قيرغيزستان تكافح الاتِّجار بالبشر
أعلن مجلس وزراء قيرغيزستان عن إطلاق «تمرين المحاكاة الوطني لمكافحة الاتِّجار بالبشر» بالتعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العاصمة بيشكيك.
وجرت فعاليات المحاكاة التي استمرت أربعة أيام في مقاطعة إيسيك كول القرغيزية، وأطلق البرنامج التدريبي كلٌ من السيدة زيلديز باكاشوفا، نائبة رئيس مجلس وزراء قيرغيزستان، والسيد أليكسي روجوف، رئيس مكتب برنامج منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بقيرغيزستان.
يدرك المسؤولون القرغيزيون أهمية هذا الحدث للارتقاء بمستوى تشخيص ضحايا الاتِّجار بالبشر ومساعدتهم من خلال نهج جديد.
وقالت باكاشوفا: “ندرك أنَّ مكافحة هذه النوعية من الجرائم ينبغي أن تحدث بتقنيات وأساليب جديدة؛ ويجدر بنا تحسين منظومة الملاحقة الجنائية للمجرمين.”
وقدمت نموذجاً تدريباً جديداً وضعته منظمة الأمن والتعاون ينطبق على المؤسسات التي تضم أكثر من 60 موظفاً، كأجهزة تنفيذ القانون، والنيابة العامة، وإدارات التفتيش على العمل، وهيئات الخدمات الاجتماعية، والمؤسسات غير الحكومية، والمنظمات الدولية في قيرغيزستان.
وتضمنت المحاكاة تدابير آنية لمكافحة الاتِّجار في بيئة تشبه الواقع قدر الإمكان، وهذا البرنامج مصمم للتصدِّي للاتِّجار بالبشر، ومساندة الضحايا، وتطوير خبرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتحديث المنظومة القانونية في قيرغيزستان.
وجاءت هذه التمارين في أعقاب إعلان وزارة الداخلية القرغيزية يوم 30 تموز/يوليو 2021 عن إطلاقها حملة إعلامية للتصدِّي للاتِّجار بالبشر على مدار 100 يوم؛ وصرَّح السيد مارليس دزومباييف، رئيس إدارة الشرطة الجنائية بوزارة الداخلية، أنَّ الحملة تأتي انطلاقاً من إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بجعل يوم 30 تموز/يوليو من كل عام «اليوم العالمي لمكافحة الاتِّجار بالبشر».
وشدَّد على أنَّ سياسة الدولة بشأن الاتِّجار بالبشر يجب أن تشمل إنقاذ العالقين في العبودية وإعادة تأهيلهم.
المصادر: مجلس وزراء قيرغيزستان، كاكتوس ميديا، كابار
التعليقات مغلقة.