطاردة لتجفيف منابع الإرهاب الجديدة والتي يحاول فلول كيان داعش تشكيلها يجعلنا اليوم نعيش في أمان. لقد استوعب جهاز مكافحة الإرهاب الدروس المستخلصة من عملية سقوط الموصل في 10 حزيران 2014 والتي أعطت لقواتنا الأمنية تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وتفكيك خيوط الشبكات المتشكلة حديثاً والتي بدأت تستهدف الحياة في المدن الصغيرة في المناطق المحررة نتيجة خسارة مراكز الثقل العسكرية للتنظيم الإرهابي وتراجع مستويات التمويل بواقع 92% وتدني مستويات التجنيد بواقع 96% وعدم قدرة داعش المنهار على توليد المنتجات الإعلامية بواقع 87% واستمراره في رفع برقيات التأييد الزائفة لقيادته الزائلة والمنهارة والهاربة في الصحاري، ولم يبقى لهم سوى انتظار أزيز الطائرات المتطورة لتقنصهم القنابل الذكية من أجل تدمير الكهوف والقنوات الشبكية تحت الأرض والتي حفروها ظناً منهم أن الاستطلاع العميق للقوات العراقية في جهاز مكافحة الإرهاب وطائرات الاستطلاع العميق التابعة لقوات التحالف الدولي لن تكتشف مخابئهم. إن التنظيم والتدريب والاطلاع على التطورات المعاصرة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والزيارات من قبل جهاز مكافحة الإرهاب جعل مؤسسة جهاز مكافحة الإرهاب قوة ذات قدرات عالية وجديرة بالاحترام من الشعب والحكومة وأجهزة الدولة العراقية. إن قصة النجاح بدأت برجل هو قائد كبير كان الأول في كل شيء وفراسته وجذوره العراقية الوطنية المتميزة تنعكس على عمل مؤسساتي لبناء صرح مؤسساتي كبير تمثل بجهاز مكافحة الإرهاب، الجهاز الذي يستند على الوطنية والمهنية كمعيار للانتساب والبناء والقتال، هكذا كانت قصة النجاح الوطنية مستمرة بالعطاء دون تواني، تفكر بالمواطن والوطن، وتحافظ على تصليب الانتصار الكبير الذي تحقق بدماء الشهداء النبيلة. آن الأوان لبناء استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب تقوم على تجفيف منابع الإرهاب والتنمية وبناء الانسان. لقد أصبحت الجماعات الإرهابية ككيان داعش الإرهابي كالأحراش الميتة يتم حصادها بمناجل النسور العراقية الأنيقة، تتقدم عليها بهمة وعزيمة عالية واقتدار كبير. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.