الإداراتحول المنطقة خنجر حاد يغوص في المياه العُمانية بواسطة Unipath في أكتوبر 21, 2020 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث أعادت سلطنة عُمان التأكيد على التزامها بفتح الممرات البحرية، ومكافحة الإرهاب، ومجابهة أعمال القرصنة من خلال إجراء سلسلة من التدريبات البحرية مع شركائها الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين. فقد شهد خليج عُمان التمرين البحري المشترك «خنجر حاد» في شباط/فبراير 2020، حيث انضمت السفن التابعة للبحرية السلطانية العُمانية — وهي سفن ظفار والباطنة والمؤزر — إلى ثلاث سفن صائدة ألغام تابعة للبحرية الملكية البريطانية، ومدمّرة فرنسية، وعدد من زوارق الدوريات التابعة لقوات خفر السواحل والبحرية الأمريكية. وكان اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي، قائد البحرية السلطانية العُمانية، يتابع التدريبات البحرية من منطقة الباطنة الساحلية بحضور مجموعة من سفراء البلدان الأجنبية، وأشاد الرئيسي بتمرين خنجر حاد باعتباره فرصة لتبادل الخبرات العسكرية، وتعزيز التداخل العملياتي بين القوات البحرية، وحماية سيادة المياه الإقليمية لسلطنة عُمان. واشتملت سيناريوهات تدريب خنجر حاد التهديدات المحتملة للمنطقة؛ إذ تعرضت القوة البحرية لمحاكاة لهجوم جوي عليها، ووُضعت ”الألغام“ قبالة سواحل مسقط، وقامت القوات بتأمين الممرات الملاحية لحماية سفن الشحن. وأنقذت الأطقم متعددة الجنسيات السفن المهددة بالخطر، وقامت بعمليات التواصل بينها بعدة لغات. وقال رائد بحري ديفيد آرمسترونج، رئيس أركان قوة حرب الألغام التابعة للبحرية الملكية البريطانية في الخليج العربي: “تسرني دائماً زيارة سلطنة عُمان، بل أشد ما أسعدني هو المشاركة في التدريب مع شركائنا المقربين، وأعني بذلك البحرية السلطانية العُمانية.” وجدير بالذكر أن الشريط الساحلي الطويل لسلطنة عُمان وموقعها الاستراتيجي بالقرب من مضيق هُرمز والمحيط الهندي يشجعها على المشاركة في التمارين البحرية متعددة الجنسيات؛ ولذلك استضافت تمرين خنجر حاد 23 مرة. المصادر: الخليج أونلاين، أخبار عُمان: جريدة الرؤية العُمانية Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.