عشر سنوات من الشراكة العسكرية
حقق برنامج شراكة الولايات بين وزارة الدفاع الأوزبكية والحرس الوطني لولاية مسيسيبي نتائج مذهلة خلال أكثر من 10 سنوات.
يعمل البرنامج على ربط وحدات الحرس الوطني من ولايات أمريكية معينة مع البلدان الشريكة في شتى بقاع العالم لبناء التعاون الأمني.
شاركت ولاية ميسيسيبي وأوزبكستان بين عامي 2012 و2022 في 198 فعالية، و44 مشاركة لكبار القادة، و51 مؤتمراً ثنائياً، وأربعة تمارين عسكرية متكررة، منها تمرين التعاون الإقليمي الذي تجريه القيادة المركزية الأمريكية.
قال اللواء يانسون بويلز، مساعد قائد الحرس الوطني لولاية ميسيسيبي: “أحمد الله على الشراكة الرائعة مع قادة وأفراد القوات المسلحة لدولة أوزبكستان طيلة 10 سنوات. إنَّ توحيد جهودنا يعزز شراكتنا من خلال الإلمام بأهدافنا الأمنية الدفاعية ودعمها وبناء قاعدة قوامها الثقة والتعاون.”
وفيما يلي بعض ثمار هذا التعاون:
في عام 2015، زار خمسة من رجال الحرس الوطني لولاية ميسيسيبي مدينة نافوي بأوزبكستان لتدريب شركائهم على استخدام المركبات الأمريكية المدرعة المضادة للكمائن والألغام.
في عامي 2018 و2019، شارك ممثلون سياسيون من أوزبكستان وميسيسيبي في وفود تجارية دولية لإقامة علاقات اقتصادية بين البلدين.
في عام 2020، استضاف اللواء بويلز عدداً من كبار الشخصيات أمثال السيد جافلون فاخابوف، سفير أوزبكستان لدى الولايات المتحدة؛ والسيد دانيال روزنبلوم، سفير الولايات المتحدة لدى أوزبكستان؛ والعميد ديوك بيراك، نائب مدير التخطيط بالقيادة المركزية الأمريكية؛ والسيد تيت ريفز، حاكم ولاية ميسيسيبي. وأقام الحاكم ريفز مأدبة عشاء للوفد في قصره.
في نيسان/أبريل 2021، شارك 24 جندياً أوزبكياً في عملية مجوقلة مع قوات العمليات الخاصة بالحرس الوطني لولاية ميسيسيبي. وكانت المرة الأولى التي تجري فيها القوات الأوزبكية وقوات العمليات الخاصة لولاية ميسيسيبي عمليات مجوقلة مشتركة.
في عام 2021، قدمت الكتيبة الثانية من فرقة القوات الخاصة/20 التابعة للحرس الوطني لولاية ميسيسيبي أربعة مدربين لتدريب قوات العمليات الخاصة الأوزبكية في «مدرسة التعليم والتدريب الفني على القطع البحرية الصغيرة». وواصل نفس المدربين تدريب شركائهم العسكريين لمدة ستة أسابيع في أوزبكستان.
خدم خمسة من رجال الحرس الوطني لولاية ميسيسيبي في السفارة الأمريكية في طشقند.
التعليقات مغلقة.