أسرة يونيباث
بعد قيامها بعلاج الآلاف من المرضى في منطقة دارفور بالسودان، أطلق المستفيدون الشاكرون على المستشفيات العسكرية الباكستانية لقب “لؤلؤة بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)”.
يوناميد هي اختصار لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، وهي عملية حفظ السلام التي نُظمت في عام 2007 للتخفيف من المعاناة في منطقة غرب السودان المنكوبة.
ولم تكتف المستشفيات الميدانية الباكستانية في دارفور بمعالجة أكثر من 15 ألف مريض — بما في ذلك القيام ب 822 عملية جراحية – بل افتتحت أيضا عيادات مجانية قدمت الخدمات إلى 000 46 سوداني.
وأشارت مجلة هلال العسكرية الباكستانية إلى أنه “بسبب هذه الخدمة العظيمة للبشرية، أصبح الأطباء الباكستانيون مشهورين للغاية بلقب ‘المعالجين الباكستانيين’ في المجتمع المحلي”.
ولم تكن المستشفيات سوى جزء من المساهمة العسكرية الباكستانية في بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور. فقد أرسل باكستان أيضًا سرية من المهندسين العسكريين والكتائب المتناوبة للمشاركة في قوات حفظ السلام.
وقد قام المهندسون ببناء الطرق والمطارات والمخيمات السكنية الضخمة لـ 15000 جندي ومدني تابع للأمم المتحدة في الميدان، قبل إعادتهم إلى وطنهم في نيسان/أبريل 2019 مع تخفيض أعداد افراد بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور.
أما بالنسبة لكتائب حفظ السلام في دارفور، فقد قامت بأكثر من 380 دورية شهريًا في مركبات غطت مسافات تبلغ 700 47 كيلومتر. وكان عمل الجنود مكمل لعمل المستشفيات الميدانية، حيث قاموا بتوفير عمليات الإجلاء الطبي للسكان المحليين.
وبعد 13 عاما أمضوها في تحقيق الاستقرار في دارفور، من المقرر أن تنسحب بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور في حزيران/يونيه 2020.
المصادر: مجلة الهلال، بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدةفي دارفور
بواسطة Unipath