تحت المجهر عمل جماعي متعدد الجنسيات بواسطة Unipath آخر تحديث يوليو 19, 2019 A Mongolian Soldier plots troop locations on a map at Regional Cooperation 2018. شارك Facebook Twitter قوات من آسيا الوسطى وأفغانستان تشارك في تمرين التعاون الإقليمي 2018 أسرة يونيباث | الصور من قبل توماس غانيير، القيادة المركزية الأمريكية كان المجرم المسمى عبد الكبير يدير عملية لتهريب المخدرات، ويمر خلسة عبر الحدود الدولية في شاحنة مأذون لها بنقل المساعدات الإنسانية. وتلقت قوات العمليات الخاصة معلومات تفيد بأن شحنة المعونة كانت خدعة وأن عبد الكبيركان يعمل مع الإرهابيين. بدأ مركز القيادة المتعددة الجنسيات عمله – من الجنود الأفغان والمنغوليون والطاجيك والأوزبك والقوات الأمريكية — ووضع خطة للهجوم. كمنفريقان من قوات القوات الخاصة في التلال المطلة على الطريق الذي تقترب منه شاحنة كابير. وبالتعاون مع القوات التقليدية التي تسيطر على نقطة تفتيش بعيدة على الطريق، خططت قوات التحالف لاعتراض شاحنة كابير. “كان يجب أن يقبضوا عليه حياً. إنه قائد المهربين، ونحن بحاجة إلى الحصول على المزيد من المعلومات الاستخباراتية منه”، بحسب ما قاله المقدم الأفغاني،عبد الباصر مسعود. مشاركان من أوزبكستان يتدربان مع جندي أمريكي يتحدثالروسية. سيناريوهات مكتوبةو واقعية مثل هذه ملأت أجندة خمسة أيام من تمرين مركز القيادة المسمى التعاون الإقليمي 2018. تجمع أكثر من 200 جندي من متعددي الجنسيات في معسكر إدواردز، وهو قاعدة عسكرية في ماساتشوستس بالولايات المتحدة، لمحاكاة مهمة تتمثل في تثبيت الاستقرار على الحدود فكانت مهمة معقدة بسبب حقيقة أن القوات جاءت من بلدان مختلفة وتتحدثبلغات مختلفة. بموجب سيناريو التدريب، تم نشرالكتائب المنغولية والطاجيكية والأوزبكية والأمريكية — التي تسمى قوة مهام باتريوت— على طول حدود الدولتين الافتراضيتين ريجيستان وباهورستان. وقاد المشاركون الأفغان قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة التي عملت بالتعاون مع قوة المهام باتريوت. المهمة الرئيسية التي تواجه المشاركين في التمرين هي: العمل كموظفين عاملين بالمقر يوجهون أعمال قوة المهام باتريوت قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة. وقد كفل أكثر من 30 من مترجمي الروسية والداري التواصل السلس كلما واجه الجنود المتعددو الجنسيات، الذين تحلقوا فوق الخرائط والحواسيب المحمولة، حواجزا لغوية. وكونها كانت غائبة عن المشاركة في التعاون الإقليمي لعدة سنوات، وفرت أوزبكستان قوات مندفعة بقوة ومتلهفة إلى تطبيقالسيناريوهات. وكانتراقبت أوزبكستان هذا التمرين من قبل، ولكنها لم تشارك أبدا بصورة مباشرة. وقال المقدم إنفر مادجيتوف، كبير ضباط الوفد الأوزبكي، “نحن مهتمون جداً بكيفية التخطيط لهذه العملية، ومدى اختلافها عن ممارساتنا في بلدنا – أي اننا نبحث عن كل شيء جديد يمكننا تعلمه هنا لاعتماده في بلدنا”. “وبالطبع، نريد أن نلتقي بزملاء متعددي الجنسيات”. ترعى القيادة المركزية للولايات المتحدة التعاون الإقليمي منذ عام 2001، ولكن عام 2018 شهد المرة الأولى التي ينشئ فيها مخططو التمرينات مقرا مستقلالقوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة، بالإضافة إلى مقر اللواء المعتاد الذي يشرف على القوات التقليدية. وقد جاء المغاوير الأفغان الحقيقيون إلى ماساتشوستس من كابول لإعطاء هذا التمرين جرعة قوية من الواقعية فيما يتعلق بافراد مقر العمليات الخاصة، بما في ذلك وجود ضابط صف. “إن أفغانستان بلد مزقته الحرب. وقد واجهت مواقف مختلفة في بلدي يمكنني أن اخبر زملائي في التمرين عنها”، بحسب ما قاله المقدم عصمت اللهإمامي من قيادة العمليات الخاصة في أفغانستان. أدى إدراج قوات العمليات الخاصة إلى إيجاد فرص جديدة للتعلم. وقد لاحظ مخططو التمرينات أن قادة القوات التقليدية حاولوا في البداية إصدار أوامر مباشرة إلى قوات العمليات الخاصة، ولكن قيل لهم، كما هو الحال في الحياة الحقيقية، أن ينسقوا الطلب من خلال سلسلة المراجع الخاصة بقوات العمليات الخاصة. من ناحية أخرى، كان على قوات العمليات الخاصة التي تلتمس المساعدة لنقلها جواً أن تطلب طائرات عامودية وطائرات نقل من القوات التقليدية. وقد قال قائد القوات الخاصة الأفغانية، الرائد محمد نذير صالح، “إن هذا التدريب مهم فيما يتعلق بواجباتي في أفغانستان”. “لقد شاركت خبراتي كضابط عمليات خاصة مع هذه البلدان الأخرى ومع الولايات المتحدة الأمريكية.” كما شدد العقيد الطاجيكي، أنور أحمدجونزودا، على أهمية العمل الجماعي وتبادل الخبرات العسكرية. وأعرب عن تقديره لأن تضاريس الدولتين الافتراضيتين — التي تضمنت الكثير من الجبال التي تقسمها وديان الأنهار — تحاكي بنواحي عديدة تضاريس منطقته. وقال الكولونيل أحمديجونزودا، “من خلال هذا التمرين، يتعلم الضباط الطاجيكيون المبتدئون مهارات تزامن عملية قيمة للغاية في بيئة متعددة الجنسيات.” واستخدم المنغوليون تمرين التعاون الإقليمي للتحضير لبعثات حفظ السلام المتعددة الجنسيات، مثل البعثات التي ترعاها الأمم المتحدة. مترجم يشرح سيناريو التمرين لجندي أفغاني، إلى اليسار، وجندي طاجيكي. وقال العقيد باتا، كبير الضباط المنغوليين الحاضرين، “إن ضباطنا والمراتب قادرون على تعزيز تقنيات الاتصال وإجراءات التخطيط التي تمكننا من العمل بكفاءة أكبر ضمن بيئة قوات التحالف”. وبحسب الرائد روبرت مكاراكين، المخطط المسؤول عن التمرين في القيادة المركزية الأمريكية، أن الغرض من التمرين هو تحسين قدرة دول جنوب ووسط آسيا والولايات المتحدة على الاستجابة الجماعية للأزمات. واضاف الرائد مكاراكنقائلا “تساعدنا هذه العملية على تحسين قدرتنا على التخطيط والتنسيق كمؤسسةمتعددة الجنسيات، وعلى تعزيز تبادل المعلومات بين المؤسساتالعسكرية والمدنية”. إندرجت الأزمة تحت عناوين مكافحة الإرهاب، أمن الحدود، مكافحة الانتشار، مكافحة الاتجار بالمخدرات، وعمليات إعادة الاستقرار. فعلى سبيل المثال، أُجبر الأوزبكيون على الرد عندما اكتشفوا أن المجرمين قد استغلوا بشكل غير قانوني خط أنابيب نفط حيوي. وعالجت القوات الطاجيكية المدنيين والأطباء الذين يعانون من أعراض هجوم بغاز الخردل. فقد دمر الإرهابيون خطوط السكك الحديدية، وأصابت الألغام المدنيين بجروح، وسرقت الماشية، وكان هناك خطر انتشار وباء الكوليرا. وللقيام بدور وسائط الإعلام، كان هناك هيئة اعلامية افتراضيةتسمى شبكة الأنباء العالمية التي اعتمدالمشاركون في التمرين نشراتهاالأخبارية على الإنترنت في نقاشاتهم. وعندما أصدر الإرهابيون الافتراضيوندعاية، ردت قوات العمليات الخاصة بنشر الحقائق عن طريق الإذاعة والصحف والمنشورات. وكان من بين المندوبين الأوزبكيين، المقدم أوميد إرنازاروف، وهو مهندس كيميائي يتضمنعمله الحقيقيحماية بلده من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وقال المقدم إرنازاروف لدى وصول أخبار عن هجوم غاز الخردل الذي تم محاكاته إلى الخيمة التي تستضيف مقر العمليات الخاصة، “من المفترض أن أحقق وأستجيب بناءً على المعلومات التي تلقيتها، وأن أمرر تلك المعلومات إلى قائدي وإلى الفريق بأكمله”. وكان العقيد الأوزبكي مادجيتوف في خيمة أخرى مع مساعدين آخرين لقادة قوة المهام باتريوت— أفغاني ومنغولي وطاجيكي. وباستخدام مزيج من اللغات الروسية والدارية والطاجيكية — متحدثي لهجات اللغتين الاخيرتينيفهم بعضهم البعض – اجتمع كبار الضباط كفريق. وفي نهاية التدريب اليومي، تناوبت الوفود الوطنية على استضافة الحفلات التي تقدم أغذية وموسيقى تقليدية من كل بلد من البلدان المشاركة. ولم يكن العقيد مادجيتوف حريصاً على إجراء المزيد من التدريبات مع شركاء من الولايات المتحدة وآسيا الوسطى فحسب، بل كان يخطط مشاركة ما تعلمه في مجال التعاون الإقليمي مع الأكاديميات العسكرية في أوزبكستان. وقال العقيد مادجيتوف، “إن كافة التحديات في المنطقة توفر لنا حوافز للتعاون مع بعضنا البعض”. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.