الإداراتحول المنطقة تحالف مكافحة القرصنة يجتمع في البحرين بواسطة Unipath آخر تحديث يناير 17, 2020 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث إجتمع تحالف من القوات البحرية متعددة الجنسيات وشركات الشحن البحري في البحرين في نيسان/أبريل 2019 لإعادة تأكيد اهتمامهم المشترك بمكافحة القرصنة وتعزيز الأمن البحري في بعض الممرات البحرية الأكثر ازدحامًا في العالم. وشاركت القوات البحرية المشتركة التي تتخذ من البحرين مقراً لها في رئاسة مؤتمر الوعي المشترك وخفض التصعيد “شايد” مع “عملية أتالانتا” التابعة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي. وكان من بين أكثر من 100 مندوب في المؤتمر ممثلان عن عمان والهند، اللتان تنشران قوات بحرية مستقلة عن قوة المهام المشتركة و القوة البحرية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثلي قطاع التجارة البحرية. في خطابه الافتتاحي، شكر قائد الأسطول الخامس الأميركي، الأميرال جيمس مالوي، قائد القوات البحرية المشتركة، جمهور القادة العسكريين والمدنيين الذين ركزوا على التهديدات البحرية للممرات المائية مثل الخليج العربي والمحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج عدن. إذ صرّح قائلا “لقد لعبت هذه المجموعة الموجودة هنا اليوم والمنظمات التي تمثلونها، ولا تزال تلعب، دورًا كبيرًا في الحد من هجمات القرصنة في منطقة عملياتنا”، بحسب ما قاله الأميرال البحري. “في فترة عملي كقائد للقوات البحرية المشتركة، شددت على أن هدفنا المشترك ومشاركتنا الجماعية كشركاء عالميين وإقليميين على حق عندما يتعلق الأمر بمكافحة النشاط غير القانوني”. فقد نجح التحالف في تقليل ما كان سابقا سلسلة من عمليات الاختطاف في البحار قبالة القرن الأفريقي إلى الصفر. لكن العميد البحري الإسباني أنطونيو مارتوريل، القائد العملياتي ل “عملية أتالانتا” التابعة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي، يعتقد أن القرصنة يمكن أن تعود إلى الظهور كمشكلة عالمية إذا ما قللت القوات من يقظتها. “تؤكد كل من القوة البحرية للاتحاد الأوروبي والقوة البحرية المشتركة أنه لم يتم القضاء على القرصنة قبالة القرن الأفريقي بأي حال من الأحوال؛ بل يتم كبح جماحها فقط”، بحسب ما قاله مارتوريل. تبحر أكثر من 000 120 سفينة عبر منطقة المحيط الهندي كل عام، ويعبر هذه المياه ثلثا صادرات العالم من النفط ونصف عدد رحلات سفن الحاويات. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.