الإداراتالسيرة الذاتية لقائد مهم حماية الوطن بواسطة Unipath في يونيو 25, 2020 شارك Facebook Twitter الفريق الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي تَمَيَّزَ في تطوير الحرس الوطني الكويتي أسرة يونيباث | ملكية الصور عائدة للحرس الوطني الكويتي تلتقي مجلة يونيباث بقائد متميز يتولى منصب وكيل الحرس الوطني الكويتي، وهو الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي. حرص الفريق هاشم على تعزيز دور هذه المؤسسة لتصبح جهاز الإسناد الأول للمؤسسات العسكرية والمدنية في البلاد. هذا الجهاز الذي تعددت أدواره ومهامه وتميز بواجب مشرف في حفظ وصون أمن الوطن واستقراره ومساندة أجهزة الدولة المختلفة بالتعاون مع الجيش والشرطة، ويكفيه فخراً حينما وصفه سمو أمير دولة الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بأنه “أحد الركائز الرئيسة التي يعول عليها في منظومة الأمن والدفاع عن الوطن”، مؤكدا أن “ما يقوم به أفراده من واجب مشرف في حفظ وصون أمن الوطن العزيز واستقراره بالتعاون مع إخوانكم في الجيش والشرطة، موضع تقدير واعتزاز الجميع”. يونيباث: كقائد للحرس الوطني الكويتي، هل يمكن سعادتكم تقديم نظرة عامة عما يفعله الحرس الوطني والمسؤوليات العامة تجاه دولة الكويت؟ الفريق هاشم: تأسس الحرس الوطني الكويتي في عام 1967 م، بموجب المرسوم بقانون رقم 2 الذي أصدره في ذلك الوقت المغفور له أمير الكويت الراحل سمو الشيخ صباح السالم الصباح، طيب الله ثراه، بعد عرض من سمو ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الدفاع الأعلى- آنذاك – المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه. وبموجب المرسوم فإن الحرس الوطني الكويتي يعد هيئة مستقلة عن الجيش والشرطة، ويكون الالتحاق به عن طريق التطوع من بين المواطنين، وتُعهد إليه:مساندة القوات المسلحة للدفاع عن أرض الكويت وصون حريتها واستقلالها ومعاونة هيئات الأمن العام في الحفاظ على أمن الكويت وحماية الجبهة الداخلية. ومنذ صدور مرسوم التأسيس، وقوات الحرس الوطني تلقى كل الدعم والرعاية والاهتمام من القيادة السياسية، حتى تقوم بواجبها في الدفاع عن الوطن ضد كل من يعتدي على ترابه الطاهر، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وحماية الجبهة الداخلية ضد كل الأخطار التي تهددها، و تأمين الأهداف و المنشآت الحيوية، و مساندة أجهزة الدولة والاستعداد الدائم لتلبية أية مهمة أخرى يكلف بها من قبل مجلس الدفاع الأعلى، إلى جانب رجال الجيش والشرطة والإدارة العامة للإطفاء، فضلاً عن دوره المجتمعي الواضح. يونيباث: تضم السيرة الذاتية لسعادتكم العديد من الإنجازات خلال مسيرتكم العسكرية. ماهي أبرز هذه الإنجازات؟ الفريق هاشم: تشرفت بالالتحاق بالحرس الوطني عام 1988 كضابط مهندس برتبة ملازم أول، وكنت أول مهندس ينضم إلى الحرس الوطني في ذلك الوقت، وبدأنا في إدخال المنطومات الحديثة في الدعم الإداري واللوجستي، وساهمت في تطوير منظومة التسليح وإدخال التكنولوجيا خلال الفترة من (2005 إلى 2007م) حينما توليت رئاسة لجنة التسليح بالحرس الوطني الكويتي، وساهمنا في تجهيز الحرس الوطني الكويتي بأحدث الأجهزة والمعدات والآليات العسكرية، وهو ما يعد نقلة نوعية في مسيرة هذا الجهاز. وفي 2 مارس 2010م توليت منصب قائد التعليم العسكري، وسعيت إلى تطوير المناهج العسكرية للمتدربين وتفعيل نظم التدريب التشبيهي وإدخال الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) في الحرس الوطني. وشهدت منظومة التدريب تطوراً ملحوظاً نظراً لما تم إدخاله من تقنيات حديثة ومنها التعليم الالكتروني وإدخال النظم المعلوماتية الحديثة، ثم انتقلت إلى قيادة وحدات العمليات والأركان في الحرس الوطني في 9 سبتمبر 2012م، وساهمت بالتعاون مع إخواني القادة بدور رئيسي في إعداد خطة الدفاع عن البلاد والبدء في وضع ركائز العقيدة العسكرية للحرس الوطني، بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى تطوير تقارير الجاهزية العملياتية والقتالية والبشرية في الحرس الوطني، كما توليت رئاسة فريق عمل المنظومة الأمنية للحرس الوطني، وبدأنا بالتوسع من خلال فتح معسكرات جديدة تماشت مع خطة الدولة للتوسع، وأصبح هناك تواجد للحرس الوطني في جميع المناطق. وفي الأول من يناير لعام 2015 تشرفت بثقة قيادة الحرس الوطني ممثلة في سيدي سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، وسيدي معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وتوليت منصب وكيل الحرس الوطني، وواصلت مع إخواني القادة مسيرة التطوير والإنجاز في الحرس الوطني الذي يشهد يوماً بعد يوم نقلة نوعية في الأمور العسكرية والإدارية والفنية. ومن الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة للحرس الوطني، وللكويت عامة، انضمام الحرس الوطني الكويتي إلى المنظمة الدولية لاتحاد الشرطة والدرك ذات الطابع العسكري (FIEP) ما يتيح لنا تبادل الخبرات مع دول عريقة في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات. وقد أثنت المنظمة الدولية في اجتماعاتها الرسمية على الدور المميز للحرس الوطني الكويتي في مساهماته المجتمعية من خلال إسناد أجهزة الدولة المدنية. الحرس الوطني يستجيب للطوارئ الجوية. يونيباث: كيف استفاد الحرس الوطني الكويتي من التمارين العسكرية المشتركة مع قوات الدول الأخرى؟ الفريق هاشم: بلا شك، أن التمارين العسكرية المشتركة تعزز أواصر الصداقة والعلاقات بين الدول، كما أنها تساهم في بناء القدرات ومشاركة الخبرات. وقد مر الحرس الوطني بتجارب كثيرة، لكن التمارين أضافت تطوراً في القدرات والاستعدادات القتالية. ونحن نركز على تطوير العمل المشترك بين القوات المشاركة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في مجال التدريب. كما أننا نحرص في التمارين على وجود مُحكمين لتقييم التمارين والوقوف على جوانب القوة والضعف واستنباط الدروس المستفادة. ونحن نستعد حالياً للمشاركة في تمرين حسم العقبان الذي تشارك فيه دول شقيقة وصديقة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية. يونيباث: تعد دولة الكويت من أقوى الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية؛ كيف تصف علاقات الشراكة بين الدولتين؟ الفريق هاشم: تعد الولايات المتحدة الأمريكية حليفاً قوياً وشريكاً استراتيجياً للكويت في مختلف المجالات، لاسيما الأمنية والعسكرية، وليس أدل على ذلك من الدور المتميز الذي قامت به الولايات المتحدة عام 1990 في وقوفها إلى جانب الحق الكويتي عندما تعرضت بلادنا لغزو غاشم. ومما يؤكد عمق علاقات الكويت مع الولايات المتحدة الأمريكية وجود أكثر من ثلاثة آلاف طالب يدرسون في الولايات المتحدة. كما أن السنوات الأخيرة شهدت تواجد الكثير من الجامعات الأمريكية في الكويت. يونيباث: هل لنا أن نتعرف على الخطة الاستراتيجية (وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020) لتطوير الحرس الوطني؟ الفريق هاشم: وثيقة الأهداف الاستراتيجية للحرس الوطني (2020) والتي اطلقها سيدي معالي النائب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح انطلقت تحت شعار “الأمن أولاً”، وتنتهج بعداً وطنياً يتمثل في حماية سيادة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها وتقاليدها وقيمها من خلال تحقيق الأهداف العليا للدفاع والأمن الوطني من أجل ترجمة الرؤية السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة للنهوض بالكويت لتصبح مركزاً مالياً وتجارياً. ويسعى الحرس الوطني لتحقيق أقصى جهوزية واستعداد في الجوانب العسكرية والأمنية والإدارية والفنية. أما رؤيتها فتتمثل في السعي نحو تحقيق التميز في العمليات الأمنية والعسكرية والادارة المؤسسية من خلال القيادة النوعية، والكفاءة والجاهزية التامة لقوة عالية الاحتراف. وتضمنت الوثيقة مجموعة من القيم الرئيسية هي الانتماء، والولاء، والروح الوطنية، والتفوق العسكري في مجال الاختصاص والجاهزية، والعدالة. كما اشتملت على عدد من المحاور، من بينها المحور الخاص في شؤون المهمة الحيوية والجاهزية، وتعزيز الجاهزية القتالية، وتطوير الآليات والمدرعات والأسلحة والذخائر، ورفع مستويات التفتيش والرقابة والجودة، والارتقاء بالجاهزية الفنية، وتعزيز البني التحتية ومستلزماتها وتطوير المعسكرات والمستودعات، والارتقاء بجاهزية الخدمات الصحية وإنشاء عيادات طبية تخصصية في مجال احتياج الحرس الوطني. ومن المحاور الأخرى، المحور الخاص بتعزيز شؤون الاسناد الشامل والقدرات الجديدة، واستحداث وتطوير وحدة الطيران العامودي وتجهيز مستلزمات عملها بفاعلية، وتطوير منظومة التدريب والتأهيل التخصصي لوحدة الطيران العامودي، وتفعيل مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي، وتوسيع نطاق البحوث والدراسات العسكرية والفنية المعنية بالطاقة وغيرها، وتطوير وتدريب كتائب مكافحة الإرهاب وفض الشغب. تفاصيل الخطة الاستراتيجية زالأمن أولاًس الهدف الوطني حماية سيادة دولة الكويت وشرعيتها ودستورها وشعبها وقيمها من خلال المشاركة في حفظ الأمن والاستقرار واسناد الدعم لخطط واهداف الدفاع والامن الوطني. الــرؤيـــــة السعي نحو تحقيق التميز في العمليات الأمنية والعسكرية والادارة المؤسسية من خلال القيادة النوعية، والكفاءة والجاهزية التامة لقوة عالية الإحتراف. القيم الرئيسية الانتماء والولاء والروح الوطنية. التفوق العسكري في مجال الاختصاص والجاهزية. العدالة. محاور الخطة الاستراتيجية أولاً: المحور الخاص في شؤون المهمة الحيوية والجاهزية. تعزيز الجاهزية القتالية. تطوير الآليات والمدرعات والأسلحة والذخائر. رفع مستويات التفتيش والرقابة والجودة. الارتقاء بالجاهزية الفنية. تعزيز البني التحتية ومستلزماتها وتطوير المعسكرات والمستودعات. الارتقاء بجاهزية الخدمات الصحية وإنشاء عيادات طبية تخصصية في مجال احتياج الحرس الوطني. ثانيا: المحور الخاص في تعزيز شؤون الاسناد الشامل والقدرات الجديدة. استحداث وتطوير وحدة الطيران العامودي وتجهيز مستلزمات عملها بفاعلية. تطوير وحدة الأمن العسكري واستحداث آليات لتفعيل دورها المساند. تطوير منظومة التدريب والتأهيل التخصصي لوحدة الطيران العامودي. تفعيل مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي. توسيع نطاق البحوث والدراسات العسكرية والفنية المعنية بالطاقة وغيرها. تطوير وتدريب كتائب مكافحة الإرهاب وفض الشغب وتعزيزها بالأدوات والوسائل اللازمة والضرورية. زيادة كفاءة وقدرة وحدة اسناد الأجهزة الحكومية وتوسعة خدماتها. ثالثا: المحور الخاص في شؤون تفعيل دور إدارة العمليات والخطط والتدريب وإدارة الأزمات. مراجعة مستمرة للقوة البشرية والمعدات ومتطلبات التدريب والتطوير المستمر للمدارس والمناهج التدريبية والتمارين. تطوير مركز العمليات واستكمال مستلزماته. تطوير ومراجعة الخطط والعمليات. زيادة أنشطة تدريب مشتركة مع وزارة الداخلية والدفاع والإطفاء. رابعاً: المحور الخاص في الارتقاء بالجاهزية الادارية والمؤسسية. تعزيز البيئة التنظيمية. تطوير النظم والاجراءات. تطوير الخدمات التكنولوجية ونظم المعلومات. تفعيل خطوط ومسؤليات الهيكل التنظيمي والوظيفي ونظام إدارة القوة. تفعيل منظومة التأهيل العسكري والتدريب. خامسا: المحور الخاص في تعزيز دور التوجيه المعنوي ورفع درجة التنافسية المؤسسية ودعم المسؤولية الاجتماعية والبيئية. تعزيز صورة ومكانة الحرس الوطني الإيجابية في المجتمع. تعزيز الارتباط المؤسسي لمنتسبي الحرس وزيادة نسبة الولاء المؤسسي وتمكين القيم المؤسسية. رسم سياسة إعلامية خاصة بالحرس الوطني وتوسيع إطار العمل المشترك مع أجهزة الدولة. سادسا: المحور الخاص في شؤون تعزيز التعاون العسكري والمهني المشترك. تفعيل برتوكولات التعاون الموقعة وتوسعة نطاق التعاون العسكري. برنامج اللغات العالمية (الانجليزية والفرنسية والالمانية). استقطاب الخبرات العسكرية العالمية وتوسيع نطاق الاستشارات العسكرية. برامج التبادل الخبراتي والتعايش الوظيفي وزيادة المشاركات الخارجية عبر المؤتمرات والتدريب والزيارات. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.