تحت المجهر حماية الشرعية اليمنية بواسطة Unipath في أبريل 21, 2020 شارك Facebook Twitter صاحب السمو الملكي الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود قائد القوات المشتركة يقود جهوداً دولية لاستقرار اليمن العقيد فرحان مساعد النومسي، رئيس خلية العمليات النفسية بالقوات المشتركة في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود قائد عسكري فذ، برز اسمه بشكل كبير عقب انطلاق “عاصفة الحزم” في مارس 2015 لدعم الحكومة اليمنية الشرعية، حيث تولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة لدول التحالف العربي في عملية “إعادة الأمل”، إضافة إلى دوره كنائب لقائد القوات البرية السعودية التي عُيّن بعد ذلك بفترة وجيزة قائدا لها. لم يأتِ هذا الدور القيادي من فراغ؛ بل برز من قائد رابط الجأش حرص على التواجد بين جنوده في خطوط المواجهة الأمامية حتى في أحلك الظروف. فحينما وافت المنية والده الأمير تركي الثاني رحمه الله، كان الفريق الركن فهد في خضم المعارك وعاد لحضور جنازة والده وهو يرتدي الزي العسكري في سابقة لفتت انتباه وسائل الإعلام السعودية التي أشارت إلى قوله أنه “سينتهي من العزاء، ثم يحمل سلاحه ثانية؛ ليحمي دينه ووطنه.” تلك العاطفة وهذا الإخلاص والحرص تجلت في شخصية قائدٍ أغاض أعداءه الذين روجت دعاياتهم لمقتله أكثر من مرة. ابتعد عن أضواء الإعلام لكنها حاصرته إعجاباً بشجاعته ومواقفه البطولية. مسيرة حافلة وانضباط عسكري بدأ الفريق الركن فهد مسيرته العسكرية كقائد فصيل، ثم مساعد قائد سرية، وقائد سرية، وضابط عمليات، وضابط معلم، وقائد جناح، وقائد قوة، وقائد كتيبة، وركن عمليات، ومساعد قائد، وقائد وحدات. بعدها كان نائب قائد القوات البرية، ثم تولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة (عاصفة الحزم، إعادة الأمل)، وأصبح قائداً للقوات البرية السعودية وقائدا لوحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، ومؤخراً قائد القوات المشتركة. وتلقى العديد من الدورات العسكرية التخصصية في المملكة والعديد من الدول، ومنها دورة ضباط مرشحين، ودورة مظليين، ودورة مشاة تأسيسية، ودورة قفز حر، ودورة تأهيل قوات خاصة، ودورة مشاة متقدمة، ودورة قيادة وأركان، ودورة كلية الحرب. التحق بالخدمة العسكرية في مايو 1983 ومُنح شهادة الدبلوم من مدرسة المشاة للجيش الأميركي في قاعدة فورت بيننج بجورجيا بعد ذلك بعام تقريباً، كما حصل على شهادة الدبلوم بنجاح في الدورة التأسيسية لضباط المشاة من ذات القاعدة في سبتمبر من العام 1984. وبالتزامن مع دراساته العسكرية انخرط في دراسة إدارة الأعمال الدولية التي حاز فيها درجة الماجستير من جامعة الولايات المتحدة الأميركية الدولية في شهر يونيو من العام 1983. وقد أوكلت إليه مهمة تطوير قوات النخبة في الجيش السعودي، وساهم في تخريج العديد من وحدات الكوماندوز الجبلي من خلال التدريب المشترك مع نخبة الكوماندوز الجبلي الفرنسي، وتمت التدريبات في ظروف قاسية سواء من ناحية الطقس أو من الناحية الجغرافية في جبال الألب الفرنسية. وهدفت تلك التدريبات إلى إعداد قوات سعودية قادرة على خوض القتال في المناطق الجبلية في جنوب السعودية التي شهدت هجمات متكررة للحوثيين. وشارك الفريق جنباً إلى جنب مع جنوده في كل الجبهات المشتعلة سواء على الحدود السعودية أو داخل اليمن، وأسهم أداؤه المتميز في تقدير القيادة السعودية التي منحته في العام 2016 وسام الملك فهد من الدرجة الثالثة لدورة البارز في قيادة عمليات القوات الخاصة في اليمن. هذا الوسام لم يكن الوحيد، فقد حصل الفريق الركن فهد على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات ومنها: وسام الملك فيصل، نوط الأمم المتحدة (مشاركة الصومال)، نوط جوقة الشرف الفرنسي، ثلاثة أنواط أمريكية، ميداليتين كويتية وسعودية خلال تحرير الكويت، نوط الذكرى المئوية، نوط الخدمة للمرة الخامسة، نوط الإتقان، نوط المعلم، نوط الأمن، نوط المعركة، نوط الإنقاذ، ونوط القيادة. ويرى العديد من الخبراء أن تعيين الأمير فهد بن تركي بموقع رفيع ومسؤول جاء في سياق عملية التحديث التي يقودها وليّ العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي وضع رؤية طموحة لتطوير مختلف القطاعات الحيوية في السعودية وفي مقدمتها أفرع الجيش السعودي المختلفة. مساندة الإخوة ومواجهة الأعداء كقائد للقوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، حرص الفريق الركن فهد على مساندة أخوته قادة الجيش اليمني وخاطبهم بالقول: “نحن معكم في ميادين الشرف والعزة، وشاركتكم قوات التحالف الدم والروح لإحقاق الحق، وتحقيق الأهداف المنشودة، ويجب أن لا نعطي الجماعات الإرهابية المجال للتوسع داخل المجتمع اليمني.” وفي كل مناسبة، يحرص صاحب السمو الفريق الركن فهد بن تركي على التأكيد على مساندة اليمنيين حتى استعادة دولتهم، والإشادة بالتقدم الملموس لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن في مختلف جبهات القتال ضد الحوثيين. ولم يقتصر هذا الحرص على القادة العسكريين، بل توسعت علاقات الفريق الركن فهد إلى شيوخ القبائل والوجهاء في اليمن. ويظهر ذلك جلياً في حرصه على استقبالهم وتلبية احتياجاتهم وتعزيز دورهم كقادة فاعلين في المجتمع وأحد الركائز التي سيتم الاعتماد عليها في عمليات إعادة الأمن والاستقرار. دأب العدو على استهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية، لكن الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود كان حريصاً على تطبيق قواعد الاشتباك وشدد في كل الأوامر على منع استهداف أي إرهابي إذا كان يتواجد بالقرب من مناطق مدنية كي لا تسبب مثل هذه العمليات سقوط مدنيين. بالإضافة إلى ذلك، أشرف سموه بنفسه على المساعدات الإنسانية ودعم الضحايا والنازحين وتأمين جميع احتياجاتهم من طعام ودواء. وفي هذا الصدد، أكد الفريق الركن الأمير فهد بن تركي “إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن هي في الأساس دعم وهدفها إنساني بحت، وهو حماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والمليشيات الحوثية.” جاء هذا التأكيد خلال افتتاحه فعاليات ورشة عمل حول “العمليات الإنسانية المتزامنة مع سير العمليات العسكرية ومرحلة الاستقرار في اليمن.” وأضاف الفريق الركن فهد: “إن أي عمل يصب في رفع مستوى المعيشة لإخواننا في اليمن لتحقيق التنمية والاستقرار، ولمعرفتنا التامة بما سوف يعانيه الشعب اليمني لو لم تتدخل المملكة وحلفاؤها لحمايتهم.” كما أشار الفريق الركن فهد “إن العمل الإنساني لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يفوق العمل العسكري، وأن العمل العسكري يقوم بحماية المدنيين بالمقام الأول.” وجدير بالذكر أن قيادة القوات المشتركة نظمت عدة فعاليات حول العمليات الانسانية لمساعدة اليمن بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوكالة الأمريكية للتنمية، وإدارة التنمية الدولية البريطانية. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.