الإداراتحول المنطقة تطوير قدرات الجيش اللبناني بواسطة Unipath آخر تحديث يناير 17, 2020 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث عملت القيادة العسكرية اللبنانية بجد لوضع خطة طويلة الأجل لتحسين الأداء العسكري والتجنيد والتسليح لمواجهة التحديات الأمنية الرئيسية. لقد شهدت المنطقة التي يوجد فيها لبنان حرباً غير تقليدية وغير متناظرة. وللوفاء بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تواصل حكومة لبنان مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني، ولكنها تواجه صعوبة في بعض الأحيان بسبب الحاجة إلى تحسين الجيش. ومن المتوقع أن تنسق خطة تطوير قدرات الجيش اللبناني الجهود مع البلدان الصديقة الراغبة في تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية. هناك حاجة ماسة إلى المعونة الدولية التي يتلقاها الجيش اللبناني لمواجهة التحديات الأمنية. فعلى سبيل المثال، ساعد الدعم الدولي لبنان على حماية حدوده البرية والبحرية. وتدعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلدان مساهمة أخرى مشروع حماية الحدود البرية، بينما تدعم ألمانيا مشروع الحدود البحرية. وتركز الخطة الطويلة الأجل على تأمين الحدود والحد من التهريب أو منعه؛ وتتضمن الخطة القصيرة الأجل استراتيجية للتعاون بين المدنيين في المناطق الحدودية البعيدة وقوات الأمن المسؤولة عن أمن الحدود. وفي مناسبات عديدة، أظهر الجيش اللبناني إبداعا وكفاءة وبراعة في تأكيد قدراته المكتسبة حديثا. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك عملية زفجر الجرودس في آب/أغسطس 2017. فقد أظهر الجيش مرونة تكتيكية من خلال استخدام طائرة سيسنا كارافان لتحديد مواقع افراد داعش وتدميرها بصواريخ كوبرهيد M712 موجهة بالليزر. وأشار لبنان إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 85٪ من معداته العسكرية الأخيرة، والتي بلغت قيمتها 180 مليون دولار في عام 2018. المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الجيش اللبناني واسعة النطاق وتشمل القوات البرية والبحرية والجوية. وتهدف أيضا إلى تعزيز قدرات من قبيل الدعم بالنيران، والمناورة، والقتال البري، والحرب المضادة للدبابات، والدعم الجوي القريب، والاستطلاع، واللوجستيات، وأمن الحدود، والتدريب. وتقدم فرق أمريكية متخصصة التدريب مجانا. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.