قطر تعزز شراكتها العسكرية مع تركيا
أسرة يونيباث
نهضت القوات البحرية الأميرية القطرية بقدرات أسطولها خلال حفل تدشين سفينة إبرار قادرة على حمل مئات الجنود على ظهرها الواسع.
انتهت شركة «أناضول شيبيارد» التركية لبناء السفن رسمياً من بناء سفينة الإبرار «فويرط» في أيلول/سبتمبر 2021.
وقد سُميت تيمناً بقرية ساحلية في قطر، ويديرها 25 بحاراً، ويمكنها حمل 260 جندياً بكامل عتادهم على ظهرها الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع، وثلاث دبابات قتالية ومركبات أخرى.
وكانت قطر تعتزم تسلم السفينة – وهي واحدة من نحو ست سفن تشتريها من تركيا – في صيف عام 2022.
قال السيد سيفات رفعت أتيلهان، المدير التنفيذي لشركة «أناضول شيبيارد»، متحدثاً عن صفقة السفن: “نعتزم الانتهاء من جميع الاختبارات والجلسات التدريبية على مدار الـ 24 شهراً القادمة وتسليمها إلى قطر.”
وبالإضافة إلى سفن الإبرار، طلبت قطر عدة سفن من «أناضول شيبيارد» لتدريب طلبة الكلية البحرية القطرية على متنها. فلقطر شريط ساحلي بطول 563 كيلومتراً في الخليج العربي.
وتأتي هذه الصفقة في إطار اتفاقية دفاع مشترك أبرمتها قطر مع تركيا في عام 2017. كما أسس البلدان القوات التركية القطرية المشتركة في عام 2019 لتعزيز علاقتهما العسكرية، ويقع مقر قيادة هذه القوة في قاعدة في الدوحة واسمها «خالد بن الوليد» نسبة إلى القائد العسكري العربي المعروف ابن القرن السابع الميلادي.
كما شارك سلاح الجو الأميري القطري في تمرين «نسر الأناضول»، وهو تمرين متعدد الجنسيات لمدة أسبوعين، في قونية في صيف عام 2021. وتدرب الطيارون على المناورة في مقاتلات «رافال» فرنسية الصنع التي اشترتها قطر مؤخراً، وهذه الطائرات تابعة للجناح المقاتل الأول في «قاعدة تميم الجوية».
وتنص اتفاقية فنية وقعها جيشا البلدين على أن يستمر تدريب طيارين قطريين في تركيا لمدة خمس سنوات، وتمركز ما يصل إلى 250 فرداً و36 طائرة قطريون فيها.
المصادر: نيفال نيوز، الجزيرة، أحوال نيوز
التعليقات مغلقة.