تحت المجهر ردع القرصنة بواسطة Unipath آخر تحديث فبراير 13, 2019 شارك Facebook Twitter فرقة عمل متعددة الجنسيات تطلق مهمة لتأمين البحار بين اليمن والصومال أسرة يونيباث | الصور من قبل القوات البحرية المشتركة أطلقت فرقة العمل المشتركة 151، بقيادة العميد الركن بحري يوسف المناعي من البحرية الملكية البحرينية، مهمة لمكافحة القرصنة تسمى “عملية حمد” في شباط/ فبراير 2018 لردع المجرمين في المياه الإقليمية بين اليمن والصومال. وتتعاون فرقة العمل متعددة الجنسيات، التي تدعمها وحدة من عُمان، مع سفينة من القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لتوطيد وجود بحري قوي في خليج عدن، وفجوة سقطرى، والمياه القريبة من الصومال. وشدّد العميد البحري المناعي على الحاجة ليس لقمع القرصنة فحسب، بل لبناء التعاون بين الوحدات متعددة الجنسيات وبين السفن العسكرية والتجارية العاملة في المناطق شديدة الخطورة. على الرغم من أن القرصنة الصومالية تراجعت بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011، بفضل الجهود المشتركة للقوات البحرية العالمية، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي ترغب في الحفاظ على السلام باستخدام الردع المستمر. حشيش ضبطته فرقة العمل المشتركة 150 وفي هذا الصدد صرّح العميد البحري المناعي، الذي قاد فرقة العمل من نوفمبر 2017 إلى فبراير 2018، قائلاً “إن التنسيق المتوقع أن يتحقق خلال عملية حمد سيثبت مرة أخرى أننا أقوى وأكثر جاهزية معاً.” لقد عمل المنظمون لضمان أفضل استخدام للموارد البحرية المحدودة في عمليات مكافحة القرصنة. وهذا يشمل الاستفادة من الموارد غير العسكرية، مثل شبكات الشحن التجارية التي تملك خبرة واسعة في هذه المياه المضطربة. وفي الفترة التي سبقت عملية حمد، أجرت فرقة العمل التي يقودها العميد البحري المناعي أيضاً عمليات مشتركة مع مختلف بلدان دول التعاون الخليجي — المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. تمثل فرقة العمل المشتركة 151 جزءًا من القوات البحرية المشتركة (CMF) ومقرها البحرين. وتوسع فرقتان مشتركتان آخرتان – وهما فرقة العمل المشتركة 150 و152 – النطاق الجغرافي للقوات البحرية المشتركة لتشمل الخليج العربي والمحيط الهندي. تجوب الآلاف من السفن التجارية هذه المياه كل يوم، بما في ذلك الناقلات التي تحمل النفط الحيوي إلى أسواق التصدير عبر مضيق هرمز. لكن حركة المرور تشمل أيضا مهربي المخدرات والأسلحة وغيرهم من المجرمين. سجلت فرقة العمل المشتركة 151 انتصاراً ملحوظاً في فبراير 2018. فقد ضبطت سفينة البحرية الباكستانية “أسلات” التابعة للتحالف 5 أطنان من الحشيش من قارب شراعي كان يبحر في بحر العرب، وبذلك وصلت قيمة المخدرات المضبوطة إلى مليار دولار في غضون شهرين فقط. في عملية حمد، ارتقت كل من فرقة العمل المشتركة 151 والقوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بعلاقتهما إلى مستوى جديد بهدف مشترك هو الحد من القرصنة. لاحظ القادة البحريون أن كل منظمة تمتلك نقاط قوة وقدرات فريدة. على سبيل المثال، تعمل القوات البحرية المشتركة على تعزيز المهمة من خلال توفير الطاقة الجوية للمساعدة في مراقبة المياه بين اليمن والصومال. كما سيتم استقاء المعلومات من عملية التجارة البحرية للمملكة المتحدة، وهي منظمة يمكن للسفن التجارية من خلالها أن تقدم تقارير طوعية عن أنشطتها للأساطيل البحرية المكلفة بحمايتها. وتوفر منظمة مماثلة تابعة للاتحاد الأوروبي – مركز الأمن البحري، القرن الأفريقي – المراقبة على مدار 24 ساعة للسفن التجارية التي تمر بالقرب من القرن الأفريقي. F المصدر: القوات البحرية المشتركة Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.